"الحج": إصدار تصريح العمرة عبر "نسك" شرط للقادمين بالنقل البري
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الحج والعمرة عن إتاحة العمرة للقادمين عن طريق النقل البري لجميع القادمين من دول الجوار سواءً عبر السيارات الخاصة أو وسائل النقل المرخصة للوكلاء الخارجيين أو حافلات النقل الجماعي من داخل المملكة وذلك شريطة الحجز المسبق عبر تطبيق ”نسك“ وإصدار تصريح العمرة قبل الوصول إلى الحرم.
وشددت الوزارة بالتقيد بالتعليمات المرورية مع إيقاف المركبات في المواقف المخصصة في مداخل مكة المكرمة، كما يتيح تطبيق ”نسك“ للمواطنين والمقيمين وحاملي التأشيرات بأنواعها بالمملكة العربية السعودية طلب تصريح دخول الحرمين الشريفين لأداء العمرة والطواف والصلاة في الروضة الشريفة.
أخبار متعلقة وفاة الأمير عبدالله بن خالد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعودفي يومه العالمي.. طفرات مبشرة في علاجات التهاب الكبد الفيروسي بالمملكةكما يحدد نقاط التجمع حول المنطقة المركزية للانطلاق منها ضمن مجموعات، ويوفر خدمة النقل لمن يرغب من المعتمرين والزوار من مراكز التجمع الرئيسية حول مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى نقاط التجمع بالمنطقة المركزية.
عبر الطرق البرية المختلفة، يستطيع القادمون لأداء العمرة، استخدام وسائل النقل المختلفة، بما في ذلك السيارات الخاصة.#مكة_والمدينة_في_انتظاركم_بشوق pic.twitter.com/oT72YzTIxz— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) July 28, 2024خدمات تطبيق نسكوتشمل خدمة النقل المتوفرة في التطبيق 4 خدمات رئيسية تتمثل في «الاستقبال والترحيب في مراكز التجمع الرئيسية، وتوفير قائد صحي يرافق المجموعات على مدار رحلتهم من وإلى الحرمين، وتوفير مواد التعقيم والكمامات، وتوفير مواقف للسيارات الخاصة داخل مراكز التجمع الرئيسية حول مكة المكرمة والمدينة المنورة».
يذكر أن التصريح العمرة والصلاة في الروضة الشريفة يعد ساري المفعول بحسب التاريخ والوقت المحدد وللغرض المحدد منه ويكون مدته 4 ساعات من بداية التصريح، ويمكن إلغاؤه قبل 4 ساعات من بدايته، كما أن التصريح يعطى للفئة العمرية من 5 سنوات فأكثر، ويمنح التطبيق الصلاة في الروضة الشريفة مرة واحدة سنوياً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات جدة وزارة الحج والعمرة السعودية تطبيق نسك نسك
إقرأ أيضاً:
ملخص الأسواق.. العوامل الرئيسية المؤثرة على الأسواق المالية
شهدت الأسواق المالية خلال الأيام الماضية تقلبات حادة نتيجة مزيج من تقارير أرباح الشركات والبيانات الاقتصادية والتطورات السياسية. يوم الجمعة، الموافق 15 نوفمبر 2024، سجلت الأسواق الأمريكية أكبر انخفاض لها منذ يوم الانتخابات. تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.2%، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.3%، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7%. قادت أسهم التكنولوجيا هذا التراجع، حيث قام المستثمرون بإعادة تقييم مراكزهم وسط ارتفاع عوائد السندات ومخاوف من تغييرات تنظيمية محتملة.
في سوق السندات، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية، حيث صعد العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى حوالي 4.45%. يعكس هذا الارتفاع استمرار المخاوف بشأن التضخم وتوقعات بتشديد السياسة النقدية، مما ألقى بثقله على الأسهم ذات النمو المرتفع، وخاصة في قطاع التكنولوجيا.
