السفن الحربية الروسية تزور كوبا مجدداً في عرض لتنامي العلاقات
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
وصلت ثلاث سفن حربية روسية إلى المياه الكوبية يوم السبت، وذلك في إطار زيارة تعتبرهي الثانية من نوعها في غضون شهرين، ما يعكس تعميق العلاقات بين روسيا وكوبا. وتشمل المجموعة البحرية سفينة تدريب وفرقاطة دورية وناقلة وقود، حيثً من المقرر أن ترسو في ميناء هافانا حتى 30 يوليو.
اعلانتأتي هذه الزيارة بعد أسابيع قليلة من زيارة أخرى قامت بها سرب من السفن الحربية الروسية بما في ذلك غواصة نووية، وذلك في إطار مناورات عسكرية مخطط لها الشهر الماضي.
وراقب المسؤولون الأمريكيون عن كثب المناورات العسكرية التي جرت في منتصف يونيو، مؤكدين أن المجموعة البحرية المؤلفة من أربع سفن لا تشكل تهديداً حقيقياً. وأشار الخبراء في ذلك الوقت إلى أن جولة السفن الحربية في منطقة البحر الكاريبي كانت عرضاً رمزياً للقوة رداً على الدعم المستمر من الولايات المتحدة والغرب لأوكرانيا.
أحد الصيادين يراقب وصول زورق الدورية ”نيوستراهامي“ في ”زيارة عمل“ في خليج هافانا، كوبا، السبت 27 يوليو 2024AP Photoوأعلنت السلطات الكوبية عن وصول السفن الحربية الروسية في وقت سابق من هذا الأسبوع، ووصفت الحدث بأنه "ممارسة تاريخية" وعرض لـ"الصداقة والتعاون". ولم يوضح أي من الحكومتين الغرض من هذه الزيارة الأخيرة.
استقبلت كوبا أسطول البلطيق يوم السبت بتحية مدفعية مدوية، وأثارت زيارة السفن الحربية حماساً كبيراً بين الجمهور، حيث تجول الكوبيون في شارع الميناء لمشاهدة السفن يوم السبت، وأعلنت السلطات أنه سيسمح للزوار المهتمين بالصعود على متن سفينة التدريب الروسية "سمولني" يومي الأحد والاثنين.
الصين في مفاوضات مع كوبا لإنشاء قاعدة عسكرية مشتركة في الجزيرة فيديو: روسيا ترسل سفناً وغواصة نووية إلى كوبا وواشنطن تراقب الأسطول بـ"صائد الغواصات"شاهد: هجوم بزجاجات المولوتوف على سفارة كوبا في واشنطنوزير الخارجية الأمريكي: روسيا وكوبا تقوضان أحلام الشعب الفنزويليقالت مايليس بيريز، البالغة من العمر 29 عامًا، لأطفالها الثلاثة بينما تشير إلى السفن الحربية الضخمة: "هذا يعبر عن الصداقة. إنه رمز للعلاقة المتينة بين روسيا وكوبا. نحن هنا لنستمتع بنزهة عائلية."
امرأة تقف لالتقاط صورة تذكارية في خلفية سفينة التدريب الروسية ”سمولني“ أثناء وصولها في ”زيارة عمل“ في خليج هافانا، كوبا، السبت 27 يوليو 2024.Ramon Espinosa/Copyright 2024 AP.تعد روسيا حليفاً قديماً لفنزويلا وكوبا، وقد قامت سفنها الحربية وطائراتها بزيارات دورية إلى منطقة البحر الكاريبي وهافانا. وعلى الرغم من أن كوبا ليست لاعباً رئيسياً في السياسة الخارجية الروسية، يرى الخبراء أن روسيا تعتبر كوبا ذات أهمية استراتيجية نظراً لموقعها القريب من فلوريدا ونفوذها المستمر بين الدول النامية.
امرأة تقف لالتقاط صورة تذكارية في خلفية سفينة التدريب الروسية ”سمولني“ أثناء وصولها إلى هافانا، 27 يوليو 2024Ramon Espinosa/Copyright 2024 APفي السنوات الأخيرة، عززت كوبا وروسيا الحليفتان خلال الحرب الباردة واللتان تواجهان عقوبات أمريكية صارمة علاقاتهما السياسية والاقتصادية، لا سيما في ظل سعي موسكو لتعزيز الدعم الدبلوماسي لحربها في أوكرانيا وسعي هافانا للحصول على أي مساعدة اقتصادية ممكنة.
