108 طالب وطالبة يؤدون اختبارات القدرات بتربية فنية جامعة حلوان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
شهدت كلية التربية الفنية بجامعة حلوان اليوم إقبالًا من طلاب الثانوية العامة لأداء اختبارات القدرات، حيث تقدم 108 طالب وطالبة للاختبارات المقررة.
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، على تشكيل لجان داخل كل كلية لمتابعة سير اختبارات القدرات على مدار اليوم، والعمل على توفير سبل الراحة للطلاب. وأشار إلى أن كليات جامعة حلوان التي تشترط اجتياز اختبارات القدرات تشمل كلية الفنون الجميلة تخصص (فنون -عمارة)، كلية التربية الموسيقية، كلية الفنون التطبيقية، كلية التربية الفنية، وكليتي التربية الرياضية للبنات والبنين.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد حاتم، عميد الكلية، أن اختبارات القدرات تهدف إلى التعرف على إمكانيات الطالب واستعداده لتعلم الفن، وتنقسم الاختبارات إلى قسمين رئيسيين:
1. الرسم التعبيري (60 درجة): يقيس قدرة الطالب على التعبير الفني عن موضوعات متنوعة.
2. التصميم الابتكاري (40 درجة): يقيس قدرة الطالب على تنظيم الأفكار والعناصر الفنية في مساحة محددة.
يستغرق الاختبار 150 دقيقة ويبدأ الساعة 10 صباحًا. ويشترط لنجاح الطالب حصوله على نسبة 60% من إجمالي درجات الاختبارين، وأعلنت الكلية قائمة بالأدوات المطلوبة من الطلاب، كما حددت المجالات الهامة التي يجب على الطلاب الاطلاع عليها قبل الاختبار، مثل مبادئ أسس التصميم وأساسيات الرسم.
تأتي هذه الاختبارات كخطوة أساسية في عملية اختيار الطلاب المؤهلين للدراسة في كلية التربية الفنية، مما يضمن التحاق الطلاب ذوي المهارات والقدرات الفنية المناسبة بالكلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان اختبارات القدرات أخبار جامعة حلوان كلية التربية الفنية اختبارات القدرات کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
أميرة خالد
أوضحت دراسة حديثة تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية والدوافع النفسية .
وخلصت الدراسة إلى إن الجرذان تصبح غبية بعد تناول مضادات الحيوية، وتفقد الفضول وتصاب بالكآبة.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمضادات الحيوية أدى إلى تغييرات سلبية في ميكروبات الأمعاء وسلوك القوارض.
فقد بينت مختلف الاختبارات التي خضعت لها، عن انخفاض دوافع استكشاف الجحور الخاصة، وكانت تميل إلى تجنب المناطق المفتوحة المضاءة، ولم تكن قادرة على تذكر موقع الجحور.
ويشير كل هذا إلى أن النشاط الاستكشافي والذاكرة المكانية لديها قد انخفضا، مقابل ارتفاع مستوى القلق لديها. أما أفراد المجموعة الثانية فظلت نشطة كما كانت من قبل.
وبسبب اختلال ميكروبيوم الأمعاء، ينخفض إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمواد الأمينية الحيوية، وغيرها من المواد ذات التأثيرات العصبية، ما قد يؤدي إلى عجز في الوظائف الإدراكية، واضطرابات في الحالة العاطفية، ونتيجة لذلك، سلوكها يكون أقل إمكانية على التكيف”.