على الصعيد الاقتصادي، كانت البيانات مختلطة. أظهرت مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر مراجعات إيجابية، مما يشير إلى استمرار قوة إنفاق المستهلكين، وهو ما يُعتبر مؤشرًا إيجابيًا. ومع ذلك، يظل الاحتياطي الفيدرالي أمام تحدٍّ في إدارة التضخم دون التأثير على النمو. سجل مؤشر إمباير ستيت للصناعات التحويلية نموًا غير متوقع، مما يبرز التفاوتات الإقليمية في النشاط الاقتصادي. أما التضخم، فقد جاءت أرقام مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر متماشية مع التوقعات، لكن الضغوط التضخمية المستمرة لا تزال مصدر قلق رئيسي بالنسبة للمستثمرين وصناع السياسة.
شهدت أرباح الشركات خلال الأسبوع أداءً متفاوتًا. تأثرت أسهم التكنولوجيا بشكل خاص مع تسجيل شركات مثل ميتا بلاتفورمز وأريستا نيتووركس خسائر كبيرة. أدت المخاوف من ارتفاع العوائد وتقييمات الأسهم إلى إعادة تقييم المستثمرين لهذا القطاع. في المقابل، شهدت القطاعات الدفاعية مثل المرافق والعقارات مكاسب، حيث لجأ المستثمرون إلى الأصول الآمنة وسط حالة عدم اليقين. ويترقب المستثمرون بشدة تقرير أرباح إنفيديا هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن تسجل الشركة زيادة بنسبة 82% في الإيرادات على أساس سنوي، مدفوعة بالطلب الكبير على رقائق الذكاء الاصطناعي، وخاصة رقاقة Blackwell AI الجديدة. يتوقع المحللون أيضًا أن يرتفع صافي دخل الشركة بنسبة 89% ليصل إلى 17.4 مليار دولار، مما يجعلها مؤشرًا رئيسيًا لأداء قطاع التكنولوجيا.
على الصعيد السياسي، أثارت التعيينات الأخيرة للرئيس المنتخب دونالد ترامب ردود فعل متباينة في الأسواق. اختيار روبرت ف. كينيدي الابن لإدارة الصحة والخدمات الإنسانية، وإيلون ماسك لإدارة جديدة تركز على كفاءة الحكومة، أثار توقعات بإمكانية حدوث تغييرات كبيرة في قطاعات مثل الرعاية الصحية والطاقة، فضلًا عن القطاعات التي تعتمد على العقود الحكومية. بالإضافة إلى ذلك، تستمر السياسات التجارية والمالية للإدارة القادمة في تشكيل توقعات المستثمرين، حيث تقدم هذه السياسات مزيجًا من الفرص والمخاطر.
مع دخول الأسبوع الجديد، يتطلع المستثمرون إلى عدة عوامل رئيسية ستؤثر على الأسواق. تظل تقارير الأرباح في مقدمة اهتمامات المستثمرين، حيث من المتوقع أن تحدد نتائج إنفيديا النغمة لقطاع التكنولوجيا بأكمله. إلى جانب ذلك، ستحظى البيانات الاقتصادية الإضافية، مثل ثقة المستهلك وسوق الإسكان، بتركيز كبير لتقييم صحة الاقتصاد.
وستكون قرارات الاحتياطي الفيدرالي وتعليقاته حول التضخم ذات أهمية قصوى، حيث ستؤثر بشكل كبير على أسواق السندات والأسهم. أخيرًا، ستظل التطورات السياسية قيد المتابعة، مع التركيز على السياسات الجديدة التي قد تؤثر على القطاعات الحيوية.
تستمر الأسواق في مرحلة دقيقة وحساسة. تقدم البيانات الاقتصادية المختلطة، وتقلبات أرباح الشركات، والتطورات السياسية تحديات وفرصًا للمستثمرين. في مثل هذه الأوقات، يُنصح بالمحافظة على تنويع المحفظة الاستثمارية والتحلّي بالمرونة في اتخاذ القرارات. وفي ظل هذه البيئة المتقلبة، يظل التركيز على الأساسيات طويلة الأجل هو المفتاح لتحقيق النجاح، حتى مع استمرار التقلبات قصيرة الأجل في التأثير على الأسواق.