وامتنعت كوبا باستمرار عن التصويت على قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالغزو الأوكراني وتجنبت انتقاد حرب موسكو. وقد باعت روسيا كميات كبيرة من النفط لكوبا التي تعاني من انقطاعات منتظمة في الكهرباء بسبب الحظر الاقتصادي الأمريكي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: كوبيون يصطفون لزيارة سفينة حربية وغواصة روسيتيْن بعد وصولهما إلى الجزيرة الكاريبية فيديو: روسيا ترسل سفناً وغواصة نووية إلى كوبا وواشنطن تراقب الأسطول بـ"صائد الغواصات" شاهد: غواصة روسية تغادر المياه الكوبية قبل مناورات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي هافانا/غوسمارتي روسيا كوبا بحر البلطيق عقوبات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: بلينكن يؤكد عزم واشنطن إنهاء الصراع ووزير إسرائيلي يطالب بأن تشتعل النيران في بيروت وتحترق يعرض الآن Next هاريس تجمع 200 مليون دولار بعد دعم بايدن وانسحابه من السباق الرئاسي يعرض الآن Next في عيد البحرية الروسية.. بوتين استذكر سنوات الحرب الباردة وشكر الجزائر والصين والهند فما السبب؟ يعرض الآن Next ميلوني تعيد إحياء العلاقات مع الصين بتوقيع خطة تعاون جديدة يعرض الآن Next الانتخابات الرئاسية في فنزويلا: مادورو يدلي بصوته ويدعو للالتزام بالنتائج اعلانالاكثر قراءة مقتل 12 فتى وإصابة عدد آخر بسقوط قذيفة على مجدل شمس في الجولان المحتل.. وحزب الله ينفي مسؤوليته إسبانيا تشتعل: موجات حر متتالية تجعل الحياة لا تطاق مقتل 30 فلسطينيا على الأقل بينهم 15 طفلا في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين غرب دير البلح وسط غزة إجلاء العشرات من قرية في بولندا بعد العثور على صاروخ من مخلفات الحرب العالمية الثانية فنزويلا على مفترق الطرق: إعادة انتخاب مادورو أم فرصة للمعارضة بعد ربع قرن؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية أمطار لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية روسيا كوبا بحر البلطيق عقوبات روسيا إيطاليا باريس حركة حماس جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية أمطار لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 السياسة الأوروبية السفن الحربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هل يعيد الأمريكان مجددا كارثة المارينز في بيروت في قطاع غزة ؟
هل يعيد #الأمريكان مجددا #كارثة_المارينز في #بيروت في #قطاع_غزة ؟
#موسى_العدوان
أقصد من إعادة طرح هذه العملية، بصورة موجزة أمام القراء الكرام، والتي مضى عليها ما يقارب 42 عاما، هو لكي أذكّر الرئيس الأمريكي ترامب وعصابته، بما حدث لقوات المارينز الأمريكية في بيروت عام 1983، عندما فرضوا وجودها بالقوة على أرض لبنان، علّهم يفهمون الدرس جيدا، قبل أن يقرّروا ما ادّعوه في السيطرة على قطاع غزة وتهجير أهلها لفترة طويلة. ولتذكير القراء الكرام بتلك الحادثة، سأحاول اختصار صفحاتها الثلاثة عشر، التي كتبتها في وقت سابق، بفقرات مختصرة تبين أهم ما جاء فيها :
بدأ التورط الأمريكي في لبنان ( كجزء من قوات متعددة الجنسيات )، خلال الحرب التي دارت بين منظمة التحرير الفلسطينية، والقوات الإسرائيلية في عام 1982. ففي يوم 6 يونيو بدأ الإسرائيليون هجوما واسعا، على قواعد المنظمات الفدائية في لبنان، بقوة تقدر بستة فرق ونصف ( 20 لواء على الأقل )، بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، وتأمين حدودها الشمالية، ضد إطلاق القذائف والصواريخ التي يوجهها الفدائيون الفلسطينيون، إلى سكان المستعمرات في شمال إسرائيل، وأطلقت على العملية اسم ” عملية السلام للجليل “.
حاولت الولايات المتحدة في البداية، ثني الإسرائيليين عن تنفيذ الهجوم، إلا أن الإسرائيليين لم يمتثلوا لتلك الرغبة، ووعدوا بأن تكون عملياتهم محدودة النطاق. ولكنهم في واقع الأمر وسّعوا نطاق العمليات أكثر مما وعدوا به. فتمكنوا خلال ستة أيام من الوصول إلى أبواب مدينة بيروت، ومحاصرة 14000 مقاتل فلسطيني داخل المدينة. ( دون الدخول في التفاصيل )
في يوم الأحد 23 اكتوبر الساعة 06:22 كان 300 جندي أمريكي نائمين في البناية التي تضم قيادة المارينز. فقدِمت شاحنة تحمل 1200 باوند من متفجرات ( T N T )، رُبطت حولها اسطوانات الغاز، واندفعت من موقف السيارات جنوب بناية القيادة، ودمرت السياج الحاجز واتجهت مباشرة إلى منام المارينز.
سارت الشاحنة فوق الأسلاك الشائكة، ومرت بين موقعي حراسة دون أن يطلق الخفراء عليها النار، لكونهم مقيدين بتعليمات ( قواعد الاشتباك )، التي تفرض عليهم عدم تجهيز السلاح بالذخيرة. ثم تقدمت من خلال البوابة مارة بين القضبان الحديدية، ودمرت غرفة الحراسة على المدخل وتقدمت باتجاه قاعة الاستقبال في بناية القيادة، وهناك ضَغَط السائق على الصاعق، وفجّر ما كانت تحمله الشاحنة، من المتفجرات واسطوانات الغاز.
قوضت شدة الانفجار كامل البناية من أساسها، وانبعث العصف من خلال السقف الذي تبلغ سماكته 8 بوصات، ودفعته إلى حفرة بلغ عمقها ثمانية أقدام. وقد علّق خبراء ال ( F B I ) على هذا الانفجار بقولهم : أنه أكبر انفجار غير نووي يشهدونه في حياتهم. وعندما انجلى الغبار، تبين بأن 240 جنديا من المارينز لقوا حتفهم، وأكثر من 100 آخرين أصيبوا بجروح مختلفة. وبهذا تكون المارينز الأمريكية قد انخرطت فعليا في الحرب الأهلية اللبنانية .
بعد دقيقتين من وقوع الانفجار الأول، حدث انفجار آخر في مقر قوة الفرنسيين، في منطقة الرملة البيضاء ببيروت الغربية، والذي يبعد عن موقع المارينز 6 كيلومترات فقط. فقد اندفعت شاحنة أخرى تحمل كمية من المتفجرات، إلى موقف السيارات الواقع تحت البناية ذات الثمانية طوابق، وانفجرت مخلّفة 58 قتيلا و15 جريحا من المظليين الفرنسيين.
تم توجيه الاتهام في هاتين العمليتين الإرهابيتين في حينه، إلى حزب الله الشيعي والذي تدعمه إيران وسوريا. واتُهم خبير العمليات الإرهابية في حزب الله عماد مغنية، بأنه العقل المدبر لهاتين العمليتين، والذي تم اغتياله لاحقا في سوريا بتاريخ 12 فبراير 2008، على أيدي الموساد الإسرائيلي.
واليوم يعلن ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي لم يمض ِعلى بداية عهده المشؤوم سوى اسبوعان، بأنه سيهجّر سكان غزة من أرضهم إلى الأردن ومصر، ليتولى هو إعمارها ويحولها إلى ريفيرا الشرق الأوسط. لقد تناسى هذا الطاغية أن أهل غزة مقاومين ومدنيين، صمدوا بمواقعهم لما يزيد عن 15 شهرا، أمام أقوى جيش في الشرق الوسط، تحت قصف الطائرات الأمريكية وقنابلها الثقيلة من وزن 2000 رطل، التي زود إسرائيل بها من ترسانته الحربية، وعادوا إلى منازلهم المدمّرة ليبنوا على أنقاضها خيمهم ولا يغادروها، ليقوموا بإعمارها في وقت لاحق.
أهل غزة يا فخامة الرئيس، لا يريدون ريفيرا على شاطئ بحرهم، بل يريدون الاستمتاع في شمس ذلك الشاطئ الجميل، يتنسمون هواءه العليل، ويقبّلون كل حبة رمل فيه، ويعيدون بناء بيوتهم من حجارة وطنهم الذي يقدّسونه، دون أن يلوثه غزاتكم بما يتنافى مع عاداتهم وتقاليدهم الأصيلة.
فلتتفضل فخامة الرئيس وعصابتك المتصهينة، وجرب حظك في تنفيذ خطتك الهلامية في غزة، التي استنكرتها كل دول العالم ما عدا ربيتك إسرائيل. فرجال المقاومة الباسلة، يتشوقون لرؤية جنودك ومهندسيك هناك، لعلهم يواجهون كارثة جديدة أشبه بكارثة المارينز السابقة في بيروت، وعندها سيرحلون في ظلام الليل كغيرهم قبل طلوع النهار. . !
التاريخ : 6 / 2 / 2025