انعقاد المؤتمر السنوي التحليلي لتقييم نتائج التدريب وأثره على كفاءة المقاتلين للعام التدريبي 1445هـ
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نظمّت هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اليوم، المؤتمر السنوي التحليلي لتقييم نتائج التدريب وأثره على كفاءة المقاتلين للعام التدريبي 1445هـ، تحت شعار ” تعزيز الانضباط ورفع الكفاءة القتالية”.
استعرض المشاركون في المؤتمر الإحصائيات السنوية المنجزة في العام التدريب الماضي من مختلف الدورات، ما بين التدريب العام والقيادي والتخصصي وكذلك التدريب الوحداتي.
وفي المؤتمر عبر رئيس المؤتمر العميد عبدالمجيد الرمام، عن التعازي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والأمة العربية والإسلامية في استشهاد الإمام زيد عليه السلام، والذي مثل استشهاده مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل والخير والشر.
وأكد أن الهدف من استهداف الإمام زيد هو إسكات صوت الحق لكنهم بذلك ساهموا في إحياء كلمة الحق، .. مبيناً أن مواقف الإمام زيد يستلهم الجميع منها الدروس والعبر في هذه الأيام التي تكالب فيها طغاة الأرض “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا” على الشعب اليمني.
وقال العميد الرمام “لن نتوانى أو نتخاذل لكننا واثقين بالله ومتوكلين على الله، وسننكل بالأعداء أشد تنكيل” .. مشيراً إلى أن الغرض من المؤتمر توحيد المفاهيم ومناقشة الجوانب الفنية والاختلالات والسعي لتطوير العملية التدريبية.
كما أكد الحرص على إقامة مؤتمرات تحليلية على مستوى المناطق والقوى العسكرية بمشاركة قادة الأولوية والتشكيلات العسكرية، لافتاً إلى أنه بدءاً من العام الجاري يتم التدشين على مستوى المناطق لتقوية المخرجات والاستماع من القادة في الميدان وصولاً إلى توحيد منظومة التدريب على مستوى المناطق في المديريات من تدريب المشاة أو التخصصات أو التدريب العام أو القيادي.
وأفاد رئيس المؤتمر السنوي التحليلي، إلى ضرورة التدريب والتأهيل على مستوى المركز وما له علاقة بالهيئة والجهات التخصصية بالاستفادة مما تضمنته وتتضمنه خطابات قائد الثورة من توجيهات وتعليمات حول أهمية البيانات.
وقال “نسعى هذا العام لتوثيق وأرشفة كل الأعمال والمهام لإبراز دور القادة والرجال المجهولين في عملية التدريب، واستكمال بيانات الأنشطة المنفذة، على مستوى العروض والندوات والتأهيلات في الجبهات وما تتطلبه من تدريب”.
وشدد العميد الرمام على ضرورة إقامة مؤتمرات للتدريب على مستوى المناطق والجهات، واستدعاء المتدربين للاستفادة من النماذج المتوفرة في هذا الجانب، مضيفاً “ما نطمح إليه خلال العام الجاري إقامة مؤتمرات تحليلية للمدربين والجهات ذات العلاقة لمناقشة مشاريع وبرامج ودورات معنية”.
وتابع “لابد أن نكون في مستوى المرحلة التي يمر بها اليمن ونكون عوناً لقائد الثورة، سيما ونحن نرى العدو يحشد سلاحه وعتاده في وجه الحق، ما يتطلب مضاعفة الجهود”.
وأشار إلى أن البعض لم يدرك أهمية المرحلة التي يمر بها اليمن والأمة بصورة عامة، ما يفرض على الجميع عدم المرور على الأحداث مرور الكرام .. وقال “منذ طوفان الأقصى، ندرك مستوى التدابير الإلهية التي أحاطت بالمشروع القرآني، خاصة وأننا انتقلنا إلى المرحلة المباشرة مع محور الشر أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومن تحالف معهم وناصرهم ووقف إلى صفهم”.
وأعرب عن الأمل في “أن التعاطي الإيجابي مع هذه النقلة وما تتطلبه من تطوير للقدرات العسكرية والسعي بكل جهد لرفع مستوى الأداء في مختلف المجالات لنكون على جاهزية عالية واستعداد كامل للمواجهة القادمة التي من خلال معطيات المرحلة ومجريات الأحداث باتت قاب قوسين أو أدنى”.
وأَضاف رئيس المؤتمر التحليلي “إن التحديات التي نواجهها متعددة المجالات، فالعدو اليوم هو الأخطر بما لديه من تجارب وامكانيات وخبرات وخطط ما ليس لدى غيره، فقد تمكن من السيطرة على كافة نواحي الحياة اقتصادياً وثقافيا وعسكرياً وسلوكياً وفي كافة الاتجاهات”.
ومضى “نحن أمام تحد وعدو خطير يعمل على تطوير قدراته وإمكانياته منذ عقود وأصبح لديه من الأسلحة والخبرات العسكرية والمتنوعة الشيء الكثير ولكم أن تتخيلوا أنواع الحروب المقبلين عليها ما يجب علينا تجاه ذلك من المواجهة”.
وجدد العميد الرمام التأكيد على تكاتف الجهود والحرص على تكامل الأداء والتفهم الكامل للأعمال والمسارات العملية والأنشطة المطلوبة لتحقيق الأهداف المرسومة بما يساهم في رفع الجاهزية العامة لمواجهة المتغيرات والتحديات القائمة.
وحث على استيعاب النقلة وإدراك مدى خطورة المرحلة وترجمة ذلك بشكل عملي على الاهتمام الجاد وتنفيذ وتطوير الأداء بما يسهم في تنفيذ المهام بالقدرة والكفاءة المطلوبة ويحقق خيارات وتطلعات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وشدد رئيس المؤتمر على ضرورة الاطلاع والمعرفة الكاملة على مستوى التحديات التي نواجهها سواء على المستوى الداخلي بالهيئة أو على المستوى العام فيما يخص العدو وبالتالي العمل كفريق واحد للتغلب على كافة التحديات.
ولفت إلى أهمية مواكبة المتغيرات وتطوير وتهيئة مختلف الجوانب العلمية والعملية والمادية لمواجهة طرق وأساليب العدو المحتملة خلال الحروب والمواجهة القادمة، مؤكداً أهمية إعداد المقاتل في القوات المسلحة وجعله يتمتع بالثقافة القرآنية قولاً وعملاً والانضباط الواعي واللياقة البدنية والمهارات في استخدام الأسلحة وتهيئته للعمل في إطار الجماعة.
كما شدد على إعداد الوحدات للعمل الجماعي في المعركة من خلال ما تم تحقيقه في العام التدريبي المنصرم وما سيتم تحقيقه في العام الحالي.
واستعرض العميد الرمام بعض الأعمال التي تم إنجازها: منها مراجعة الهيكل التنظيمي للهيئة والوحدات التابعة لها وتقييم الفجوات في التشكيل، وإعادة تنظيم واستكمال قواعد بيانات القوى البشرية لمنتسبي هيئة التدريب والتأهيل وتسكينهم وفق مستويات واضحة ومحددة.
وأوضح أن من الأعمال التي تم إنجازها، الاستمرار في بناء منتسبي هيئة التدريب والتأهيل من خلال مسارات التأهيل المعتمدة والمحددة من قبل شؤون العاملين، والاشتراك في وضع خطة الاحتياج التدريبي السنوي لكافة وحدات وزارة الدفاع وتهيئة منظومة التدريب لتنفيذ التدريب وفق الاحتياج الموجود في الخطة.
وتتضمن الإنجازات بناء كنترول مركزي وتحديد آلية عمله، والتحضير في البدء بتفعيل دورات القيادة والأركان وتشكيل الهيئة والدوائر التابعة لها كألوية عسكرية وكذا التحضير للبدء بتدريب طاقم التشكيلات والمسارات العسكرية.
تخلل المؤتمر عرض مرئي يوضح جانباً من أنشطة التدريب من مهارات سلاح ولياقة بدنية وقنص وغيرها.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي على مستوى المناطق التدریب والتأهیل رئیس المؤتمر
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يفتتح المؤتمر الدولي السنوي الواحد والثلاثون للأسمدة
افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الدولي السنوي الواحد والثلاثون للأسمدة، والذي ينظمه الاتحاد العربي للأسمدة، برئاسة المهندس سعد أبو المعاطي، وبحضور عدد من رؤساءُ الشركاتِ والهيئات العربيةِ والدوليةِ.
وأعرب وزير الزراعة، عن تقديره للجهود والأنشطة التي يقوم بها الاتحاد العربي للأسمدة، باعتباره منصة هامة لصناعة الأسمدة عربياً وعالمياً تحت مظلة مجلس الوحدة الإقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، والذى يضم في عضويته 95 شركة عربية وأجنبية من 26 دولة من أنحاء العالم.
وقال فاروق، إنه في ضوء التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الزراعة في المنطقة العربية نجد العديد من التحديات الكبيرة والمتزايدة، التي تتطلب إستجابات فعالة وتوفير حلولاً مستدامة، لافتا إلى أن قطاع الزراعة يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية، المتمثلة في ندرة الموارد المائية والتقلبات الجوية التي تؤثر سلباً على القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية، كما تشكل التغيرات المناخية عوامل ضاغطة تعيق نمو القطاع الزراعي الذي يعد أحد دعائم الاقتصاد القومي.
وتابع أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية المقرونة بالوتيرة المتسارعة للنمو السكاني والارتفاع المستمر في الطلب على الغذاء، تزيد من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المنوط بإنتاج الغذاء الصحي والآمن للشعوب.
وأشار وزير الزراعة، إلى أنه رغم هذه التحديات فيبقى قطاع الزراعة الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، الأمر الذي يحتم تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على ابتكار حلول سريعة تضمن إستدامة عمل هذا القطاع الحيوي من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً لشعوبنا.
وشدد فاروق، على ضرورة إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو ممارسات أكثر ابتكاراً تضمن تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية مع الحفاظ على البيئة، لافتا إلى أهمية الأسمدة كعامل محوري في تحسن خواص وخصوبة التربة وتعزيز القدرة الإنتاجية الزراعية وضمان استدامتها.
وقال وزير، إن صناعة الأسمدة العربية تلعب دوراً استراتيجياً في دعم القطاع الزراعي على المستوى الإقليمي والصعيد العالمي أيضاً، من خلال توفير المدخلات الأساسية، وأنه يمكن لهذه الصناعة أن تساهم بشكل فعال في تحسين خصوبة التربة وتعزيز إنتاج المحاصيل الاستراتيجية، ومن ثم رفع معدلات الإنتاج الزراعي، مما يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي ودعم التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى الإنتاج بما يتماشى مع التطلعات المستقبلية.
وأكد وزير الزراعة أن تحقيق الأمن الغذائي لتلبية الإحتياجات الغذائية للشعوب يمثل تحدياً كبيراً للمنطقة العربية وللعالم أجمع، الأمر الذي يؤكد ضرورة تعزيز الإنتاج الزراعي المحلي من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
وأوضح فاروق، أن مصر وحضارتها ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالزراعة، حيث شكلت الزراعة على مر العصور ركيزة أساسية لنموها وإستقرارها، وأنه انطلاقاً من هذا الإرث العريق، تواصل الدولة المصرية التزامها بتطوير القطاع الزراعي، باعتباره حجر الأساس في تطوير ودعم محاور منظومة الزراعة مثل محور التوسع الرأسي من خلال إنتاج الأصناف عالية الإنتاجية ومتأقلمة مع تغير المناخ وتطبيق الممارسات الزراعية التي تؤدي إلى زيادة إنتاجية وحدتي الأرض والمياه، وكذلك محور التوسع الأفقي لزيادة الرقعة الزراعية من خلال تنفيذ المشروعات القومية لاستصلاح واستزراع أراضى جديدة.
وقال وزير الزراعة، إنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية تشهد مصر نهضة غير مسبوقة في مجالات التنمية الزراعية المتكاملة والمشروعات القومية لاستصلاح واستزراع الصحراء، بهدف زيادة الرقعة الزراعية والاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية المتاحة، وتعزيز الإنتاج الزراعي من أجل تحقيق الأمن الغذائي، بما يعزز تحقيق الرؤية التنموية المستدامة والشاملة للدولة المصرية لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأضاف: الطريق نحو تحقيق أهداف الأمن الغذائي في منطقتنا العربية يتطلب جهوداً متواصلة وتعاوناً وثيقاً بين جميع الأطراف المعنية، ويجب أن نعمل معاً لتبني ممارسات زراعية جيدة ومستدامة، وتطوير إستخدام الأسمدة بطريقة مسؤولة ورفع كفاءة استخدام الأسمدة والمغذيات ومخصبات التربة، بجانب تطوير البنية التحتية الزراعية، وتعزيز قدرات صغار المزارعين للصمود أمام تحديات تغير المناخ والتصحر، وانه من خلال هذا النهج الشامل يمكننا تأمين مستقبل غذائي مستدام لمنطقتنا وللعالم.
وأكد الوزير، أن زيادة الطلب على الغذاء يتطلب العمل على زيادة نمو صناعة الأسمدة المعدنية والمغذيات باعتبارها اللاعب الرئيسي في تعظيم كفاءة الموارد الزراعية في ظل محدودية هذه الموارد، بما يدعم محور التوسع الرأسي فى الأراضي القديمة ومحور التوسع الأفقي من خلال استصلاح واستزراع أراضي جديدة.
وأشار فاروق، إلى أن مصر احتلت مكانة عالمية متميزة في صناعة وتصدير الأسمدة المعدنية والمغذيات النباتية، إذ تعتبر مصر من ضمن الدول المهمة المنتجة للأسمدة حيث تأتي في المركز الأول عربياً والخامس عالمياً بين كبرى الدول المنتجة لسماد اليوريا بكمية تصل إلى أكثر من 7.6 مليون طن سنوياً.
ووجه وزير الزراعة، الدعوة لرجال الأعمال من الدول العربية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة إلى الاستثمار في صناعة الأسمدة بجمهورية مصر العربية، حيث تتوفر بمصر فرص استثمارية واعدة وتوجد فرص أخرى للشراكة والتعاون المثمر مع القطاع الخاص، كما توفر الحكومة المصرية كل أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة للمستثمرين الراغبين في الإستثمار فى صناعة الأسمدة داخل مصر.
وعلى هامش المؤتمر افتتح وزير الزراعة، المعرض الخاص بمنتجات شركات الأسمدة أعضاء الاتحاد وبمشاركة عدد من الشركات الدولية العاملة في مجال صناعات الأسمدة، حيث تفقد أجنحة المعرض، والتقى بالعارضين، والذين استعرضوا أحدث ما توصلت إليه صناعات الأسمدة بإستخدام التكنولوجيات الحديثة والمتطورة.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يشارك في اليوم الوطني لجمهورية صربيا
«موارد مطروح» يستقبل وفدًا زامبيًا لتعزيز التعاون في الزراعة والتنمية المستدامة
وزير الزراعة يبحث الاستفادة من البحث العلمي والخبرات الدولية في تحقيق التنمية المستدامة