«صدق أولا تصدق».. اختراع تقنية جديدة تتحكم بعقل الإنسان عن بعد
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تقنية التحكم في الإنسان عن بعد.. ظهر آخر اختراع لعلماء كوريا الجنوبية مما جعل الجميع يندهش تماما، فلم يتخيل أحد من الناس تواجد أجهزة للتحكم بعقول البشر عن بعد، وحتى من شهد الاختراع جلس لفترة صامتا من كثرة ذهوله، فليست هناك قدرة على استيعاب أن هناك أجهزة تمكننا من التحكم في تصرفات البشر وغرائزهم وشهواتهم وجميع تفاصيل حياتهم، كانوا يقولون قديما عن بعض طغاة التاريخ أنهم يفضلون التحكم في حاشيتهم كالعرائس الخشبية، وها نحن الآن أمام الباب المؤدي لعصر العرائس الخشبية بحق.
نجح علماء في كوريا الجنوبية بالفعل في ابتكار تكنولوجيا يُمكنها التحكم بعقل الإنسان عن بعد، وهذه التقنية عبارة عن جهاز للتحكم بدماغ الإنسان عن بعد وهو «بعيد المدى» و«كبير الحجم»، ونوهوا أن الجهاز مخصص للاستخدام في الإجراءات الطبية «غير الجراحية»، حيث إنه من الممكن أن يسهل على الأطباء الكثير من العمليات، حسبما ذكرته جريدة «ديلي ميل» البريطانية.
تقنية التحكم في العقلتفاصيل تقنية التحكم في الإنسان عن بعدوأوضح الباحثون في المعهد الكوري للعلوم الأساسية «IBS» أنه تم تطوير الجهاز الذي يتلاعب بالدماغ عن بُعد باستخدام المجالات المغناطيسية، واختبروا التقنية عن طريق تحفيز غرائز «الأمومة» في موضوعات الاختبار الأنثوية على الفئران.
وأكدوا أن هذا الجهاز سيعالج الكثير من الأمراض لكنه في نفس الوقت سيسهل التحكم بالبشر والسيطرة عليهم وعلى تصرفاتهم من قبل الآخرين.
التحكم في عقل الإنسان عن بعدالاستخدامات المتوقعة لتقنية التحكم في العقل عن بعدوقال الدكتور تشيون جين وو، مدير مركز «IBS» لطب النانو في كوريا الجنوبية، إنه يتوقع استخدام الأجهزة الجديدة في مجموعة متنوعة من تطبيقات الرعاية الصحية حيث قال إن هناك حاجة ماسة إليها.
وأشار إلى أنه يتوقع استخدام التقنية على نطاق واسع في الأبحاث لعمل الآتي:
- فهم وظائف الدماغ.
- فهم الشبكات العصبية الاصطناعية المتطورة.
- فهم تقنيات واجهة الدماغ والحاسوب ثنائية الاتجاه.
- فهم العلاجات الجديدة للاضطرابات العصبية.
الأمراض التي يتوقع معالجتها من قبل تقنية التحكم في العقل عن بعدكما أكد الدكتور تشيون جين وو أنه تم تطبيق الجهاز في المجالات التالية:
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة.
- ارتفاع الحرارة المغناطيسي لعلاج السرطان".
كما أكد فريق البحث الكوري أن تمكنوا من إضافة التصنيع الجيني لمواد نانوية متخصصة ضمن التخصصات العلاجية للتقنية.
وأشاروا أن ذلك سيتيح ضبط دور المواد النانوية داخل الخلايا العصبية في الدماغ من بعيد عبر مجالات مغناطيسية مختارة بعناية.
اقرأ أيضاًلو أنت عصبي.. 4 نصائح تساعدك على التحكم في ردود أفعالك
سامسونج تكشف عن «خاتم جالاكسي» الذكي.. ما هي مميزاته؟
خبراء الإعلام يؤكدون ضرورة تنمية الوعي لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنسان عن بعد
إقرأ أيضاً:
ابتكار فريد.. مهندسة مصرية تحقق براءة اختراع لتحويل البلاستيك إلى مادة بديلة للأسفلت
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" في حلقة اليوم قصة مبتكرة مصرية، حيث تمكنت المهندسة سارة رجب من الحصول على براءة اختراع من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتطوير مادة جديدة تمثل بديلاً للأسفلت التقليدي المستخدم في رصف الشوارع، وذلك باستخدام البلاستيك المعاد تدويره.
المهندسة سارة رجب صاحب الابتكار المصريمهندسة متخصصة في مجال ترميم المباني الأثرية، استطاعت سارة رجب أن تنقل فكرة بيئية مبتكرة إلى واقع ملموس.
بعد سنوات من البحث والعمل الجاد، نجحت في تحويل البلاستيك المستهلك إلى مادة بديلة لـ "البيتومين"، وهو المكون الرئيسي المستخدم في رصف الطرق التقليدي.
وكجزء من مسيرتها العلمية، حصلت المهندسة سارة على براءة اختراع في يونيو 2024، لتحقق بذلك خطوة غير مسبوقة في مجال إعادة التدوير في مصر.
إشادة عالمية وبداية الابتكارتعود بداية فكرة الابتكار إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 الذي عُقد في شرم الشيخ عام 2022، حيث شاركت المهندسة سارة بمجسمين تم تصنيعهما بالكامل من المخلفات المعاد تدويرها.
وكان لتلك المشاركة دور كبير في تعزيز فكرة تطوير مادة بديلة للأسفلت من المخلفات البلاستيكية، وهو ما لاقى إشادة كبيرة من الحاضرين في المؤتمر، بما في ذلك وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ومحافظ الإسكندرية السابق اللواء محمد الشريف.
البحث والتطوير من فكرة إلى اختراعفي أعقاب المشاركة في مؤتمر المناخ، بدأت المهندسة سارة في إجراء أبحاث مكثفة حول كيفية استغلال البلاستيك لإنتاج بديل اقتصادي وآمن للأسفلت. وقد اكتشفت أن هناك نقصًا كبيرًا في مادة "البيتومين" الذي يعتمد عليه قطاع رصف الطرق في مصر، ما دفعها للبحث عن بدائل تدعم المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" وتهدف إلى تقليل الاعتماد على المواد المستوردة.
براءة اختراع لمادة بديلة للأسفلتنجحت سارة رجب في تطوير مادة بديلة للأسفلت باستخدام البلاستيك المعاد تدويره بنسبة تتراوح بين 70% و80%. وحصلت على براءة اختراع رسمية لهذا الابتكار من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في يونيو 2024، برقم 758، ما يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز التنمية المستدامة في مصر.
دعم اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية السابق، كان له دور كبير في توفير البلاستيك المطلوب للمشروع واستخدام المعدات المناسبة في عملية التصنيع.
مراحل تصنيع بديل الأسفلتعملية تصنيع البديل تبدأ من جمع البلاستيك المستعمل من مختلف المصادر، ثم يتم فرزه وتنظيفه ليصبح جاهزًا للمرحلة التالية، التي تتضمن عملية الجرش أو الفرم، تليها مرحلة الخلط التي يتم خلالها إضافة مواد أخرى لتعزيز الخصائص المطلوبة في المادة الناتجة. وهذا كله يتم وفقًا لمعايير علمية دقيقة لضمان جودة المنتج.
كفاءة بديل الأسفلت اختبار ونتائج مشجعةبعد إنتاج المادة البديلة، تم اختبارها في معامل هندسية متخصصة تابعة لهيئة الأبنية التعليمية، حيث أثبتت نتائج الاختبارات أن هذه المادة تتمتع بخصائص مميزة.
فهي مقاومة للمياه ولا تحتوي على مسام، ما يجعلها أكثر قوة وديمومة من الأسفلت التقليدي، حيث تتحمل العوامل الجوية مثل الأمطار والرياح بشكل أفضل.
الفوائد الاقتصادية والبيئية لبديل الأسفلتتتمثل إحدى أبرز مزايا هذا الابتكار في أنه يوفر حوالي 70% من تكلفة "البيتومين" المستورد، ما يجعل المنتج الجديد بديلاً اقتصاديًا للغاية. إضافة إلى ذلك، فإن المادة الجديدة لا تقتصر على كونها بديلًا للبيتومين، بل هي أيضًا خطوة كبيرة نحو الحفاظ على البيئة، حيث تسهم في تقليل التلوث وتقليل الحاجة إلى المواد الكيميائية المستوردة.
الابتكار في مرحلة الدراسة للتوسعحاليًا، المنتج في مرحلة الدراسة للحصول على الموافقات اللازمة لتصنيعه على نطاق واسع. الابتكار يعد خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويُسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز الصناعات الوطنية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ودعم البيئة في آن واحد.