وزير يبحث مستجدات تنفيذ مشروع انشاء مصنع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة مع مجموعة إندوراما العالمية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية أميت لوهيا نائب رئيس مجموعة إندوراما العالمية والوفد المرافق حيث تم بحث مستجدات تنفيذ مشروع انشاء مصنع الأسمدة الفوسفاتية عالية الجودة بالعين السخنة بالشراكة مع شركة فوسفات مصر وباستثمارات تتراوح ما بين 400 – 500 مليون دولار.
وخلال اللقاء أكد بدوى أن مصر تتمتع بثروات وإمكانات واعدة فى مجال التعدين والبتروكيماويات تمكنها من تحقيق مساهمات كبيرة للاقتصاد وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مؤكدًا أن قطاعى البترول والتعدين يمتلكان فرص واعدة لتحقيق أهداف القيمة المضافة من المواد الخام المستخرجة من خلال استغلاها فى صناعة منتجات عالية الجودة لتوفير احتياجات السوق المحلى والتصدير للأسواق العالمية، مشيرًا إلى استعداد الحكومة المصرية الكامل لدعم الاستثمارات المهمة فى المجالات الحيوية التى تحقق أقصى استفادة ممكنة للاقتصاد وللأطراف المشاركة فى مثل هذه المشروعات.
وأضاف الوزير أن القطاع يعمل حاليًا على استغلال هذه الامكانات الهائلة وتحويل مصر لمركز تصدير لمنتجات عالية الجودة من خلال إجراء دراسات الجدوى للمشروعات المهمة للوصول إلى مراحل التنفيذ الفعلى والجاد، لافتًا إلى أهمية الإسراع فى معدلات التنفيذ للمشروعات ذات التأثير الاقتصادى المستهدف والالتزام بالجداول الزمنية المحددة من خلال الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات المتطورة التى تقدمها الشركات العالمية والامكانات والمهارات التى يمتلكها قطاع البترول المصرى فى منظومة تعاون وتكامل لتحقيق الاستفادة للطرفين.
ومن جانبه أشار نائب رئيس شركة إندوراما إلى أن الشركة تعمل فى مصر منذ عام 2007 وأنشأت مصنعين بالفعل لانتاج راتنجات البولى إيثيلين ومواد التعبئة والتغليف باستثمارات حوالى 600 مليون دولار وتسعى للاسراع بتنفيذ مشروع انتاج الأسمدة الفوسفاتية عالية الجودة، مشيرًا إلى استهداف الانتهاء من الأعمال التمهيدية للمشروع قبل نهاية العام الحالى والبدء فى التنفيذ الفعلى بحلول العام القادم.
ولفت إلى أن الشركة تسعى لتوسعة التعاون مع قطاع البترول المصرى فى مجالات أخرى مثل الأمونيا الخضراء وتصنيع المواد الأولية اللازمة لصناعة البطاريات وغيرها، مؤكدًا أن مصر تمتلك بيئة جاذبة للاستثمار وللشركات العالمية بما تتمتع به من مقومات تساهم فى نجاح صناعات القيمة المضافة.
حضر اللقاء الجيولوجى ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والمهندس محمد عبد العظيم رئيس شركة فوسفات مصر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”
الجديد برس|
كشفت شركة عالمية عن ابتكار مشروع ضخم لبيع ضوء الشمس في الظلام، مؤكدة حاجة كثير من الدول والقطاعات لضوء الشمس ليلا.
وعرض الابتكار بن نواك، المدير التنفيذي لشركة “رفليكت أوربيتال” خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات التي نظمتها دبي بالإمارات، أمام عدد كبير من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم.
وقال نواك في مقابلة مع “د ب أ” بدبي: “يقوم المشروع على وضع مرآة ضخمة في الفضاء وربطها بأقمار اصطناعية قريبة من الأرض، ويتم من خلال هذه التقنية إرسال أشعة الشمس لمن يطلبها بضغطة زر”.
وأضاف أن “هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية، لقدرته على ضمان استمرار تدفق الأشعة الشمسية حتى بعد غروب الشمس أو في أوقات الليل التي كانت تمثل تحديا كبيرا في استدامة الطاقة الشمسية”.
وذكر أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دورا محوريا في تحسين عدة مجالات حيوية، وذلك من خلال استخدامها في إمداد مناجم التعدين في المناطق النائية، بالضوء، بالإضافة إلى استخدامها في عمليات الإنقاذ في الأماكن المعتمة مثل الأنفاق والمناطق المغمورة بالظلام، إلى جانب توجيهها للصوبات الزراعية، والمدن والقرى التي تعاني من الظلام نهارا في أوقات الشتاء.
وتابع: “تعد العواكس الفضائية مفيدة جدا في الزراعة، حيث تحتاج العديد من المحاصيل إلى ضوء الشمس المكثف خلال ساعات الليل لتعزيز نموها وتحقيق إنتاجية عالية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي”.
وأكمل بالقول: “هذه التقنية ستتيح التحكم في ضوء الشمس ونقله إلى الأرض مثلما يتم التحكم في مصادر المياه، ويمكن للإنسان أن يضمن إمدادات طاقة مستدامة ومتجددة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوقت”.
وأوضح أنه لا يمكن المراهنه كثيرا على الوقود الأحفوري لإمداد البشرية بالطاقة، ولكن أعتماد هذه التقنيات سيلعب دورا هاما في تغيير طرق توليد الطاقة العالمية والتوجه بشكل أسرع نحو الطاقة النظيفة، ما يحد بشكل مباشر من انبعاثات الكربون ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الطاقة للأجيال القادمة.
وكشف بن نواك عن أن شركة “رفليكت أوربيتال” تستعد إطلاق قمرها الاصطناعي الأول، الذي سيحمل العواكس الضوئية المتطورة، بهدف نقل أشعة الشمس إلى المناطق المظلمة على سطح الأرض أثناء الليل، ويكون للقمر الاصطناعي دور مهم في توفير الطاقة للمناطق النائية أو المظلمة التي تفتقر إلى بنية تحتية للكهرباء، والاستفادة من الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة، ما يجعلها متاحة دائما بغض النظر عن الوقت أو الظروف الجوية.