أعلن الانفصاليون الطوارق في مالي اليوم الأحد تحقيق "انتصار كبير" على جيش البلاد وحلفائه الروس بعد 3 أيام من "قتال عنيف" في بلدة تينزاواتن في شمال مالي والقريبة من الحدود الجزائرية.

وقال المتحدث باسم تحالف جماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق محمد المولود رمضان، إن القوات الانفصالية دمرت تماما قوات الجيش المالي، واستولت على عربات وأسلحة أو أتلفتها، كما أسرت بعض الناجين من صفوف مجوعة فاغنر الروسية.

وأضاف أنهم قتلوا وأصابوا العشرات من الجنود والمقاتلين التابعين لمجموعة فاغنر، وأوضحوا أنهم أسقطوا طائرة مروحية، تحطمت في مدينة كيدال على بعد مئات الكيلومترات من الحدود.

كما قال إن الطوارق فقدوا 7 من مقاتليهم، في حين أصيب 12 آخرون.

خسائر الجيش

أتى ذلك بعد أن قال الجيش المالي إنه فقد جنديين وأصيب 10 آخرون وإن قواته قتلت نحو 20 شخصا ممن وصفهم بـ"المتمردين".

وقال الجيش المالي إن إحدى طائراته المروحية تحطمت في كيدال يوم الجمعة الماضي أثناء مهمة روتينية، مشيرا إلى أنه لم يسقط قتلى.

قتلى فاغنر

وذكر عدد من المدونين العسكريين الروس أن 20 شخصا على الأقل من مجموعة فاغنر قُتلوا في كمين بالقرب من الحدود الجزائرية.

وقال المدون العسكري الروسي البارز سيميون بيغوف، الذي يستخدم اسم (وور جونزو)، إن "موظفين من مجموعة فاغنر الذين كانوا يتحركون في قافلة مع القوات الحكومية، قُتلوا في مالي وأُسر بعضهم".

وتنفي حكومة مالي أن تكون القوات الروسية الموجودة على أراضيها تابعة لفاغنر، وتقول إنهم مدربون يساعدون القوات المحلية في استخدام المعدات المشتراة من روسيا.

وتواجه مالي، التي سيطرت عليها السلطات العسكرية في انقلابين عامي 2020 و2021، صراعا نتيجة محاولات انفصالية منذ سنوات.

ويحاول المجلس العسكري استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد منذ توليه السلطة.

وفقدت الجماعات الانفصالية المسلّحة السيطرة على مناطق عدة في شمال مالي في نهاية 2023 بعد هجوم شنّه الجيش وبلغ ذروته بسيطرة قوات باماكو على مدينة كيدال، معقل الانفصاليين.

والطوارق هم جماعة تسكن منطقة الصحراء الكبرى، ومنها أجزاء من شمال مالي. ويشعر العديد منهم بالتهميش من جانب الحكومة المالية، ويطالبون بالاستقلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يسلم دمشق جثامين 3 قتلى سوريين

سلم الجيش اللبناني اليوم الإثنين إلى السلطات السورية جثامين ثلاثة سوريين قتلوا خلال اشتباكات على الحدود.

وقال الجيش اللبناني، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس اليوم ، :"بعد مقتل سوريين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة".

وأضاف أنه "على أثر ذلك نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".

وأشار إلى أنه "في موازاة ذلك، تعرضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني".

بتاريخ ٢٠٢٥/٣/١٦، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة. على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل ١٦-٢٠٢٥/٣/١٧ حتى ساعات الصباح… pic.twitter.com/WktykTRMwx

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) March 17, 2025

ولفت إلى "استمرار الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".

مقالات مشابهة

  • بوغالي: التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب نموذج دولي
  • اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين على الحدود مع لبنان
  • سلام استقبل قائد الجيش في السرايا
  • عبر الصليب الأحمر..الجيش اللبناني يسلم جثث 3 مقاتلين سوريين
  • الجيش الروسي يعلن إسقاط 72 طائرة مسيّرة أوكرانية
  • الجيش اللبناني يسلم دمشق جثامين 3 قتلى سوريين
  • الجيش اللبناني يدخل على الخط ويتبنى استهداف القوات السورية
  • مقتل ثلاثة عناصر من الجيش السوري بكمين قرب الحدود اللبنانية
  • بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن