المليشيا هُزمت وأملها في حكم السودان تبدد للأبد.. الانتصار حسمه بضع وثلاثون شهيد من حرس البرهان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قد يكون الجيش فعلاً بطيء في حسم المعركة لتقديرات تخصه. ولكن المؤكد أن المليشيا قد هُزمت وأملها في الانتصار وحكم السودان قد تبدد للأبد وهي نفسها تتبدد كل يوم.
حينما أقدمت على الانقلاب قبل أربعة اشهر كانت على بعد خطوات من الاستيلاء على مقاليد السلطة؛ ولها سند داخلي مدني وعسكري وخونة داخل الجيش ودعم خارجي.
والشعب لم يكن قد استعد لأي حرب. أما الآن فالسودان كله متحفز ضد المليشيا وقوة الجيش العددية تضعاعفت عدة مرات بعد فتح معسكرات الاستنفار وحشد الألاف من القوات.
هزيمة الجيش والتي باتت تعني هزيمة الشعب السوداني بواسطة المليشيا لم تعد ورارة ولا كإحتمال ضعيف. النقاش الآن يدور حول سرعة حسم المعركة وترتيبات ما بعد الحرب، وليس حول الانتصار في الحرب. فالانتصار قد حسمه بضع وثلاثون شهيد من حرس البرهان منذ الدقائق الأولى للحرب حينما أفشلوا مخطط اغتياله.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”؛
من ناحية، التمويل ح يقيف؛
لكن الأهم هو إنّه دورهم انتهى؛
الاستقطاب تجاوز حدود السودان وتطوّر لإعلان موقف عدائي صريح من دول محيطة؛
كينيا خطت الخطوة الأولى، وحتتبعها تشاد وربّما دول أخرى بإعلان اعترافها بحكومة الجنجويد الافتراضيّة؛
الداخل السوداني الآن معبّأ تماماً خلف جيشه للتعامل مع إعلان حرب صريح ضد السودان؛
والكل يعلم إنّه إعلان الحكومة الوهميّة دي تمهيد لاستخدام سلاح جوّي أجنبي؛
فالموضوع الآن بقى أكبر من حنك عناصر الكيزان دراما الطلقة الأولى القدّونا بيها؛
دا طلاق بالتلاتة، ما بتلمّ تاني بالأجاويد؛
الأجاويد بعد دا بيكونوا حايمين بين مصر واثيوبيا، وبين روسيا وامريكا!
يبقى مجموعة صمود ما عاد عندها شغل مفيد تعمله؛
العنده أجندة ح يقلع هدومه ويمشي يتجنجد بهناك مع نقد؛
والفيه باقي احترام لنفسه ح ينسحب بهدوء ويبدا يبحث عن دور جديد في المشهد الجايي.
#حميدتي_انتهى
#قحت_انتهت
#السودان_للسودانيين
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب