محمد جبران: «مكتبي مفتوح أمام جميع الآراء التي تخدم ملف العمل»
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
التقى محمد جبران وزير العمل، اليوم الأحد، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع سعد شعبان، ومحمد مسلم، ممثلين عن منظمات نقابية عمالية "تحت التأسيس".
تناول اللقاء جهود الوزارة في ترسيخ ثقافة الحقوق والحريات النقابية، وتنفيذ القوانين والقرارات ذات الصلة، والامتثال لكافة معايير العمل الدولية.
وأكد الوزير أن ممثلي العمال الوطنيين شركاء في عملية التنمية، وصناعة بيئة عمل لائقة تحقق مصالح طرفي العملية الإنتاجية من أصحاب أعمال وعمال، كما أوضح أن بابه مفتوح أمام كافة الآراء ووجهات النظر التي تخدم ملف العمل المصري، في إطار حوار اجتماعي في مجال العمل.
من جانبهما أشاد شعبان ومسلم، بالدور الذي تقوم به وزارة العمل، خلال الفترة الماضية، في التواصل الميداني مع المواطنين، خاصة تسجيل وحصر العمالة غير المنظمة، ومنهم عمال التراحيل، لتقديم الرعاية والدعم والحماية للمستحقين.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني لوزير العمل، مناقشة مجموعة من القضايا والملفات النقابية، وأهمية مشاركة الجميع في بناء "الجمهورية الجديدة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمل محمد جبران وزير العمل
إقرأ أيضاً:
محجوب فضل بدری: صياد النجوم فی أبْ قَبَّة فحل الديوم !!
-لاهلنا فی كردفان براعة فی إطلاق الألقاب علی كبريات مدنهم وقراهم،
فتراهم يُطلقون لقب (غِرَيْقَة أَم الديار)علی حاضرتهم المُجْلَد، ولقب (أبْ دَكَنة مسكين ما سَكَنَا) علی مدينة الرَّهَد، ولقب (أب قَبَّة فحل الديوم) علی مدينة[الأُبَيِّض] والتی نحن بصدد الكتابة عن حدثٍ كبير وَقَعَ فيها اليوم،ألَّا وهو قيام متحرك [الصياد] بفَكَّ الحصار الذی كانت مليشيا آل دقلو الإرهابية تفرضه عليها منذ إندلاع حرب الكرامة التی أشعلت نيرانها المليشيا، وهاهی اليوم تصطلی بلهيبها جزاءً وِفاقاً علی ما إقترفته أياديهم المُجرمة، مع علمهم بالمثل الشعبی الذی يقول:
(البيوقد النار بِيَتْدَّفَّابا هُوْ) قال الهدَّای:
-الجنزير التقيل البِيَقِلَّا ياتو؟
-البيوقد النار بيتدفابا هو.
-ساعة الحارَّه الزول بيلقی أخُو.
-وجاءت(ساعة الحارَّة) ولِقَا ابطال متحرك الصياد، بواسل الهجانة أم ريش أساس الجيش،فالهجانة من أقدم وحدات الجيش السودانی،قبل أن يتحوَّل إسمها إلیٰ اللواء الأول مُشاة ثمَّ القيادة الوسطیٰ،فی أب قَبَّة فحل الديوم،وانتهی بذلك فصلٌ من فصول الحرب التی سيُسدل عليها الستار بعد نهاية حتمية بإبادة مليشيا آل دقلو الإرهابية،علی يد جنود جيشنا البواسل.
-وهذه هدية قيمة مستحقة يُقدمها الجيش الباسل لشعبه المقاتل الذی ما تخلَّیٰ عنه ساعة الحارة،وقيمة الهدية تكمن فی التوقيت الذی جاء متزامناً بما تروِّج له المليشيا وأعوانها فی(هردبيسة نيروبی) التی وُلِدَت ميِّتةً،إذ لم تستهِلَ صارخةً،إذاً فلا صلاة عليها،ولا ميراث لها،وهكذا فإنَّ النصر النهاٸی فی حرب الكرامة لاحت بشاٸره ليس فی الخرطوم، بل فی ساٸر أرجاء السودان،ولا عزاء لكل من تعاون مع المليشيا وبنی عرش أحلامه علی قصرٍ من الرمال فعصفت به قواتنا المسلحة عصفاً، لا هوادة فيه.
التحية لأبطال الهجانة،ورجال متحرك الصيَّاد الذين زلزلوا الأرض تحت أقدام المليشيا فی ام روابة (عروس النيم) والرهد (أب دكنة) والأبيض (أب قبة فحل الديوم) أو (عروس الرمال) كما يحلو للمثقفاتية أن يطلقوا عليها،ولعل السيد مكاوی سليمان أكرت مدير مديرية كردفان، كان هو أول من أسمیٰ الابيض بلقب عروس الرمال، واليوم سعيد وكأنه عيد يلا يلا نزور حداٸق البان جديد، كما قال محمد عوض الكريم القرشی وغنی عثمان الشفيع،والبان جديد فی الابيض.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب