اكتشاف علمي مذهل للخلاص من مرض السرطان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
في اكتشاف علمي مذهل يبعث الأمل لمرضى بعض أنواع السرطان، وجد العلماء في مستشفى "جاي وسانت توماس" وكلية "كينغز" في لندن أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ"الفوسوباكتيريوم" يمكنه إذابة سرطان الرأس والعنق.
كما شددوا على أن هذه البكتيريا تلعب دوراً حاسماً في تحسين نتائج المرضى، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وأشارت الدراسة إلى أن المرضى الذين يحتوي سرطانهم على بكتيريا "الفوسوباكتيريوم" لديهم نتائج أفضل بشكل ملحوظ.
كذلك أوضح المؤلف الرئيس للدراسة والمستشار في سرطان الرأس والعنق، ميغيل ريس فيريرا، أن "وجود هذه البكتيريا داخل السرطان يمكن أن يساهم في تدمير الخلايا السرطانية".
ولفت إلى أن الفريق تفاجأ بشدة لاكتشاف أن الفوسوباكتيريوم، الذي يوجد عادة في الفم، يمتلك القدرة على قتل بعض أنواع السرطان في مزرعة الخلايا، مضيفاً: "نكتشف حالياً الآليات البيولوجية الدقيقة وراء هذا الارتباط، ونتطلع إلى نشر ورقة بحثية جديدة قريباً".
تفاصيل الدراسة
قام الباحثون بنمذجة لتحديد البكتيريا المثيرة للاهتمام لمزيد من التحقيق. ثم درسوا تأثير البكتيريا على الخلايا السرطانية في المختبر.
كما حللوا بيانات 155 مريضاً بسرطان الرأس والعنق من قاعدة بيانات أطلس جينوم السرطان، ووجدوا أن هناك تقليلاً بنسبة 70% إلى 99% في عدد الخلايا السرطانية القابلة للحياة بعد الإصابة ببكتيريا "الفوسوباكتيريوم".
في بداية الدراسة، توقعوا نتائج مختلفة نظراً لربط الفوسوباكتيريوم سابقاً بتقدم سرطان الأمعاء.
لكنهم اكتشفوا أن وجود هذه البكتيريا في سرطانات الرأس والعنق كان مرتبطاً بتقليص بنسبة 65% من خطر الوفاة. وقال فيريرا: "كان اكتشافاً مذهلاً عندما وجدنا أن هذه البكتيريا تقتل السرطان بسرعة كبيرة في غضون بضعة أيام".
الجدير بالذكر أن الباحثين يأملون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى توجيه العلاج وتحسينه للمرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق.
وأعرب الخبراء عن أملهم في أن يساهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات جديدة وفعالة لسرطان الرأس والعنق، خاصة مع التقدم العلاجي المحدود في هذا المجال خلال السنوات الـ20 الماضية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هذه البکتیریا
إقرأ أيضاً:
138 مشروعًا علميًا تتنافس على جوائز معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة
تستعد مكتبة الإسكندرية لإطلاق فعاليات معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة لعام 2025، الذي ينظمه مركز القبة السماوية العلمي التابع لقطاع التواصل الثقافي، خلال الفترة من 30 إلى 31 يناير 2025، وهو مخصص لطلاب محافظة الإسكندرية.، كما سيقام المعرض المحلي للمحافظات المشاركة يوم 1 فبراير 2025، ويشمل محافظات البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، الدقهلية، بورسعيد، دمياط، ومطروح، في قاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
يُعد معرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة بوابة للمشاركة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) Regeneron، وهو أكبر مسابقة علمية عالمية للمرحلة ما قبل الجامعية، ويُقام سنويًا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مايو 2025.
يشارك في المعرض طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 سنة (من الصف الثالث الإعدادي إلى الصف الثالث الثانوي) حيث يتنافس في معرض الإسكندرية 223 طالبًا وطالبةً بإجمالي 138 مشروعًا في 22 فئة علمية، وفي المعرض المحلي للمحافظات يتنافس 226 طالبًا وطالبةً بإجمالي 153 مشروعًا على 22 فئة علمية.
يقوم المشاركون في معرض مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة بعمل بحث في موضوع معين من اختيارهم متعلق بمشروعهم البحثي، ويُمكن للطلاب اختيار موضوعات مشاريعهم من بين مجموعة متنوعة من المجالات العلمية، مثل: علم الحيوان، والعلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء الحيوية، وعلم الجراثيم، وعلم الأرض والكواكب، والهندسة الميكانيكية والكهربائية، والطاقة والمواصلات، والإدارة البيئية، والطب وعلوم الصحة، والفيزياء والرياضيات، وعلوم الفلك والنبات.
كما ترحب المسابقة بالطلاب دون هذا السن للمشاركة والتسابق على عدد من الجوائز الخاصة وهي جائزة أفضل فكرة وأفضل عرض تقديمي وأفضل مشروع جماعي هذا ويقوم بتقييم مشروعات الطلاب أساتذة جامعيون، وعلماء ومهندسون متخصصون، بالإضافة إلى متطوعين محترفين في الصناعة، ويتم تحديد جائزة التحكيم الكبرى باستخدام مقياس مكوَّن من مائة نقطة، مع إعطاء النقاط على القدرات الإبداعية والتفكير العلمي والأهداف الهندسية والدقة والمهارات والوضوح.