السامعي يطلع على سير العمل التربوي في مكتب التربية بتعز
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة نت|
اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي اليوم، على سير العمل بمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز.
وخلال الزيارة عقد عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي اجتماعاً ضم مدير التربية والتعليم بالمحافظة عبدالجليل السامعي وكوادر وموظفي وإداريي المكتب، لتدارس الجوانب المتصلة بالعملية التعليمية والصعوبات التي تواجهها، ووضع المعالجات اللازمة لها.
وفي اللقاء نوه السامعي بصمود الجبهة التربوية على مدى السنوات الماضية في مواجهة مخططات تحالف العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي بالرغم من توقف المرتبات، ما يعكس وعي ووطنية الكوادر التربوية والتعليمية.
وقال “العدو يعتقد أننا لن نستطيع أن نواصل التعليم باستهدافه أكثر من ألف مدرسة على مستوى الجمهورية، لكن بفضل الله وبجهود التربويين والمعلمين وصمودهم وثباتهم وحرصهم، أستمر التعليم وننافس بشبابنا دول لديها من إمكانيات ماليس لدينا”.
وتحدث عن ذكاء الطالب اليمني وما يمتلكه من إبداع في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن طلاب يمنيين يحصلون على منح دراسية في الخارج بعد إكمال الثانوية العامة، ويبدعون في مختلف المجالات.
وأعرب السامعي عن تقدير القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لجهود التربويين والمعلمين وما بذلوه خلال السنوات الماضية من دور في الجبهة التربوية والتعليمية.
وأوضح أن الزيارة لمكتب التربية والتعليم، تأتي للاطلاع على الجهود المبذولة والوقوف إلى جانب المعلمين والتربويين ومعالجة الصعوبات التي يواجهونها، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية ودعم المعلمين والتربويين.
ولفت إلى أهمية الاهتمام بالمدارس التي كانت ملحقية واقترح تسميات جديدة لها كما سبق وتم طرح الموضوع على قيادة المحافظة وتم تسمية ملحقين الأول بالسابع من أكتوبر والثاني “طوفان الأقصى”، ليظل هذا التاريخ خالداً في أذهان الأجيال.
وذكر عضو السياسي الأعلى السامعي، أن هناك مدارس لشهيد القرآن بالمحافظة يتم التدريس فيها عامين بعد مرحلة التعليم الأساسي كما في جامعة القرآن في صنعاء التي تستقبل خريجين من هذه المدارس على مستوى الجمهورية.
حضر الاجتماع مسؤولا الوحدتين الاجتماعية حامس الحباري والعلماء علي السروري وقيادات تربوية وإدارية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز مكتب التربية والتعليم السیاسی الأعلى
إقرأ أيضاً:
بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عدد من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية، وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ4.335 مليار ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس بالقصر الحكومي المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة. وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، التي قدَّم أمين منطقة تبوك، المهندس حسام بن موفق اليوسف، عنها عرضاً موجزاً عبر الشاشات المرئية أمام سموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعاً يجري تنفيذ بعضها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة، شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسية بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، التي ستساهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة و3 أخرى كبيرة، ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وستمائة مليون ريال.
وفي جانب الاستثمارات استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، التي تجاوز عددها 48 مشروعاً بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومائتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقاً جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة. ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة وصيدلية وشققاً فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسماً ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحاً فندقياً، وكذلك مركز لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة. ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طناً في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلاً إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك التي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع، تتضمن 874 وحدة سكنية و4 مساجد وجوامع و5 حدائق ومنتزهات وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكداً أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “إن هذه المشاريع ولله الحمد مشاريع مبشرة بالخير، وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”.
ونوه سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، ويسهم في رفع مستوى جودة الحياة، ويعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة.
ودعا سموه المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.