رئيس طائفة الدروز: سماؤنا ليست ساحات للحرب.. ويجب محاسبة حزب الله على قتل الأطفال
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
استنكر الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، الهجوم الصاروخي على ملعب كرة قدم ببلدة مجدل شمس السورية وراح ضحيته 12 طفلًا فيما أصيب أخرون، في وقت تشير أصابع الاتهام فيه لحزب الله اللبناني، الذي نفى مسئوليته خوفا من توتر الأوضاع دخل لبنان.
وقال الهجري، في بيان: "نستنكر بشدة الجريمة النكراء التي طالت الأبرياء والأطفال في قرية مجدل شمس الآمنة المسالمة"، مطالبًا المؤسسات الدولية بالكشف مرتكبي الهجوم ومحاسبة المتورطين فيه، قائلًا: نهيب بكل الأوساط الأممية والدولية تأكيد ملاحقة الجهة المجرمة، مع وضوح الرؤية للجهة الفاعلة لدى الجميع.
وأوضح أن الهجوم الصاروخي غير قابل لأي تبرير، مبررًا: "أبناءنا ليسوا في مواقع تدريب ولا مواقع تجريب، وليست سماؤنا ساحات حرب لأحد، ولا تحقيق غايات لأحد عبر دماء أبنائنا، ولا يمكن تصور خطأ بهذه البشاعة وهذه الصفات.
كما طالب رئيس طائفة الموحدين الدروز، بالقصاص العادل من مرتكبي الجريمة بحق الأبرياء، مقدمًا العزاء لأهالي الضحايا الذين طالتهم الأيادي الآثمة.
فيما أدانت اللجنة السياسية بالسويداء، العمل الإجرامي الذي استهدف الأطفال الأبرياء، والذي اعتبرته "جريمة حرب بحق المدنيين العزل"، داعية المجتمع الدولي لمحاسبة الجناة الفاعلين وتطبيق القانون الدولي الذي يجرم استهداف الأطفال بساحات الحرب أو جعلهم دروعًا بشرية.
وأكدت اللجنة السياسية رفضها أن تصبح سوريا ساحات حـرب لتصفية الحسابات الإقليمية على حساب أمن السكان العزل والأطفال الأبرياء والمخاطرة بمستقبلهم، مبينة أن ذات الجهات التي ترتكبت المجازر بحقّ أطفال سوريا قتلت أمس أطفال مجدل شمس.
من ناحيته، أعرب رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، عن أسفه بوقوع الحادث، وقال: "نحن في صدمة كبيرة من المذبحة الرهيبة التي حدثت في بلدة مجدل شمس الدرزية، في هجوم إرهابي وحشي ودموي أصاب أطفالًا أبرياء كانوا يلعبون كرة القدم. لا يمكن تخيل أو وصف مشاهد الرعب للأطفال وأجسادهم المحطمة المنتشرة على العشب.
وذكرت أن 12 شخصًا أشخاص قتلوا بصاروخ لحزب الله باتجاه بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان، بشمال إسرائيل، يتراوح أعمارهم بين 10 و20 سنة.
وتسكن بلدة مجدل شمس الطائفة الدرزية، وهي أقلية إثنية تتحدث العربية داخل إسرائيل وتقيم بشكل رئيسي في شمال دولة الاحتلال.
وبحسب شبكة “إيه بي سي” نيوز الأمريكية، حزب الله اللبناني أطلق هجومًا طاروخيًا أمس، ردًا على ضربة إسرائيلية جنوب لبنان تسببت في مقتل 3 من مقاتلي التنظيم، إلا أن صاروخ التنظيم سقط على ملعب كرة قدم، تسبب في مقتل 12 طفلًا ومراهقًا ووقوع العديد من الإصابات.
وأوضحت صحيفة “نيوز ويك” الأمريكية، أن الهجوم سيشكل تصعيدا خطيرا في الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وهو ربما يدفع جيش الاحتلال لشن ضربات قوية ومدمرة داخل لبنان، الأمر الذي سيدفع ثمنه اللبنانيون.
ونوهت الصحيفة، بأن الهجوم ربما يسبب توترا جديدا بين حزب الله وطائفة الدروز داخل لبنان، وإدانة من هذه الطائفة ضد حزب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجوم الصاروخي مرتفعات الجولان مجدل شمس السورية حزب الله مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
رغم اتفاق غزة.. إسرائيل تضع هدفاً جديداً للحرب
تواصل إسرائيل وضع أهدافاً لمعركتها الدائرة على الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد عن 15 شهراً، وذلك على الرغم من التوصل إلى اتفاقٍ بشأن غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
الاحتلال ينشر أسماء الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عاجل.. الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى فى غزة قد يبدأ الساعة 4 عصر الأحدوذكرت مصادر إسرائيلية أن الكابينت (مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي) قرر إضافة هدف جديد للحرب يتمثل في تعزيز وتقوية الأمن في الضفة الغربية وضرب قدرات المنظمات الفلسطينية.
وجاء ذلك على هامش الاجتماع الذي عقده الكابينت من أجل مُناقشة الموافقة على اتفاقٍ لإطلاق سراح عشرات الرهائن في غزة، وهو ما تم.
وكان نتنياهو قد أعلن في وقتٍ سابق إن هناك عقبات فرضتها حماس في اللحظات الأخيرة، وأن ذلك هو الأمر الذي يُعرقل الموافقة الإسرائيلية، ونفت الحركة الفلسطينية المزاعم الإسرائيلية.
وكان إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، قد هدد بالخروج من حكومة نتنياهو الإئتلافية، وذلك في حالة الموافقة على إطلاق النار في غزة.
بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.
ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة
تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان.