الرئيس الإيراني يعين محمد رضا عارف نائبا أول له
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
عين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الأحد، محمد رضا عارف نائبا أول له، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا».
ومحمد رضا عارف، كان نائبا أول لرئيس الجمهورية في حكومة الإصلاحات، ونائبا عن طهران وري وشميرانات وإسلامشهر وبرديس في مجلس الشورى الإسلامي ورئيس كتلة الأمل في الدورة العاشرة للمجلس وعضوا في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، كما كان رئيسا لجامعة طهران في الفترة من 1994 إلى 1997.
وقد صدّق المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم على تعيين بزشكيان رئيسا لإيران، بعد أن فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من الشهر الجاري أمام منافسه المحافظ سعيد جليلي ليصبح الرئيس التاسع في البلاد.
اقرأ أيضاًانطلاق مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد «مسعود بزشكيان»
5 مصادر إيرانية أذربيجانية تركية تفسر لـ «الأسبوع» ملابسات مصرع الرئيس الإيراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني محمد رضا عارف الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
بئر مسعود في الإسكندرية.. من مقبرة رومانية إلى تميمة حظ للسائحين
بئر مسعود في الإسكندرية، إحدى أهم المزارات السياحية بعروس البحر الأبيض المتوسط، حيث اشتهرت أنها بئر جالبة للحظ ويذهب إليها الكثيرون لإلقاء العملات المعدنية وتمني أمنية، حتى أصبحت مزارًا شهيرًا يجذب آلاف السائحين إليه.
يحكي محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، إن بئر مسعود عبارة عن مقبرة تعود إلى العصر الروماني، حيث عرفت هذه الأنواع من المقابر باسم «الكاتاكومب» التي تشير إلى المدافن المحفورة في الصخور، وما يؤكد ذلك، وجود عدد من المقابر تشبهها إلى حد كبير داخل جزيرة ميامي، المعروفة سابقًا باسم «جزيرة الكور».
ويضيف أن تصميم المقبرة في العصر الروماني، عبارة عن بئر يجري إنزال الميت إليها محمولًا على محفة باستخدام الحبال، وفي أسفلها يوجد ممر محفور في الصخور يُسحب المتوفى منه إلى المقبرة، وهو ما يظهر واضحًا في مقبرة كوم الشقافة بحي كرموز: «الممر في بئر مسعود يصل إلى اتجاه البحر، لذا فقد تآكلت المقبرة بالكامل، ولم يتبق سوى البئر والممر أسفلها لتوصيل المتوفى إلى المقبرة».
ويشير إلى أن الباحثين اختلفوا في سبب تسمية البئر، فهناك من يعتقد أن مسعود هو أحد الأولياء الصالحين الذي كان يقيم بالقرب من البئر ويذهب إليها للخلوة والتعبد، ورواية أخرى تذكر أن مسعود هو صبي توفيت والدته، وتزوج والده من أخرى كانت تعذبه فهرب منهما واختبأ في البئر وغرق هناك فأُطلق اسمه عليها، وأما الرواية الثالثة تذكر أن مسعود كان عبدًا حبشيًا يعذبه سيده، فهرب منه واختبأ في البئر وغرق وأُطلق عليها اسمه.