قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الأحد 28 تموز 2024 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قرر منع مغادرة نحو 150 طفلًا فلسطينيا مريضًا وجريحًا من جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ، من أجل الحصول على العلاج في دولة الإمارات.

وبحسب الهيئة، فإن نتنياهو قرر تأجيل مغادرة الأطفال التي كان من المفترض أن تتم يوم غد، الاثنين، عبر قاعدة رامون الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة النقب، وذلك على خلفية مقتل 12 طفلا وإصابة آخرين من جراء سقوط قذيفة على مجدل شمس في الجولان المحتل.

إقرأ/ي أيضا: يديعوت: لن يتم تقديم الرد الإسرائيلي لحركة حـماس بشأن الصفقة لهذا السبب

وكان من المقرر أن يغادر الأطفال القطاع وصولاً إلى قاعدة رامون، ومن هناك التوجه إلى الإمارات لتلقي العلاج، وذلك بعد مرور أكثر من تسعة أشهر على الحرب المتواصلة على القطاع وحرمانهم من حقهم بالعلاج، الأمر الذي تسبب بوفاة أو مفاقمة وضع آلاف الغزيين، المحتاجين لعلاج عاجل.

وكانت منظمة أطباء لحقوق الإنسان قد أشارت إلى أن إسرائيل سبق أن أخّرت أو ألغت تنفيذ التزامات من هذا النوع في تجارب سابقة؛ في حين تحدثت مصادر مطلعة عن احتمال إقلاع طائرة تحمل 250 مريضًا وجريحًا من القطاع إلى الإمارات خلال الأسبوع الجاري.

وأكد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، منير البرش، أن من يحتاجون للعلاج هم 100 ضعف هذا الرقم على الأقل، مشيراً إلى وجود 25 ألف تحويلة مطلوب سفرها إلى الخارج، مبينًا أن عدد من غادر القطاع من المرضى والجرحى منذ بداية الحرب بلغ 5 آلاف فقط.

وكانت منظمة أطباء لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية أخرى، قد تقدّمت بالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في حزيران/ يونيو الماضي، يطالب بالسماح للمرضى والجرحى الذين يواجهون خطرًا على حياتهم وليسوا ضالعين في الحرب، بالخروج من القطاع من أجل الحصول على العلاج اللازم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي

تل أبيب (وكالات)

أخبار ذات صلة غزة.. خروج مستشفى أطفال عن الخدمة جراء القصف أطفال السودان.. البراءة بين الجوع والمرض والعنف والنزوح

اعترف الجيش الإسرائيلي بأن قواته قصفت منشأة تابعة للأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل أحد موظفي المنظمة الدولية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى في السابق استهداف بيت الضيافة التابع للأمم المتحدة في دير البلح بغزة بتاريخ 19 مارس إلا أن تحقيقًا أولياً أجرته «آلية هيئة الأركان العامة لتقصي الحقائق»، وهي هيئة عسكرية مستقلة تتولى التحقيق في الحوادث غير الاعتيادية أثناء الحرب، كشف خلاف ذلك.
ووفقاً للنتائج الأولية التي قُدمت أمس، لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، وممثلين عن الأمم المتحدة، فقد «أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على المبنى بعد الاشتباه بوجود قوات معادية بداخله، من دون أن يتم التعرف عليه من قبل طاقم الدبابة كمبنى تابع للأمم المتحدة».
وأمر رئيس الأركان باستكمال التحقيق خلال الأيام المقبلة وتقديم النتائج الكاملة إلى ممثلي الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الحرب الإسرائيلية على غزة تتسبب في دمار كبير في قطاع الصيد
  • مقتل وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء في معسكر إيواء جراء استهداف مسيرات مدينة عطبرة ومناشدات ودعوات عاجلة
  • غزة.. خروج مستشفى أطفال عن الخدمة جراء القصف
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
  • المجاعة تتفاقم في غزة: أطفال القطاع يعانون سوء التغذية ونقص الأدوية
  • استشهاد عائلة كاملة خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • صواريخ الاحتلال تخطف سمع الغزيين.. والحصار يمنع العلاج والتأهيل
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • نتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها
  • الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية