بينهم أطفال.. شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي لمنزل وسط خان يونس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
28/7/2024مقاطع حول هذه القصةأهالي نابلس يشيعون شهيدين ويدعون للرد على جرائم الاحتلالplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 54 seconds 01:54إسرائيل تتكبد خسائر فادحة بسبب زيادة النفقات العسكرية
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 42 seconds 01:42إسرائيل تتوعد لبنان بعد سقوط صاروخ على مجدل شمس
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 47 seconds 03:47ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية جنوبي إثيوبيا
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 56 seconds 02:56بسبب الأمطار الغزيرة.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني يتصاعد.. شهيد وجرحى بينهم أطفال واقتحامات متواصلة في الضفة وغزة
يمانيون../
واصل العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، عدوانه الهمجي على مدن وبلدات الضفة الغربية وقطاع غزة، في سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات الدموية التي أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، وسط تصعيد غير مسبوق يتزامن مع صمود الشعب الفلسطيني في مختلف الساحات.
ففي قطاع غزة، استشهد المواطن أحمد حسن محمد النجار، جراء قصف صهيوني استهدف منزلًا في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، فيما شن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على أرض زراعية شمال بلدة القرارة، ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة على القطاع المحاصر.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب طفل فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا برصاص حي في البطن، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة إذنا غرب مدينة الخليل. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام، فيما احتجز جنود العدو شاباً عقب إصابته، وسط ترهيب للأهالي وإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم.
العدو لم يكتفِ بهذا، بل اقتحم بلدة برقا شرق رام الله، حيث داهم أحياءها دون تسجيل حالات اعتقال، في حين شهدت بلدة بيت فوريك شرق نابلس اعتداءً وحشياً على طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. ووفق مصادر محلية، فإن البلدة تشهد اقتحامات متكررة تتخللها مواجهات عنيفة تسفر عن إصابات متعددة.
أما في طولكرم، فقد اقتحمت قوات العدو المدينة بمدرعتين من نوع “إيتان”، حيث جابت الشوارع الرئيسة وأرعبت الأهالي بإطلاق قنابل الصوت بكثافة، ما عرقل حركة المواطنين والمركبات. كما أجبر الجنود أصحاب المحلات في الحي الغربي وعدد من الشوارع التجارية على إغلاق محالهم تحت تهديد السلاح، بالتزامن مع اقتحام منازل واستجواب من بداخلها.
وفي مخيم نور شمس الذي يتعرض لحصار وعدوان متواصل لليوم الـ72، واصلت قوات العدو إجبار السكان على إخلاء منازلهم في محيط جبل النصر والمنطقة الغربية للمخيم، ضمن عمليات تهجير قسري متواصلة تستهدف ترويع السكان وتفريغ المناطق من أهلها.
يأتي هذا التصعيد العدواني في وقت يواصل فيه الشعب الفلسطيني صموده، متمسكاً بأرضه وهويته رغم المجازر والملاحقات اليومية، في مشهد يعكس وحشية الاحتلال في مقابل ثبات الإرادة الشعبية المتجذرة في كل مدينة ومخيم وقرية من فلسطين المحتلة.