برلماني: القاهرة التاريخية ستحول العاصمة لمزار سياحي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن تطوير القاهرة التاريخية من المشروعات التي تستهدف عودة الحياة للعاصمة، واسترداد حضارة واحدة من العواصم التاريخية على مستوى العالم، مشيدا بحجم الأعمال لإعادة إحياء القاهرة التاريخية بالحفاظ على المباني الأثرية وذات القيمة من خلال الترميم وإعادة الاستخدام، والعمل على إحياء النسيج العمراني التاريخي للمناطق.
وأشار القطامى، إلى أن القيادة السياسية حريصة على المتابعة الدورية لمختلف المشروعات الجارى تنفيذها بشأن تطوير العاصمة، وذلك فى إطار خطة الدولة فى إعادة الوجه الحضاري للقاهرة ورونقها التاريخى العريق، وهذا يؤكد حرص الدولة على الحضارة المصرية العريقة والحفاظ عليها عبر إحياء المباني الأثرية وإعادة هيكلة المنطقة لتتحول إلى مزار سياحى مفتوح، لما لها من مكانة تاريخية عريقة شاهده على كل العصور.
وتابع النائب عمرو القطامى،:" إعادة إحياء القاهرة التاريخية يشمل تأهيل الأحياء العمرانية ذات القيمة التاريخية المهمة، سواء كانت تلك المبانى مسجلة أو غير مسجلة تعد عملاً قومياً، إقامة عدد من المشروعات التعليمية، والثقافية، إلى جانب إنشاء فندق، وسوق تجارية، ومواقف للسيارات، فهذه المشروعات ستسهم فى زيادة قيمة العاصمة، ويشمل التطوير مناطق الدرب الأحمر والجمالية والحسين ومناطق بحي الخليفة، والتي تضم عددا كبيرا من الآثار الإسلامية والمبانى التراثية، وذلك ضمن خطة إعادة الرونق الحضاري للعاصمة وتعظيم الاستفادة من هذه المناطق".
وأشاد النائب عمرو القطامى، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رفقة السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، أعمال التطوير والترميم لمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، لافتا إلى أن الأعمال تسير في كافة الملفات على قدم وساق وفى نفس التوقيت وهذا يؤكد حجم ومكانة الدولة المصرية وقدرتها على تخطي الصعاب والتحديات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب القاهرة التاريخية الحضارة المصرية القاهرة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تعلن عن فقدان 17 شخصا بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر
القاهرة - قالت السلطات المصرية إن 17 شخصا بينهم أجانب فقدوا بعد انقلاب يخت سياحي قبالة ساحل البلاد على البحر الأحمر يوم الاثنين25نوفمبر2024، بينما تم إنقاذ 28 آخرين.
وأفاد بيان لمحافظة البحر الأحمر المصرية، أن السفينة التي كانت تحمل 31 سائحا من جنسيات مختلفة وطاقم مكون من 14 فردا، أرسلت إشارة استغاثة في الساعة 5:30 صباحا (0330 بتوقيت جرينتش).
وانطلقت السفينة "سي ستوري" يوم الأحد في رحلة غوص تستغرق عدة أيام من بورت غالب بالقرب من مرسى علم في جنوب شرق مصر، وكان من المقرر أن ترسو يوم الجمعة في مدينة الغردقة على بعد 200 كيلومتر (124 ميلا) إلى الشمال.
وقال محافظ البحيرة عمرو حنفي، إن بعض الناجين تم إنقاذهم بطائرة، فيما تم نقل آخرين إلى بر الأمان على متن سفينة حربية.
وأضاف الحنفي في بيان "تجري حاليا عمليات بحث مكثفة بالتنسيق مع القوات البحرية والقوات المسلحة".
ولم تؤكد السلطات جنسيات السائحين.
قالت السفارة الصينية في مصر يوم الاثنين إن اثنين من مواطنيها "بصحة جيدة" بعد "إنقاذهما في حادث غرق السفينة السياحية في البحر الأحمر"، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية.
وأكدت وزارة الخارجية الفنلندية لوكالة فرانس برس أن أحد مواطنيها مفقود.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية باول ورونسكي إن السلطات "لديها معلومات تفيد بأن اثنين من السائحين ربما كانا يحملان الجنسية البولندية".
وقال لوكالة الأنباء الوطنية "هذا كل ما نعرفه عنهم. هذا كل ما يمكننا قوله في الوقت الراهن".
- ألقيت على جانبها -
ولم يستجب مكتب محافظ البحر الأحمر على الفور لطلب وكالة فرانس برس للتعليق على السبب المحتمل للحادث.
وقال مدير منتجع للغوص قريب من عملية الإنقاذ، إن أحد أفراد الطاقم الناجين قال إنهم "تعرضوا لموجة في منتصف الليل، ما أدى إلى انقلاب السفينة على جانبها".
أوقفت السلطات في مدينة الغردقة عاصمة البحر الأحمر، الأحد، الأنشطة البحرية وميناء المدينة بسبب "سوء الأحوال الجوية".
وقال مدير الغوص لوكالة فرانس برس إن الرياح حول مرسى علم ظلت مواتية حتى ليل الأحد، قبل أن تهدأ مجددا بحلول الصباح.
وبحلول ظهر يوم الاثنين، أصبح من غير المرجح بشكل متزايد "إنقاذ الـ17 مفقودا بعد 12 ساعة في المياه"، وفقا للمسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام.
وشهدت منطقة مرسى علم حادثي قارب مماثلين على الأقل في وقت سابق من هذا العام، لكن لم تقع وفيات.
يعد ساحل البحر الأحمر من أهم المقاصد السياحية في مصر، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة وتعاني من أزمة اقتصادية خطيرة. وعلى المستوى الوطني، يوظف قطاع السياحة مليوني شخص ويساهم بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
تتنقل العشرات من قوارب الغوص بين الشعاب المرجانية والجزر قبالة الساحل الشرقي لمصر كل يوم، حيث تكون قواعد السلامة صارمة ولكن يتم تطبيقها بشكل غير متساو.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم إنقاذ 30 شخصا من قارب غوص غارق بالقرب من شعاب ديدالوس في البحر الأحمر.
وفي يونيو/حزيران، تم إجلاء عشرين سائحا فرنسيا بأمان قبل غرق قاربهم في حادث مماثل.
وفي العام الماضي، توفي ثلاثة سياح بريطانيين بعد اندلاع حريق في يختهم، ما أدى إلى اشتعال النيران في سفينتهم.
Your browser does not support the video tag.