ماذا يجري في شركة نفط الشمال؟.. الاعتقالات تتوالى بتهمة الفساد والتحقيقات مستمرة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر في شركة نفط الشمال، اليوم الأحد (28 تموز 2024)، باعتقال مسؤول بتهمة الفساد، فيما أشار إلى أن هناك أربعة مسؤولين آخرين قيد الاحتجاز على ذمة التحقيق على خلفية قضايا فساد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة من جهاز الأمن الوطني اعتقلت مدير قسم المساحة في شركة نفط الشمال"، مبينا أن "ذلك يأتي غداة اعتقال قوة خاصة تتبع لمجلس الوزراء خلال الأيام الماضية، ثلاثة مهندسين و10 من موظفي وحراس الشركة".
وأضاف، إن "المعتقلين اتهموا بإرسال كميات من النفط أكبر من المقررة عبر أنبوب نفط كركوك – كردستان إلى شركة نفط خاصة بأربيل لأغراض التصفية ومن ثم إعادتها إلى الحكومة الاتحادية".
وأكد المصدر "إطلاق سراح 10 أشخاص من مجموع 13 محتجزا"، موضحا أن "اثنين من المعتقلينَ الأربعة من المكون الكردي، والآخرين من المكون العربي، والتحقيق جار معهم"، لافتا إلى أن "عمليات الاعتقال جاءت بعد 3 أشهر من التحقيقات المستمرة في القضية".
وقبل أيام، أكد مصدر امني اعتقال موظف لنفس التهمة دون معرفة التفاصيل والحيثيات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شرکة نفط
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.