بوابة الوفد:
2024-09-08@10:43:54 GMT

حكم طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: "ما حكم طلب الشفاعة من سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام بقول اشفَع لنا يا رسول الله صلَّى الله عليكَ وعلى آلِكَ وسلَّمَ؟".

الإفتاء توضح مدى صحة القول بأن "الزلازل انتقام من الله تعالى" كذب المنجمون ولو صدقوا.. الإفتاء توضح مدى صحة هذه المقولة

لترد دار الإفتاء المصرية موضحة: أنه لا حرج شرعًا في طلب الشفاعة مِن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بقول: اشفع لنا يا رسول الله، ومفهومها: أنَّه وسيلتنا إلى الله تعالى أن يقبل شفاعته فينا، وقد نص الفقهاء على جواز طلب الشفاعة مِن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ لأنَّه وسيلتُنا، ونبيُّنا الشفيع المشفَّع، الموعودُ بالشفاعة والمقام المحمود، مع مراعاة الأدب مع حضرته في هذا الطلب بتوجيه الخِطَاب له صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.

وأضافت دار الإفتاء: قال الإمام النَّوَوِي في "المجموع" فيما يجوز أن يقال عند الزيارة: [فلان بن فلان يسلم عليك يا رسول الله، أو نحو هذه العبارة... ويتوسل به في حق نفسه، ويستشفع به إلى ربه سبحانه وتعالى].

وتابعت دار الإفتاء: وقال الإمام ابن جُزَي في "القوانين الفقهية": [ينبغي لمن حج أن يقصد المدينة، فيدخل مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيصلي فيه، ويُسلِّم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى ضَجِيعَيْهِ أبي بكر وعُمَر رضي الله عنهما، ويَتشفع به إلى الله].

وقال الإمام مجد الدين ابن مَوْدُود المَوْصِلِي في "الاختيار" فيما يقال عند زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم: [يا رسول الله، نحن وَفْدُك، وزُوَّار قبرك، جئناك مِن بلاد شاسِعَة، ونَوَاح بعيدة، قاصِدِين قضاءَ حقِّك، والنظرَ إلى مآثِرِك، والتَّيَمُّنَ بزيارتك، والاستشفاعَ بك إلى ربنا، فإن الخطايا قد قَصَمَت ظهورَنا، والأوزارَ قد أثقَلَت كَوَاهِلَنَا، وأنت الشافع المشفَّع، الموعود بالشفاعة والمقام المحمود... وقد جئناك ظالِمِين لأنْفُسنا، مستغفِرِين لذنوبنا، فاشفَع لنا إلى ربك، واسأله أن يُميتنا على سُنَّتِك، وأن يَحشرنا في زُمرتك، وأن يُورِدَنا حَوْضَك، وأن يَسقِيَنا كأسَك غير خَزَايَا ولا نادِمِين، الشفاعةَ الشفاعةَ يا رسول الله، يقولها ثلاثًا].

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النبي الشفاعة الإفتاء دار الإفتاء النبی صلى الله علیه رسول الله دار الإفتاء ى الله ع النبی ص

إقرأ أيضاً:

كأنك تراه.. وصف الرسول وتفاصيل وجهه الشريف

رؤية رسول الله عليه الصلاة والسلام تحتاج إلى تصوره وتخيله‏، وهذا لا يكون إلا إذا علمت أوصافه وشمائله‏، وذلك بوصف جسده الشريف‏،‏ وإلقاء الضوء على كل جزئية من جسمه وتبيين صورتها بأثر خاص بها ورد في كتب السنة النبوية‏، ساعين إلى مساعدة أبنائنا من هذا الجيل والذين لم يفوزوا بفرصة وشرف لقائه على تخيل صورته الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم.

المولد النبوي: تعرف على مقتنيات رسول الله صلى الله عليه وسلم “ولد الهدى”موعد إجازة المولد النبوي الشريف2024 للعاملين في القطاعين العام والخاص في مصر

 

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  وجهه كان كالقمر ليلة البدر في حديث هند بن أبي هالة رضي الله عنه‏,‏ وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال‏:‏ كان وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثل الشمس والقمر مستديرا‏ (أخرجه مسلم في صحيحه‏),‏ أما عن تفاصيل وجهه الشريف فهي كما يلي:‏

4- عيناه صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏

كان صلى الله عليه وآله وسلم جميل العينين‏,‏ متسعتان‏,‏ وقد ذكر ذلك سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏,‏ عظيم العينين‏,‏ أهدب الأشفار‏,‏ مشرب العينين بحمرة‏,‏ كث اللحية ‏(رواه الإمام أحمد والبزار في مسنديهما‏),‏ وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضليع الفم –أي واسع الفم-‏,‏ أشكل العينين‏,‏ -أي طويل شق العينين- منهوس العقب -أيقليل لحم العقب-‏ (رواه مسلم في صحيحه والترمذي في جامعه‏)‏ وقال علي رضي الله عنه‏:‏ كان في الوجه تدوير‏,‏ أبيض‏,‏ أدعج العينين‏,‏ أهدب الأشفار ‏(رواه الترمذي في الشمائل المحمدية وفي الجامع‏,‏ وابن أبي شيبةفي مصنفه‏).

‏5- أشفاره صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏

ويقصد بأشفاره صلى الله عليه وآله وسلم ما يعرفه الناس بلفظ ‏(رموش العين‏),‏ وكانت أشفاره صلى الله عليه وآله وسلم طويلة وجميلة المنظر كما وصفه أصحابه رضي الله عنهم فقد ثبت في وصفه في السنة أنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏,‏ عظيم العينين‏,‏ أهدب الأشفار‏,‏ مشرب العينين بحمرة‏,‏ كث اللحية ‏(رواه الإمام أحمد والبزار في مسنديهما‏).

‏6- فمه صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏

كان صلى الله عليه وآله وسلم عظيم الفم‏,‏ فكان فمه كبيرا متناسقا مع وجهه صلى الله عليه وآله وسلم‏,‏ وثبت ذلك في الآثار المروية في سنته الشريفة‏, ففي جزء الحديث الذي يرويه شعبة‏,‏ عن سماك بن حرب‏,‏ عن جابر بن سمرة رضي الله عنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضليع الفم‏..‏ قال شعبة‏:‏ قلت لسماك‏:‏ ما ضليع الفم؟ قال‏:‏ عظيم الفم ‏(أخرجه مسلم في صحيحه‏).

مقالات مشابهة

  • كأنك تراه.. وصف الرسول وتفاصيل وجهه الشريف
  • الصدق في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • المولد النبوي: تعرف على مقتنيات رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • المولد النبوي 2024.. الإفتاء تحسم الجدل حول احتفال الرسول صلى الله عليه وسلم بمولده
  • ربيع الأنوار.. كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يقضي يومه؟
  • الهواري: النبي كان عظيم الأمل فلم ييأس وواسع الرجاء فلم يقنط
  • التسامح في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • معاني الرحمة في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • الإفتاء: الرسول لم يضرب زوجاته أبدًا
  • أدعية مستحبة في يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم