الجزيرة:
2024-12-27@02:35:20 GMT

جنبلاط للجزيرة: إسرائيل لن تقضي على المقاومة

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

جنبلاط للجزيرة: إسرائيل لن تقضي على المقاومة

قال الرئيس السابق للحزب الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط إن الادعاء الإسرائيلي بأن المقاومة أطلقت الصاروخ على بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل كذب وافتراء، مؤكدا أنه حان الوقت لكي تفهم إسرائيل أنها لن تستطيع القضاء على روح المقاومة.

وأوضح جنبلاط -في مقابلة مع الجزيرة- أن أغلب أهل الجولان عرب، ومجدل شمس عربية وأغلب سكانها رفضوا الجنسية الإسرائيلية، مطالبا بوقف ذرف دموع التماسيح على العرب الدروز في لبنان والجولان وفلسطين.

وأكد أن حزب الله مقاومة لبنانية وجزء من لبنان، ويحترم قواعد الاشتباك في العمليات التي ينفذها، لافتا إلى أن الحزب يرد عندما تخرقها إسرائيل، والتي قال إنها تهاجم وتقتل وتدمر في كل لحظة بلبنان.

ونبّه إلى أنه يعول على جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في التوصل مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لوقف إطلاق نار جدي في جنوب لبنان، وفق استعادة سيادة لبنان المطلقة على أرضه.

ووفق هوكشتاين، ستقوم إسرائيل بعملية واسعة ضد لبنان، لكن جنبلاط رفض ذلك مذكرا إياه بأنه "وسيط وليس ناقلا للتهديدات الإسرائيلية"، مضيفا أنه وجه الوسيط الأميركي للعودة إلى وظيفته الأساسية وهي السعي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وبشأن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال الرئيس السابق للحزب الاشتراكي في لبنان إنه لا يمكن ردعه إلا إذا توقف المد الأميركي له بالسلاح والذخيرة.

وأشار إلى أن عمليات حزب الله مدروسة ولا يزال يحترم قواعد الاشتباك مع إسرائيل، معربا عن أمله ألا تستدرج المنطقة إلى حرب واسعة، لأن نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار بغزة، ويريد حربا في لبنان والجولان واليمن وغيرها.

واستحضر جنبلاط تصريحات نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي عندما زعم أن الجيش الإسرائيلي لا يقتل أبرياء، وقال إنه قتل -حتى الآن- أكثر من 39 ألف فلسطيني في غزة والمئات في الضفة الغربية ولبنان.

وأكد أن المقاومة لا تزال باقية في غزة ولبنان، مستدلا بـ"الفشل الإسرائيلي الدائم بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله".

وأمس السبت، شهدت بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل حادثة سقوط صاروخ، وهو ما أسفر عن 12 قتيلا من الفتية وإصابة العشرات، في حين توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد "بضرب العدو بقوة".

بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل غير معنية بحرب شاملة مع حزب الله، وإنما بتوجيه ضربة موجعة له فقط، مشيرة إلى أن "مسؤولين بالأجهزة الأمنية أكدوا للقيادة السياسية أن الخطط الموضوعة قابلة للتنفيذ فورا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

‏وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية

وجه ‏وزير الخارجية الإسرائيلي، البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • عبد الله: ليس المهم ان نأتي برئيس ونكسر اي فريق
  • ‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يحاول أن يصنع له نصرا في لبنان بعد فشله في القضاء على حزب الله
  • حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: سنلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن
  • ‏وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية