“حتى الصراصير لن تنجو”.. خبير أسلحة إسرائيلي يشرح بدقة قدرات سلاح جديد امتلكه حزب الله
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة “معاريف” العبرية مقالا سلط الضوء على ما نشرته صحيفة “الجريدة” الكويتية في الأيام الماضية ويفيد بتسليم إيران #أسلحة_كهرومغناطيسية لــ #حزب_الله اللبناني.
وعلى خلفية ما نشر، أجرت الصحيفة لقاء مع روتيم مي تال الرئيس التنفيذي لشركة “Asgard Systems” المعنية بتطوير التكنولوجيا العسكرية للصناعات الدفاعية في إسرائيل، حيث قال المسؤول إن “وصف #الأسلحة بالكهرومغناطيسية يعني الحديث عن شيء لم يره أحد من قبل لكن الجميع يفهم أنه موجود في الواقع وفي حالتنا على رقعة الشطرنج الجيوسياسية والعسكرية في الشرق الأوسط”.
وأضاف روتيم مي تال في وصفه للسلاح الكهرومغناطيسي: “تخيل أن يضرب البرق المبنى الذي تعيش فيه وتتوقف أنظمة المياه والكهرباء والأجهزة المنزلية وأنظمة التلفزيون والأنظمة الطبية عن العمل تماما كما هو الحال في انقطاع التيار الكهربائي.. هذه الأنظمة في هذه الحالة يمكن أن تحترق من الداخل مثل ماس كهربائي”.
مقالات ذات صلة “سرايا القدس” تنشر مشاهد جديدة لقصف غلاف غزة (فيديو) 2024/07/28وتابع قائلا: “أفترض أن التهديد يتركز أكثر على القواعد والمنشآت الاستراتيجية وأنظمة تحلية المياه وأنظمة شبكة الكهرباء الإسرائيلية، لكن لا يمكن القول بدقة إن مثل هذا السلاح لم يستخدم في التاريخ.. لا توجد مصادر ومراجع يمكن التعلم منها”.
وصرح بأن “الفيزياء هي الفيزياء لكن تختلف في الطريقة التي يختارونها لاستخدام مثل هذه القدرة، ولكن أعتقد أن النموذج سيكون بالتأكيد على شكل طائرة بدون طيار تحلق على ارتفاع منخفض تماما كما حدث في الهجوم الحوثي والذي ضرب نهاية الأسبوع الماضي بالقرب من السفارة الأمريكية في تل أبيب، فبدلا من الرأس الحربي الحركي بالبارود سيكون من الممكن تسليح مقدمة الطائرة بدون طيار بآلية استباقية للنبض الكهرومغناطيسي والتي يتم تشغيلها عن طريق تحليق الطائرة بدون طيار وتقوم بإصدار #نبض_كهرومغناطيسي في لحظة الاتصال بالهدف”.
وأردف روتيم مي تال: “ولكن مرة أخرى، ليس من الممكن حقا معرفة ذلك وهو في الغالب مجرد تكهنات.. وهذا بسبب أنه لا يوجد توثيق حتى الآن لاستخدام مثل هذا السلاح أو التكنولوجيا”.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة “Asgard Systems” “من منظور شخصي، لا يعد هذا خطوة على خريطة التهديدات المحتملة فحسب بل من الضروري والصحيح التعامل مع مثل هذا التهديد كخطوة قريبة ومعالجة التهديد بأسلحة غير تقليدية”.
وأوضح أن التهديد بالأسلحة غير التقليدية وارد لأن المعالجات الإلكترونية في عام 2024 تدير وتشغل جميع الأنظمة الحيوية في إسرائيل من بنية تحتية وأنظمة طبية وتطبيقات أمنية وعسكرية.
واختتم تصريحاته بالقول: “إذا فكرنا في تشبيه الستينيات الذي يصف أنه في حالة حدوث انفجار نووي فإن #الصراصير فقط هي التي ستنجو.. المثال نفسه ينطبق على #هجوم_كهرومغناطيسي لكن الصراصير (مصطلح يشير إلى المكونات الإلكترونية في الدوائر الكهربائية) لن تنجو هذه المرة”، وشدد على أن ذلك سيؤثر على الجميع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله الأسلحة الصراصير
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: تفاصيل من إفادة بار في المحكمة تحرم نتنياهو النوم
تحدث خبير إسرائيلي عن تفاصيل "صادمة" بشأن الإفادة السرية التي قدمها رئيس جهاز الشاباك رونين بار أمام المحكمة العليا، والتي أبلغ القضاة بأن فشله أمام هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر، لم يكن هو الأساس لإقالته من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وقال الخبير الإسرائيلي يوآف ليمور في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" وترجمته "عربي21"، إن "الإفادة تضمنت تفاصيل جديدة على الجمهور الإسرائيلي، أهمها أن أسباب إقالة بار تتلخص في التحقيقات التي يجريها الشاباك ضد شركاء نتنياهو، والمتمثلة في سرقتهم لوثائق سرية من الجيش الإسرائيلي".
وأشار ليمور إلى أن الإفادة تضمنت أيضا علاقات مستشاري نتنياهو مع قطر، بطريقة غير قانونية، مؤكدا أن "هذه المسائل الإضافية في الإفادات تتطلب اهتماما خاصا".
