مدفيديف: سنمنح الرئيس الأمريكي المستقبلي فرصة لوضع الأمور في نصابها الصحيح
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
روسيا – صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن روسيا ستمنح الرئيس الأمريكي المستقبلي فرصة لتحسين العلاقات وخفض التوترات العالمية، لكن الوضع لا يبعث على الكثير من التفاؤل.
جاء ذلك في معرض رد مدفيديف على طلب من وكالة “تاس” للتعليق على الحملة الانتخابية الجارية في الولايات المتحدة والآفاق السياسية المستقبلية للعلاقات بين البلدين.
وقال مدفيديف: “سنبذل قصارى جهدنا لحماية مواطنينا من أخطر التهديدات التي تتزايد الآن بشكل متسارع. وبطبيعة الحال، سنعطي الرئيس الأمريكي الجديد الفرصة للابتعاد أخيرا عن الهاوية التي يدفع الغرب العالم أجمع إليها اليوم. لكن الوضع الحالي لا يبعث على الكثير من التفاؤل”.
وأشار مدفيديف إلى أنه لا يرى أي شخصية جدية ومسؤولة حقا في المؤسسة الحاكمة الأمريكية يمكن التعامل وإجراء حوار معها، وأضاف: “لسوء الحظ، تعاني السياسة الأمريكية من الهرم والانحطاط، وشأنها في ذلك شأن العالم الغربي بأكمله”.
وكان نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، قال إن روسيا لا تهتم بمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الجمهوري دونالد ترامب أو نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس، مشيرا إلى أنه “بالنسبة لروسيا لم يتغير أي شيء نحو الأفضل حتى الآن”.
المصدر: “تاس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.