مصادر حكومية تكشف عن المهمة الرئيسية لزيارة الرئيس العليمي لـ حضرموت وتفاصيل الاتفاق الاخير مع المليشيات
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قالت مصادر حكومية اليوم الأحد بإن الحكومة تستعد لاستئناف تصدير النفط الخام خلال يومين، بعد فترة توقف إجباري لنحو عامين، نتيجة هجمات الحوثيين على ميناء تصدير النفط في الضبة بحضرموت.
ونقل موقع قناة بلقيس عن المصادر قولها بأن رئيس المجلس الرئاسي "رشاد العليمي"، وصل إلى المكلا قادماً من السعودية للإشراف على تصدير أول شحنة من النفط بعد فترة التوقف التي كبدت الخزينة العامة خسائر بنحو ثلاثة مليارات دولار.
وكشفت المصادر أن استئناف تصدير النفط تم وفقاً للاتفاق الأخير بين الحكومة والحوثيين والذي يتضمن سماح الحوثيين للحكومة باستئناف تصدير الخام مقابل إلغاء قرارات البنك المركزي.
وأوضحت أن الاتفاق الأخير ينص على أن تحصل الحكومة على عائدات النفط بالكامل خلال مدة ستة أشهر قابلة للتمديد، على أن تتولى السعودية دفع فاتورة رواتب موظفي القطاع العام في مناطق الحوثيين وبما يعادل نصف حصة اليمن من عائدات النفط خلال نفس الفترة.
في السياق، دعا حلف قبائل حضرموت، قياداته لاجتماع عاجل الأربعاء القادم في هضبة المحافظة التي تتواجد فيها الشركات النفطية.
وأوضح أن الاجتماع يأتي للوقوف أمام المستجدات الطارئة والتحديات التي تواجهها حضرموت بهذا المنعطف الخطير من الوقت.
ويتزعم حلف القبائل "عمرو بن حبريش" الذي يشغل أيضا وكيل أول المحافظة ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع الذي أصدر بيانا عبر فيه عن عدم ترحيبه بزيارة العليمي، مطالبا بتنفيذ مطالب أبناء المحافظة، ومنحها مكانتها المستحقة.
من جهته، قال رئيس المجلس الرئاسي "رشاد العليمي"، إن هناك مفاجآت من قبل السلطة بحضرموت والحكومة ستكون جاهزة بداية العام المقبل.
ولم يكشف العليمي طبيعة تلك المفاجآت، إلا أنه قال إنها ستعمل نقلة نوعية في تاريخ المحافظة التي يزورها للمرة الثانية خلال عام.
وتأتي تصريحات العليمي وسط مطالبات من المكونات في حضرموت والمواطنين بالإيفاء بوعوده السابقة خلال زيارته الماضية لتحسين الخدمات التي تشهد تدهورا غير مسبوق.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إليك النقاط الرئيسية في مقترح وقف إطلاق النار بغزة وصفقة التبادل
أكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أنها سلمت مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مشيرة إلى أنه تم الوصول إلى المراحل النهائية للاتفاق وجرى التباحث حول التفاصيل الأخيرة والمرتبطة بآليات التنفيذ.
ويهدف الاتفاق إلى وقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، إلى جانب عقد صفقة لتبادل الأسرى على مراحل، يتم بموجبها الإفراج عن أسرى إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين وبينهم أصحاب مؤبدات وأحكام عالية.
وطرأ التقدم الكبير في مفاوضات وقف إطلاق النار خلال الأيام الأخيرة، بفعل الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وإطلاقه تحذيرات متكررة بحال لم يتم التوصل لاتفاق قبل تنصيبه في البيت الأبيض بتاريخ 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأوردت وكالة "رويترز" بعض النقاط الرئيسية في مسودة الاتفاق، نقلا عن مسؤول إسرائيلي وآخر فلسطيني، فيما لم يتم نشرها بشكل رسمي من أطراف الاتفاق أو الوسطاء.
صفقة تبادل الأسرى
⬛ في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، وتعتقد تل أبيب أن معظمهم على قيد الحياة، لكنها لم تتلقَ أي تأكيد رسمي من "حماس" بهذا الخصوص.
⬛ وتستمر المرحلة الأولى 60 يوما، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
⬛ وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج تل أبيب عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني، بما يشمل من يقضون أحكاما بالسجن لفترات طويلة، ومن يصفهم الاحتلال بأن "أيديهم ملطخة بالدماء".
⬛ وفي هذه المرحلة، لن يتم إطلاق سراح مقاتلي حركة الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
انسحاب الجيش الإسرائيلي
⬛ سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.
⬛ السماح لسكان شمال غزة غير المسلحين بالعودة إلى مناطقهم، مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم جنوب مدينة غزة.
⬛ يبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجيا، والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.
زيادة المساعدات
⬛ ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.
حكم قطاع غزة في المستقبل
⬛ واحدة من أكثر القضايا الغامضة في المفاوضات تتعلق بالجهة التي ستحكم قطاع غزة بعد الحرب، ويبدو أن الجولة الحالية من المحادثات لم تعالج هذه القضية، بسبب تعقيدها واحتمال أن تؤدي إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق قصير الأمد.
⬛ وترفض إسرائيل أن يكون لحماس أي دور في حكم غزة، كما اعترضت على مشاركة السلطة الفلسطينية التي أُنشئت بموجب اتفاقات أوسلو للسلام قبل ثلاثة عقود، وتمارس سيادة محدودة في الضفة الغربية المحتلة.
⬛ ويرى المجتمع الدولي أن غزة يجب أن يحكمها فلسطينيون، لكن الجهود التي بُذلت لإيجاد بدائل للفصائل الرئيسية من بين أفراد المجتمع المدني أو قادة العشائر لم تؤت ثمارها إلى حد بعيد.
⬛ ومع ذلك، جرت مناقشات بين إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة لتشكيل إدارة مؤقتة تدير غزة، إلى أن يتسنى للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها تولي المسؤولية.