مصر توقع اتفاقيتين بـ340 مليون دولار لزيادة إنتاج النفط والغاز
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
وقّعت مصر اتفاقيتين مع شركات عالمية لضخ استثمارات بقيمة 340 مليون دولار لتعزيز إنتاج النفط والغاز في البحر المتوسط وخليج السويس.
وجرى توقيع اتفاق بإجمالي استثمارات 222 مليون دولار مع شركتي شل وبتروناس الماليزية، لزيادة معدلات الإنتاج والاحتياطيات التي يمكن استخراجها من الغاز الطبيعي في منطقة غرب الدلتا البحرية العميقة، حسب بيان لوزارة البترول المصرية.
ويشمل الاتفاق الالتزام بحفر 3 آبار لإنتاج الغاز الطبيعي وإنشاء التسهيلات البحرية لوضع تلك الآبار على خريطة الإنتاج، بمعدل يتراوح بين 150 إلى 200 مليون قدم مكعب قبل نهاية العام الحالي.
وتم توقيع اتفاق آخر مع كايرون إنرجي لضخ 120 مليون دولار استثمارات لزيادة إنتاج البترول في خليج السويس، تلتزم الشركة بموجبه بحفر 9 آبار منها 3 آبار استكشافية لزيادة أعمال الاستكشاف والتي ستساهم في زيادة الإنتاج من نحو 21 ألف برميل خام يوميا إلى 26 ألف برميل خام يوميا.
وطرحت مصر مناقصة لشراء 5 شحنات فورية من الغاز الطبيعي المسال للتسليم في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول المقبل، حسبما نقلت رويترز يوم الجمعة الماضي عن مصدرين لم تسمهما.
طلب زائد
شهدت الأشهر القليلة الماضية مساعي من مصر للحصول على غاز طبيعي مسال لتغطية الطلب الزائد خلال شهور الصيف في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول، وأرست أكبر مناقصة لها منذ سنوات بشراء 20 شحنة.
وتسعى الآن للحصول على 3 شحنات للتسليم إلى ميناء العين السخنة في 13 و14 أغسطس/آب و25 و26 أغسطس/آب و12 و13 سبتمبر/أيلول.
كما تطلب شحنتين للتسليم إلى ميناء العقبة في الثالث والرابع من سبتمبر/أيلول و21 و22 سبتمبر/أيلول.
وتعتمد مصر على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء، لكن المعروض يتضاءل مع ارتفاع عدد سكانها البالغ 106 ملايين نسمة وتسارع التوسع العمراني الذي يزيد من الاحتياج للكهرباء، وذلك بخلاف الطلب على التبريد خلال الصيف الذي يرفع الاستهلاك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الغاز الطبیعی سبتمبر أیلول ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
قطر تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن
بدأت دولة قطر اليوم الخميس تقديم إمدادات معتمدة من الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية، في خطوة تهدف إلى معالجة النقص الحاد في إنتاج الكهرباء وتحسين أداء البنية التحتية في هذا البلد.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأن هذه المبادرة تأتي في إطار توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيتولى الإشراف على الجوانب التنفيذية للمشروع.
وقال صندوق قطر للتنمية في بيان اليوم إن الإمدادات القطرية ستتيح توليد ما يصل إلى 400 ميغاواط من الكهرباء يوميا في المرحلة الأولى، على أن ترتفع القدرة الإنتاجية تدريجيا في محطة دير علي بسوريا.
وأضاف الصندوق أنه سيتم توزيع الكهرباء على مناطق سورية عدة، من بينها العاصمة دمشق وريفها والسويداء ودرعا والقنيطرة وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب ودير الزور، مما سيسهم في تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز استقرار المجتمعات المتضررة.
ونقلت الوكالة عن المدير العام لصندوق قطر للتنمية فهد بن حمد السليطي تأكيده أهمية هذا التعاون في دعم التنمية المستدامة وتعزيز التضامن الإقليمي.
وقال السليطي "تمثل هذه المبادرة خطوة محورية نحو تلبية احتياجات الشعب السوري من الطاقة، وتعكس التزاما مشتركا بين جميع الأطراف للعمل معا من أجل مصلحة المنطقة".
إعلانوتحدث السليطي عن مواصلة دولة قطر -من خلال الصندوق- في "دعم الأشقاء السوريين والاستجابة لاحتياجاتهم العاجلة، وتعزيز صمودهم لبناء مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا".
وتجسد هذه المبادرة- وفق الوكالة- التزام دولة قطر بـ"دعم الشعب السوري في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية، والمساهمة في جهود التعافي وإعادة الإعمار، بما يضمن وصول الخدمات الأساسية وتحقيق مستقبل أكثر أمانا واستدامة للجميع".
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن القائم بأعمال السفارة القطرية في دمشق خليفة عبد الله آل محمود الشريف إعلانه عن مبادرة قطرية لتوفير إمدادات معتمدة من الغاز الطبيعي لسوريا عبر الأراضي الأردنية لمدة محددة.
كما نقلت الوكالة عن وزير الكهرباء السوري عمر شقروق قوله إن قطر ستساهم بدعم قطاع الطاقة في سوريا عبر توفير مليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا.
ونقلت رويترز عن مصادر لها قولها إن الغاز القطري سيتم نقله من الأردن عبر خط أنابيب إلى محطة كهرباء دير علي في جنوب سوريا، إذ يمكن أن يعزز إمدادات الكهرباء بما يصل إلى 400 ميغاواط.
وتعاني سوريا من نقص حاد في الكهرباء، وما تقدمه الدولة منها لا يكون متاحا إلا لساعتين أو 3 في اليوم في أغلب المناطق.
ويعني الضرر الذي لحق بشبكة الكهرباء أن توليد الكهرباء وتزويد السكان بالمزيد منها هو جزء فحسب من المشكلة، حسب تقرير لرويترز.
واعتادت دمشق على تلقي أغلب النفط المخصص لتوليد الكهرباء من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتعهدت الحكومة الانتقالية بزيادة إمدادات الكهرباء بسرعة بطرق، منها الاستيراد من الأردن واستخدام محطات توليد كهرباء عائمة لم تصل بعد، وفق تقرير رويترز.