الانتقالي يشن هجوماً لاذعاً على العليمي ويلوح بخيارات عسكرية لحسم معركة عدن
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الجديد برس|
عاود المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، جنوب اليمن، الاحد، تصعيده ضد السلطة الموالية للتحالف. .
يتزامن ذلك مع بدء السعودية توزيع نسب حصص كل طرف وسط استعداد لاتفاق مع صنعاء.
ونظمت فصائل المجلس، الموالي للامارات، استعراض عسكري تحت مسمى “الشرطة العسكرية الجنوبية” يعد الأول من نوعه منذ اشهر.
وأقيم الاستعراض تحت علم الانتقالي وشعاراته الانفصالية رغم ان استعراضات الفصائل الجنوبية مؤخرا كانت تتم بدون اعلام وفي إطار دمج الفصائل الموالية للتحالف.
وتزامن استعراض عدن العسكري مع دفع السعودية بتعزيزات عسكرية كبيرة للفصائل الموالية لها المعروفة بـ”درع الوطن” إلى المدينة المعقل الأبرز للانتقالي.
كما يأتي وسط تصاعد الازمة مع حلفائه في السلطة الموالية للتحالف ، حيث هاجم أنصاره في حضرموت رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، وقاموا بتمزيق صوره في المكلا ورشق موكبه خلال خروجه من مطار الريان بالتوازي مع شن فرع الانتقالي هناك هجوم على العليمي ورفض زيارته للمحافظة.
وتأتي هذه التطورات مع محاولة السعودية توزيع حصص القوى الموالية لها من عائدات النفط والغاز، حيث تتحدث تقارير إعلامية عن تخصيص حصة اقل للانتقالي لا تتجاوز 10% مقارنة بخصومه الذي سيحصلون على نحو 20 % باسم حضرموت.
وتتصارع الأطراف على حصة حضرموت النفطية حيث يسعى الانتقالي لضمها إلى نصيبه في حين يدفع العليمي نحو انفصالها.
وتشير هذه التطورات إلى دخول الازمة بين قوى التحالف منعطف جديد مع استعداد اليمن لمرحلة جديدة تفرض فيها صنعاء شروطها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
وذكرت المصادر أن الانتقالي وجه بإغلاق الطريق الحيوي الذي يربط بين مديرتي لودر في أبين ومكيراس في البيضاء، مما يعيد إحياء أزمات النقل والمعاناة التي عانى منها المواطنون طوال أربع سنوات من الإغلاق.
وأصدر مشايخ وقبائل وشخصيات اجتماعية بارزة في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بيانًا عاجلًا عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإغلاق طريق الحلحل، مؤكدين أنه يمثل شريان حياة لأبناء المنطقة ولا يمكن المساس به، خاصة بعد أن تحقق بجهود كبيرة وبعد سنوات من المعاناة.
ويأتي هذا القرار الاستفزازي بعد نجاح وساطة قبلية في إعادة فتح الطريق، والذي كان قد أثار فرحة كبيرة بين المسافرين وأهالي المحافظتين، خاصة مع توقعات بفتح الطريق الاستراتيجي الأهم “عقبة ثرة”، الذي يعد شريانًا حيويًا يربط بين أبين والبيضاء.
من جهتها، أكدت الحكومة في صنعاء استعدادها لفتح طريق “عقبة ثرة” كجزء من جهودها لتحسين أوضاع المواطنين وتسهيل حركة التنقل بين المحافظات، إلا أن تصرفات مليشيات الانتقالي تعكس إمعانها في تعطيل مثل هذه المبادرات، مما يزيد من معاناة الناس ويعيق جهود تحقيق الاستقرار.
هذا الإجراء الجديد لمليشيات الانتقالي يسلط الضوء على سياساتها المثيرة للجدل، والتي لا تخدم إلا أجندات خارجية على حساب معاناة المواطنين اليمنيين، الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة.