الجزيرة:
2024-09-08@10:36:37 GMT

جنبلاط للجزيرة: إسرائيل لن تقضي على المقاومة

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

جنبلاط للجزيرة: إسرائيل لن تقضي على المقاومة

قال الرئيس السابق للحزب الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط إن الادعاء الإسرائيلي بأن المقاومة أطلقت الصاروخ على بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل كذب وافتراء، مؤكدا أنه حان الوقت لكي تفهم إسرائيل أنها لن تستطيع القضاء على روح المقاومة.

وأوضح جنبلاط -في مقابلة مع الجزيرة- أن أغلب أهل الجولان عرب، ومجدل شمس عربية وأغلب سكانها رفضوا الجنسية الإسرائيلية، مطالبا بوقف ذرف دموع التماسيح على العرب الدروز في لبنان والجولان وفلسطين.

وأكد أن حزب الله مقاومة لبنانية وجزء من لبنان، ويحترم قواعد الاشتباك في العمليات التي ينفذها، لافتا إلى أن الحزب يرد عندما تخرقها إسرائيل، والتي قال إنها تهاجم وتقتل وتدمر في كل لحظة بلبنان.

ونبّه إلى أنه يعول على جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في التوصل مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لوقف إطلاق نار جدي في جنوب لبنان، وفق استعادة سيادة لبنان المطلقة على أرضه.

ووفق هوكشتاين، ستقوم إسرائيل بعملية واسعة ضد لبنان، لكن جنبلاط رفض ذلك مذكرا إياه بأنه "وسيط وليس ناقلا للتهديدات الإسرائيلية"، مضيفا أنه وجه الوسيط الأميركي للعودة إلى وظيفته الأساسية وهي السعي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وبشأن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال الرئيس السابق للحزب الاشتراكي في لبنان إنه لا يمكن ردعه إلا إذا توقف المد الأميركي له بالسلاح والذخيرة.

وأشار إلى أن عمليات حزب الله مدروسة ولا يزال يحترم قواعد الاشتباك مع إسرائيل، معربا عن أمله ألا تستدرج المنطقة إلى حرب واسعة، لأن نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار بغزة، ويريد حربا في لبنان والجولان واليمن وغيرها.

واستحضر جنبلاط تصريحات نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي عندما زعم أن الجيش الإسرائيلي لا يقتل أبرياء، وقال إنه قتل -حتى الآن- أكثر من 39 ألف فلسطيني في غزة والمئات في الضفة الغربية ولبنان.

وأكد أن المقاومة لا تزال باقية في غزة ولبنان، مستدلا بـ"الفشل الإسرائيلي الدائم بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله".

وأمس السبت، شهدت بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل حادثة سقوط صاروخ، وهو ما أسفر عن 12 قتيلا من الفتية وإصابة العشرات، في حين توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد "بضرب العدو بقوة".

بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل غير معنية بحرب شاملة مع حزب الله، وإنما بتوجيه ضربة موجعة له فقط، مشيرة إلى أن "مسؤولين بالأجهزة الأمنية أكدوا للقيادة السياسية أن الخطط الموضوعة قابلة للتنفيذ فورا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على حزب الله في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أنه شن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكدا اعتراض عدد من المقذوفات التي أُطلقت من لبنان خلال الليل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأحد، إن الجيش "استهدف أهدافا إرهابية لحزب الله، وقضى على مخربين من حركة أمل الإرهابية".

وأضاف: "خلال ساعات الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مباني عسكرية لحزب الله في عيترون ومارون الراس ويارون في جنوب لبنان".

واستطرد البيان: "شنت طائرة لسلاح الجو غارة في منطقة فرون في جنوب لبنان (السبت) وقضت على مخربين من حركة أمل الإرهابية، تصرفوا داخل مبنى عسكري لحزب الله"، مضيفا أنه "بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها في تمام الساعة 05:35 في الجليل الأعلى، فالحديث عن إطلاق نحو 30 قذيفة صاروخية من لبنان".

ولفت إلى أن "الدفاعات الجوية اعترضت عدة قذائف"، بينما سقطت الأخرى "في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".

وتابع: "بخصوص الإنذارات في منطقة كريات شمونا في تمام الساعة 00:57 و 02:34-02:39 فالحديث عن إطلاق نحو 20 قذيفة صاروخية من لبنان، حيث اعترضت الدفاعات الجوية معظم القذائف. كما سقطت عدة قذائف في المنطقة دون وقوع إصابات".

وذكرت مراسلة الحرة في بيروت، أن حزب الله أعلن في بيان، فجر الأحد، أنه استهدف للمرة الثانية بلدة كريات شمونة، بوابل من الصواريخ، "ردا" على الغارة الجوية التي استهدفت، السبت، بلدة فرون و"أدت إلى سقوط قتلى وجرحى".

وعلى صعيد الحرب في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، "تصفية اثنين من قادة كتائب حركة الجهاد الإسلامي".

وفيما يتعلق بمفاوضات صفقة التبادل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن حركة حماس "تصر على الإفراج عن معتقلين وسجناء أمنيين فلسطينيين، بمن في ذلك المصنفين بالمعتقلين الكبار المدانين بقتل إسرائيليين، مقابل إطلاق سراح مختطفين مرضى وكبار السن كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة، مما يعتبر تحدياً كبيراً في تقدم المفاوضات، في ظل رفض حزب الصهيونية الدينية لهذه المطالب. 

ورأى وزير المالية المتشدد، بتسالئيل سموطريتش، أن الصفقة المطروحة "ليست جيدة" لبلاده، مضيفا أنه حدد "خطوطا حمراء لا تتعلق بمحور فيلادلفيا فحسب، وإنما بمواضيع أخرى"، دون أن يفصح عنها.

وفي ظل استمرار تعثر المفاوضات بشأن غزة، والتصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، فإنه من المقرر أن يصل قائد القيادة المركزية للقوات الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، إلى إسرائيل في زيارة رسمية. 

وتأتي زيارة كوريلا بعد أسبوعين من جولة رئيس الأركان الأميركي، الجنرال تشارلز براون، إلى الشرق الأوسط، شملت إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يشن سلسلة عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على حزب الله في جنوب لبنان
  • حزب الله يهاجم منطقة شمال إسرائيل رداً على مجزرة فرون جنوب لبنان
  • هجوم بريّ ضد لبنان.. هذا ما تُخطط له إسرائيل!
  • إسرائيل تقصف بنى عسكرية لحزب الله في لبنان
  • حزب الله: المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو وهي ماضية في تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مبان عسكرية لحزب الله
  • «حزب الله» يستهدف موقع رويسة القرن الإسرائيلي جنوبي لبنان بالأسلحة ‏الصاروخية
  • حزب الله يرد على استهداف جنوب لبنان بقصف المطلة ورويسة القرن بالصواريخ
  • لقاء الشويفات.. استكمال للتموضع الدرزي الكامل