دمشق-سانا

قرر المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس الموافقة على استكمال كافة الإجراءات لإحداث منطقة الليرمون التنموية في حلب، وتشكيل لجنة من الوزارات والجهات المعنية لإعداد الصيغة النهائية من مشروع قرار الإحداث بالسرعة الكلية وفق أسس وضوابط محددة تضمن الاستفادة المثلى من الميزات والإعفاءات الواردة في قانون الاستثمار.

ووافق المجلس على تشميل مشروع إنتاج الإسمنت البورتلاندي في منطقة أبو الشامات بريف دمشق بأحكام قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 بتكلفة تقديرية تبلغ 6 تريليون ليرة سورية، وكلف هيئة الاستثمار السورية تتبع تنفيذ المشروع وفق البرنامج الزمني المحدد.

وقرر المجلس الأعلى للاستثمار الموافقة على تحديد الحد الأدنى لرأسمال وموجودات نشاط صناعة التبغ بواقع 200 مليار ليرة سورية للمعمل المتكامل، مع إمكانية الترخيص لخطوط إنتاج فرعية.

ووافق المجلس على منح إجازة استثمار لمشروع تصنيع الحليب وإنتاج الألبان والأجبان بشكل متكامل مع مشروع لتربية الأبقار في منطقة الشيخ بدر بمحافظة طرطوس، وعلى منح إجازة استثمار لمشروع فرز وتوضيب الخضار والفواكه وحفظها بالتبريد في منطقة اسطامو بمحافظة اللاذقية، كما وافق على إضافة نشاط التشميع والحفظ بالتبريد بشكل متكامل وغير مستقل عن مشاريع فرز وتوضيب الخضار والفواكه.

كما تقرر خلال الاجتماع الموافقة على إحداث المنطقة التكنولوجية التخصصية بمجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الديماس بريف دمشق.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

المجلس الأعلى للاستثمار المهندس عرنوس 2024-07-28 Afraa سابق الثلاثاء القادم.. محافظة القنيطرة تقيم مجلس عزاء عن أرواح شهداء قرية مجدل شمس التالي طقس الغد: الحرارة أعلى من معدلاتها وأجواء سديمية مغبرة في المناطق الشرقية انظر ايضاً المهندس عرنوس خلال لقائه وزير الزراعة السوداني: ضرورة تعزيز التبادل التجاري والبحث العلمي بين البلدين

دمشق-سانا التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم وزير الزراعة والغابات في جمهورية السودان …

آخر الأخبار 2024-07-28 طقس الغد: الحرارة أعلى من معدلاتها وأجواء سديمية مغبرة في المناطق الشرقية 2024-07-28 المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة المهندس عرنوس يوافق على عدد من المشروعات التنموية والاستثمارية 2024-07-28 الثلاثاء القادم.. محافظة القنيطرة تقيم مجلس عزاء عن أرواح شهداء قرية مجدل شمس 2024-07-28 الجيش الجزائري يقضي على 3 إرهابيين شمال البلاد 2024-07-28 إيرادات مخابر مرفأ طرطوس تتجاوز الملياري ليرة منذ بداية العام 2024-07-28 ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي وسط الصين إلى 15 قتيلاً 2024-07-28 المحكمة الدستورية العليا تبت في الطعون المتعلقة بانتخابات مجلس الشعب 2024-07-28 إلقاء القبض على شخص يزوّر البطاقات الحكومية في بلدة البحدلية بريف دمشق 2024-07-28 الجيش الروسي يحرر بلدتين جديدتين ويسقط 34 مسيرة أوكرانية 2024-07-28 محافظة دمشق تحدد سعر أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي عبر البطاقة الإلكترونية وخارجها

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً يضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والالتزامات تجاههم 2024-07-21 الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث المؤسسة العامة للدم والصناعات الطبية 2024-07-02 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالتشدد في عقوبات وغرامات سرقة مكونات شبكتي الكهرباء والاتصالات 2024-06-13 الأحداث على حقيقتها وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي 2024-07-16 استشهاد عسكري وإصابة ثلاثة آخرين جراء عدوان إسرائيلي على المنطقة الجنوبية 2024-07-14 صور من سورية منوعات إدراج صحراء “باداين جاران” الصينية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي 2024-07-27 كوبرنيكوس: 22 تموز الجاري الأشد حرارة في التاريخ 2024-07-24 فرص عمل الخارجية والمغتربين تعلن عن إجراء مسابقة لتعيين 25 عاملاً في السلك الدبلوماسي 2024-07-24 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها بحمص 2024-06-27 الصحافة محو العراق.. أم محو العرب والعروبة؟ – بقلم أ.د. بثينة شعبان 2024-07-22 الجعفري في الذكرى الـ 80 لإقامتها: العلاقات السورية الروسية تاريخية ومتجذرة وأرست شراكة إستراتيجية بين شعبي البلدين 2024-07-21 حدث في مثل هذا اليوم 2024-07-28 28 تموز 2016- الجيش العربي السوري يحرر حيي بني زيد والليرمون في حلب 2024-07-27 اليوم 27 تموز 2010 – جرافات كيان الاحتلال تهدم قرية العراقيب الفلسطينية بالكامل 2024-07-24 24 تموز 1920-يوسف العظمة يقود معركة ميسلون لمواجهة قوات الاحتلال الفرنسي 2024-07-23 23 تموز 1960 – تأسيس التلفزيون العربي السوري 2024-07-22 22 تموز 1896.. صدور العدد الأول من صحيفة الشام في دمشق 2024-07-21 21 تموز 1925- انطلاق الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش ضد الاستعمار الفرنسي
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للاستثمار المهندس عرنوس على من

إقرأ أيضاً:

وساطة البعثة في أزمة المركزي الليبي.. هل تنجح؟

أعلنت المكلفة بإدارة البعثة الأممية في ليبيا، ستيفاني خوري، أنها ستجمع أطراف النزاع حول المصرف المركزي الليبي، وبالفعل جمعت ممثلا عن مجلس النواب وممثلا عن المجلس الأعلى للدولة، ولعدم قبول الطرفين المشار إليهما آنفا حضور ممثل المجلس الرئاسي، الذي يحملانه مسؤولية ما وقع من تأزيم، فقد التقت به المكلفة بالبعثة على حدة.

في إدارة الأزمات من المهم احتواء أي تصدعات إضافية تتفرع عن الأزمة الرئيسية، غير أن النزاع حول إدارة المصرف المركزي ليست مجرد تفريعة، ذلك أن الخلاف حول منصب المحافظ هو خلاف حول الموارد المالية التي يديرها المركزي، وما لم يحل هذا الإشكال فإن تسمية محافظ لن تنهي النزاع القائم.ممثل المجلس الأعلى للدولة، الهادي الصغير، أكد بعد أن انفض الاجتماع أنه ونظيره قد توصلا لاتفاق، وأن اليوم التالي سيشهد التوقيع على هذا الاتفاق من قبل المجلسين، ولم يتحقق ما وعد به وأكده في مداخلته على قناة ليبيا الأحرار، وهو ما أكدته البعثة أيضا في بيان لها، وانتهى الأمر إلى الإعلان عن مهلة 5 أيام للمجلسين للتوقيع على الاتفاق، الذي يتضمن التوافق على تسمية محافظ للمصرف المركزي خلال 30 يوما.

من خارج البلاد، وفي ظهور إعلامي نشط على غير العادة، صرح الصديق الكبير أنه بمجرد الإعلان عن الاتفاق سيعود لسابق عمله، أكد هذا مرات عديدة خلال الأيام القليلة الماضية، ويبدو أنه استند إلى تطمينات من مجلس النواب، غير أن ظهوره المكثف وخطابه الجازم قد يكون علامة قلق وعدم ثقة، ويأتي من باب ممارسة الضغوط على المعنيين بالأزمة من داخل البلاد وخارجها.

من الضروري التنبيه إلى مسألة مهمة وتتعلق بطبيعة حالة التأزيم الليبية، والتي تشتد تعقيدا مع مرور الوقت وتنتقل من مستوى إلى آخر تصاعدي، فقبل أسابيع قليلة كان محور الخلاف حول قوانين الانتخابات، فإذا بالنزاع يتطور إلى مستوى أكبر بعيدا عن مسار التسوية إلى حلقة جديدة هي المصرف المركزي، وهذا مؤشر سلبي يدلل على أن عمر الأزمة غير قصير وأن سبل احتوائها لن تكون سهلة.

