محكمة جنايات درنة تحكم على 16 مسؤولاً بشأن حادثة الفيضانات
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
أصدرت محكمة الجنايات حكماً يقضي بإدانة اثني عشر مسؤولاً عن إدارة مرفق السدود في البلاد.
وقالت محكمة جنايات درنة إنه نظرت بالواقعات المنسوبة إلى ستة عشر مسؤولاً عن حادثة فيضان مدينة درنة سنة 2023؛ فتممت تحقيق واقعات الدعوى؛ ثم قضت، اليوم الأحد 28 . 7 . 2024، بإذانة اثني عشر متهماً.
وأضافت “فأنزلت بالمحكوم عليهم الأول؛ والثاني؛ والثالث؛ والسادس؛ والسابع؛ والحادي عشر؛ والثاني عشر عقوبة السجن مدة تسع سنوات؛ ودفع الدية المحكوم بها؛ وأنزلت المحكمة بالمحكوم عليه العاشر عقوبة السجن مدة تسعة عشر سنة؛ ودفع الدية المحكوم بها؛ وأنزلت بالمحكوم عليه الثالث عشر عقوبة السجن مدة سبعة وعشرين سنة ؛ وأنزلت المحكمة بالمحكوم عليه الرابع عشر عقوبة السجن مدة ستة وعشرين سنة ؛ ودفع الدية المحكوم بها.
ونوهت أنه قضت بإذانة المحكوم عليه الخامس عشر ؛ فأنزلت به عقوبة السجن مدة تسعة عشر سنة؛ ودفع الدية المحكوم بها؛ وأنزلت المحكمة بالمحكوم عليه السادس عشر عقوبة السجن مدة أربع وعشرين سنة ؛ ودفع الدية المحكوم بها؛ وقضت المحكمة ببراءة المتهمين الرابع؛ والخامس؛ والثامن؛ والتاسع ؛ وألزمت المحكوم عليهم العاشر؛ والثالث عشر؛ والرابع عشر رد الأموال المتحصلة من الكسب غير المشروع.
الوسوم#الصديق الصورر الفيضانات درنة محكمة جنايات مرفق السدودالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الفيضانات درنة محكمة جنايات المحکوم علیه
إقرأ أيضاً:
التحالف الدولي يستهدف مسؤولا أمنيا سابقا بتنظيم حراس الدين في سوريا (شاهد)
استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي، سيارة بالقرب من مدينة الدانا في ريف محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأفادت مصادر محلية، مساء الجمعة، بأن المستهدف بالغارة الجوية يدعى أبو عمران الشامي، مدير مطعم في المنطقة، حيث لقي مصرعه بصاروخ أطلقه الطيران المسيّر من طراز "MQ9".
وأشارت إلى أن الطائرة المسيّرة استهدفت سيارة من نوع "هونداي- سنتافيه"، مؤكدة أن فرق الدفاع المدني السوري انتشلت جثة شخص واحد من داخل السيارة، دون تحديد هويته بدقة.
من جانبه، ذكر المرصد العسكري "80" (أبو أمين) عبر منصة "إكس" أن الطيران التابع للتحالف الدولي من نوع "MQ9" نفذ الغارة في ريف إدلب الشمالي، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المستهدف هو "طلحة أبو عمران الشامي"، الذي كان يشغل منصب مسؤول الأمن الداخلي في تنظيم "حراس الدين"، الفرع السابق لتنظيم "القاعدة" في سوريا، قبل أن يحل التنظيم نفسه نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.
الأنباء الأولية تقول أن المستهدف بطيران #التحالف هو طلحة أبو عمران الشامي مسؤول الأمن الداخلي في تنظيم حراس الدين سابقاً وصاحب مطعم الريحان https://t.co/9rqhLUfMRe pic.twitter.com/30Zuih2i0u — المرصد أبو أمين 80 (@Najdat567) February 21, 2025
⚠️تحذير المحتوى ????
وتبين أن المستهدف بقصف طيران التحالف هو القيادي طلحة أبو عمران الشامي مسؤول الأمن الداخلي في تنظيم حراس الدين سابقاً. https://t.co/oMuNWFWBTs pic.twitter.com/2wyW28elvs — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) February 21, 2025
وجاءت هذه الغارة بعد عملية مماثلة نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في 15 شباط/ فبراير الجاري، حيث استهدفت طائرة مسيّرة سيارة بالقرب من بلدة أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن مقتل شخصين مجهولي الهوية واحتراق السيارة بالكامل.
يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي عن مقتل القيادي البارز في تنظيم "حراس الدين"، محمد صلاح الزبير، في غارة جوية شمال غرب سورية.
وكان التنظيم أعلن عن حلّ نفسه بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، مؤكدًا أن مهمته في سورية قد انتهت. وتأسس "حراس الدين" عام 2018 بعد انشقاقه عن "هيئة تحرير الشام"، معلنا تبعيته لتنظيم "القاعدة".
في 18 شباط/ فبراير الجاري، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية، حيث كتب على منصة "تروث": "نفذت القوات الأمريكية غارة جوية دقيقة ضد أحد أعضاء تنظيم (القاعدة) في سوريا نهاية الأسبوع الماضي، حيث كان الزعيم الإرهابي يعمل مع تنظيم (القاعدة) في مختلف أنحاء المنطقة".
وأشاد ترامب بجهود قائد القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، الجنرال مايكل كوريللا، وبالجيش الأمريكي على تنفيذ العملية بنجاح.
الألغام تحصد الأرواح
وفي سياق متصل، قُتل عنصر وأُصيب آخر من فرق الهندسة التابعة لإدارة العمليات العسكرية خلال عملية إزالة الألغام الأرضية في قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
وأكد سكان محليون انتشار الألغام المضادة للأفراد والآليات بشكل مكثف في المنطقة، مشددين على ضرورة إزالتها لحماية المدنيين.
وحذرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" غير الحكومية من أن ما بين 100 ألف إلى 300 ألف من الذخائر غير المنفجرة منتشرة في أنحاء سورية، مما يعرّض 15 مليون سوري، أي ثلثي السكان، للخطر بعد نحو 14 عامًا من النزاع.
ووصفت مسؤولة برنامج سورية لدى المنظمة، دانيلا زيزي، الوضع بأنه "كارثة بكل معنى الكلمة".