مغردون يرون حادث مجدل شمس ذريعة إسرائيلية لضرب لبنان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 12 شخصا بملعب كرة قدم في مجدل شمس بعد سقوط صاروخ على أرضية الملعب بالبلدة التي يسكنها نحو 40 ألفا أكثرهم من الطائفة الدرزية.
واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بتنفيذ الهجوم لكن الحزب أصدر بيانا نفى فيه ما وصفه بالادعاءات الإسرائيلية، وقال إنه لا علاقة له بالهجوم على الإطلاق.
ونقل موقع أكسيوس عن مصادر أن مسؤولين في حزب الله أبلغوا الأمم المتحدة أن الحادث كان نتيجة سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي مضاد للصواريخ على ملعب كرة القدم.
وردا على الهجوم، قطع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارته لواشنطن وقرر العودة لمتابعة التطورات وتوعد حزب الله برد قوي.
كما توعد مسؤولون إسرائيليون كبار بردٍّ قاس ودعوا لحرب شاملة وبعضهم طالب بإحراق لبنان، وهو ما استدعى تفاعلا من مواقع التواصل حيث قال أيوب: ما وقع في مجدل شمس كان بيد صهيونية متطرفة لعكس الرأي الأجنبي (للتأثير على الرأي الأجنبي) والشعوب الغربية التي أظهرت مدى دعمها للحق وللأمة الفلسطينية.
ذريعة لضرب لبنانكما قال نوح إن إسرائيل "تختم حمام الدم بمجزة في مجدل شمس.. بعد قتلها أطفال غزة ولبنان أتى دور أطفال سوريا إنها إسرائيل قاتلة الأطفال".
أما ضيف الله، فقال "نحن أمام حرب نفسية وكلامية تديرها إسرائيل كما هي عادتها، ولا أظن إسرائيل مهتمة بالدروز العرب إلى هذا الحد الذي يجعلها تخوض حربا شاملة ضد حزب الله".
فيما قال "بيين" إن إسرائيل "ستكتفي بضربة انتقامية لأن جيشها منهك ولا تستطيع الدخول في حرب في لبنان، سيتم ضرب المرافق والبنية التحتية اللبنانية للضغط على حزب الله".
بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تحقيق أولي أنه تم رصد الصاروخ لكن ظروفا لم تسمح بتفعيل الإنذار مبكرا واستثمار وقت أطول للدفاع بسبب قصر المسافة.
وقالت الإذاعة إن وقت التحذير كان 20 ثانية فقط ثم سقط الصاروخ، وإن الجيش لم يطلق صاروخا اعتراضيا تجاهه، لكنها نقلت عن شهود عيان أن الإنذار لم يدم سوى ثوان معدودة بخلاف رواية الجيش.
28/7/2024المزيد من نفس البرنامج"أين حقوق الإنسان"؟.. نشطاء يتفاعلون مع اعتداء شرطي على شاب بمطار بريطانيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 29 seconds 03:29مغردون عرب: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس يكشف حقيقة أميركاplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 32 seconds 05:32كيف علق تونسيون على تبرير سعيّد سبب انقطاع المياه؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53الشرطة تدهم المركز الإسلامي بهامبورغ والمنصات تستنكر استهداف المساجدplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 20 seconds 03:20أغرب واقعة كروية بمصر.. جمهور بيراميدز يشجع الأهلي ومغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 08 seconds 04:08مغردون يشيدون بجرأة شاب فلسطيني قتل سجانا إسرائيلياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 32 seconds 03:32إيلون ماسك يدعم ترامب.. تحالف غير متوقع يثير ضجة بالمنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 36 seconds 03:36من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مجدل شمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".