هناك عقبات في طريق التوافق على إدارة المصرف المركزي: أولاها هي أن أزمة المصرف المركزي التي تفجرت بقرارات المجلس الرئاسي إنما هي في بعض جوانبها ردة فعل على قرارات مجلس النواب بشطب السلطة التنفيذية بالكلية، المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، وانتزاع منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة من المجلس الرئاسي كما تنص الاتفاقات التي أقرها مجلس النواب، وبالتالي سيكون من غير المنطقي تسوية النزاع حول المصرف المركزي دون الربط بينه وبين ما أقدم عليه النواب بخصوص سلطة وصلاحيات المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية.

ثانيها، النقطة المتعلقة بتمثيل المجلس الأعلى للدولة، الشريك في جهود حل أزمة المصرف المركزي، ذلك أن الخلاف حول رئاسته لم يحل بشكل نهائي، وبالتالي فإن المجلس الأعلى منقسم، وله رئاستان، وقيل إن البعثة بقبولها تمثيل الصغير لم تغلب دعوى خالد المشري رئاسته للمجلس، وأنها ستتبع سياسة تقصي مواقف جميع الاعضاء في المجلس بغض النظر عن حالة الخلاف والانقسام التي يشهدها المجلس الأعلى، وهذا قد يصعب المهمة أمام البعثة ويعقد عملية الوصول إلى قرار يعبر عن الأعلى للدولة.
هناك حاجة ماسة إلى اتفاق شامل يأخذ في الاعتبار كافة القضايا التي تشكل بؤر النزاع، بما في ذلك كيفية إدارة إيرادات النفط، وما لم يقع ذلك فإن أي اتفاقات جزئية لن تحل الأزمة وستكون مجرد مسكنا لها لا أكثر.
ثالثها، أن الاتجاه الظاهر لممثلي المجلسين في التفاوض الذي تشرف عليه البعثة هو عدم قبول المجلس الرئاسي كطرف في التسوية، برغم اعتداد البعثة به، ولأن المجلس الرئاسي صار يعبر عن موقف منتظم سياسي وعسكري فاعل في المنطقة الغربية، فإن استبعاده يضعف من نتائج التفاوض ويجعل توافقات المجلسين وفق الوضع الراهن غير ذات وزن.

المجلس الرئاسي نجح في أن يفرض نفسه كطرف في المعادلة السياسية، ويبدو أن النزاع حول رئاسة المجلس الأعلى للدولة والانقسام الحاد الذي أصابه سيفسح للرئاسي المجال ليكون الواجهة السياسية للمجموع السياسي والعسكري في الغرب المقابل لجبهة الشرق بقيادة رئاسة النواب والقيادة العامة التابعة له.

في إدارة الأزمات من المهم احتواء أي تصدعات إضافية تتفرع عن الأزمة الرئيسية، غير أن النزاع حول إدارة المصرف المركزي ليست مجرد تفريعة، ذلك أن الخلاف حول منصب المحافظ هو خلاف حول الموارد المالية التي يديرها المركزي، وما لم يحل هذا الإشكال فإن تسمية محافظ لن تنهي النزاع القائم.

هناك حاجة ماسة إلى اتفاق شامل يأخذ في الاعتبار كافة القضايا التي تشكل بؤر النزاع، بما في ذلك كيفية إدارة إيرادات النفط، وما لم يقع ذلك فإن أي اتفاقات جزئية لن تحل الأزمة وستكون مجرد مسكن لها لا أكثر.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير يبحث مع وزيري الصناعة والإسكان العراقيين تعزيز التعاون في المشروعات التنموية
  • جوميز يوافق على رحيل 3 لاعبين قبل بداية الموسم الجديد
  • وساطة البعثة في أزمة المركزي الليبي.. هل تنجح؟
  • وساطة البعثة في أزمة المركزي..هل تنجح؟
  • الأمم المتحدة: النظام السوري يرفض تقديم معلومات حول برنامج الأسلحة الكيميائية
  • الأمم المتحدة تؤكد رفض النظام السوري تقديم معلومات حول برنامج الأسلحة الكيميائية
  • "المجلس الوزاري للاقتصاد" يوافق على إنشاء وكالة "وعد"  للدواء بمصر.. ويصدر قرارات لدعم "فلسطين"
  • المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي يوافق على إنشاء هيئة عربية للدواء ومقرها القاهرة
  • "التوعية بالمشروعات القومية" ضمن أنشطة ثقافة الفيوم
  • انطلاق ملتقى مراسم رشيد الأول للرسم والتصوير غداً