وذكر أن "بار أحسن التصرف عندما رفض عرض نتنياهو بالانسحاب من تقديم الإفادة للمحكمة العليا، ولأنه معروف بالإخلال في الاتفاقيات التي يُبرمها، فقد أدرك بار أن هناك مصلحة عامة عليا، ليس في حق الجمهور الاسرائيلي في معرفة هذه التفاصيل الحساسة والصادمة، بل واجبه في معرفة كيفية عمل رئيس الوزراء، وما هي مطالبه غير القانونية".
وأكد أن "التفاصيل التي تظهر من الجزء المفتوح من الإفادة، مخيفة من محاولة منع نتنياهو من الإدلاء بشهادته في محاكمته تحت ستار الخطر الأمني، فيما يحاول إملاء صياغة معينة للشاباك، إلى المطالبة بالمراقبة والتحقيقات ضد المعارضين السياسيين، وصولا إلى التفصيل الأكثر خطورة على الإطلاق المتمثل في طلبه من رئيس الشاباك أن يطيعه هو، وليس القانون، ما يعني أن نتنياهو يتصرف عملياً ضد الدولة ونظامها السياسي، مع أنه عندما أدى اليمين الدستورية، أعلن أنه سيلتزم بالبقاء مخلصًا لها ولقوانينها، لكن ما اتضح هو العكس، بأن تظل الدولة وأجهزتها مخلصة له ولمصالحه".
وأشار إلى أن "بار رفض القيام بذلك، ولذلك تمت إقالته، ما يعني أن فشله في السابع من أكتوبر لم يكن أساس هذه الخطوة، بل أمور أخرى، وفي مقدمتها التحقيقات الجارية ضد مساعدي نتنياهو، ما قد يوصل الأمر إلى شكوك قد تؤدي للإضرار بأمن الدولة، والرهائن، والعلاقات مع مصر، وأكثر من ذلك، وهي ملفات تحرم نتنياهو من النوم ليلاً".
وأوضح أن "قمة جبل الجليد التي تم الكشف عنها في هذه الإفادة الخطيرة تتطلب تحقيقا أعمق لتوضيح الكم الهائل من الشائعات والتلميحات التي ظهرت في السنوات الأخيرة حول تحويلات الأموال لأغراض حزبية وشخصية، ولأن نتنياهو هو أول من رفع دعوى قضائية من أجل تبرئة اسمه، فإن الأمر يزيد من سماكة سحابة الشكوك التي تحوم حوله، لاسيما وأن بار ذكر عدة مسائل إضافية تتطلب الاهتمام، أهمها أن نتنياهو عبر مكتبه ومبعوثيه قاموا بتشغيل آلة السم الممنهجة ضده وضد الشاباك، وهذا ليس غريباً على كل من يتجول في وسائل التواصل الاجتماعي".
واضاف أن "ما كشفته إفادة بار أن نتنياهو مستعد لحرق كل شيء، بما فيها مؤسسات الدولة الأكثر حساسية وأهمية من أجل مصالحه الشخصية والعائلية والسياسية، مع العلم أن سلوكه هذا لم يقتصر على بار فقط، بل امتد لأسلافه، حيث ألمح اثنان منهم، يورام كوهين ونداف أرغمان، لذلك صراحةً في الأسابيع الأخيرة، ويمكن الافتراض أنهما يمتلكان معلومات أكثر مما تم نشره".
وأوضح أن "المصلحة العامة تتطلب رفع الغطاء بشكل كامل عن إفادة بار، لأن نتنياهو الذي وصفه بالكاذب، سيشنّ هجوما مضادا شديدا، وحينها سيعرف قضاة المحكمة العليا والجمهور التفاصيل الكاملة، الكفيلة بالإضرار بالشاباك وموظفيه".
وكشف أن "الجزء السري من الإفادة، وهو أطول بثلاث مرات من الجزء المفتوح المنشور، يحتوي على شهادات ووثائق وتسجيلات تثبت ادعاءات بار، وربما أمور أخرى اختار عدم كشفها للعامة في هذا الوقت، وسيتعين على لجنة المحكمة العليا أن تقرر، في ضوء هذه البنية التحتية التي وضعت أمامها، ما إذا كان من المرجح أن يختار نتنياهو رئيس الشاباك المقبل، مع أن الشروط الأساسية للمنصب هي الولاء الشخصي له، والموافقة على تشغيل الجهاز وقدراته ضد خصومه".
واعتبر أن "من يجب أن يقولوا كلمتهم ليسوا القضاة فقط، بل أيضاً زملاء بار، وهم رئيس الأركان إيال زامير، ورئيس الموساد ديفيد بارنياع، ومفوض الشرطة داني ليفي، ويتعين عليهم توضيح ما إذا كانوا قد تلقوا مطالبات مشابهة من نتنياهو، وكيف ينوون التصرف إذا تم تقديم مثل هذا الطلب إليهم في المستقبل، وهذا مهم بالتأكيد في ضوء الرسائل المحيطة بالحرب في غزة".
وختم بالقول إن "من يتم إرسالهم من الجنود للمعركة في غزة لهم الحق بمعرفة ما إذا كانوا يفعلون ذلك من أجل "المملكة أم من أجل الملك"، مما يستدعي المطالبة بتسريع إطلاق سراح الرهائن حتى بثمن وقف الحرب، رغم أن الاستنتاج المحزن أن جمع كل هذه الحقائق يؤكد أن الحكومة تخلّت فعليا عنهم".