استبعاد لاعبة مصرية من الأولمبياد قبل أن تلعب بسبب زيادة وزنها
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد شريف العريان، الأمين العام للجنة الأولمبية، إن قرار استبعاد اللاعبة يمنى عياد، من أولمبياد باريس بسبب زيادة وزنها دون خوض المباراة، كان صدمه لجميع البعثة.
أضاف شريف العريان خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن سبب زيادة يمنى عياد 700 جرام في ليلة، جاء بسبب تناولها بعض الوجبات وشربت مياه مما أدى إلي زيادة وزنها.
وأشار شريف العريان، إلى أن اللاعبة خضعت للميزان الساعة ١٢ صباحاً وقبل المنافسات بساعات وتم خضوعها للوزن مرة اخري قبل المباراة ولكن للأسف اكتشفنا زيادة وزنها ٧٠٠ جرام مؤكدا أن الجهاز الفنى للمنتخب كان قد أطمئن على يمنى عياد واغلق باب الغرفة عليها حفاظاً على سلامتها.
وواصل شريف العريان، أن رئيس البعثة سيعقد اجتماع مساء اليوم مع المسؤلين للتحقيق في تلك الواقعة، والوقوف على السبب الرئيسي لاستباد اللاعبة من المنافسات.
وأتم شريف العريان، أن من الوارد أن يكون الميزان الذي قامت اللاعبة باستخدامه غير قانوني.
وبشأن سوء الإقامة في القرية الأولمبية في باريس، قال شريف العريان، «هناك العديد من الشكاوى من البعثة المصرية بسبب سوء جودة الأطعمة، حيث أن كميات البروتينات قليلة جداً، لكن الأكل متاح لمدة 24 ساعة»، مضيفاً أن الإقامة جيدة بالنسبة لبعثة مصر الأولمبية، وأن الأسباب البيئية هي سبب عدم وجود مبردات الهواء، مشدداً على أنه تم تقديم شكوى تتعلق بالطعام الذي يتم توفيره للبعثة المصرية في الأولمبياد.
ووجه شريف العريان رسالة للجماهير المصرية، داعياً إلى التكاتف حول البعثة المصرية ومؤازرة اللاعبين من أجل تحقيق ميداليات أولمبية ورفع علم مصر في الأولمبياد.
وعن خسارة زياد السيسي الميدالية البرونزية، قال شريف العريان:« شعرنا بالحزن بعد خسارة اللاعب من بطل تونس لأن زياد السيسي هو المصنف الأول عالميا وبطل منتخب مصر للسلاح»، مضيفاً أنه كنا نراهن عليه بتحقيق ميدالية أولمبية ولكن اللاعب حقق المركز الرابع في الأولمبياد، قائلاً«كنا نتمنى تحقيق ميدالية في السلاح لرفع معنويات باقي البعثة».
الشروق نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شریف العریان زیادة وزنها
إقرأ أيضاً:
يمنى النفس
لم يهتم أو ينشغل رجل الشارع فى تاريخه بالأمور التى تتعلق بالسياسة النقدية، ومعدلات التضخم، وغيرها من هذه الأمور مثل هذه المرحلة، ربما هذا الاهتمام غير المسبوق له أسبابه التى تتعلق بمعيشته، واحتياجاته فى ظل ارتفاع رهيب للأسعار، مقابل دخل متدن لا يغنى ولا يسمن.
تساؤلات كثيرة مع اقتراب كل اجتماع للبنك المركزي، لتحديد سعر الفائدة، تثبيت وإبقاء أو خفض، وكل مستفيد له أمنيات وأحلام، فالمستثمر يمنى النفس بالخفض، حتى يتمكن من الاستثمار والتوسع فى هذه الاستثمارات، والمواطن صاحب الوديعة البنكية «نفسه ومنى عينه» يبقى سعر الفائدة كما هو إن لم يرتفع، بمنطق «خير وبركة»، حتى الحكومة «نفسها» خفض من أجل خفض أعباء الديون المتراكمة عليها، لكن «ما باليد حيلة».
صحيح رغم أن بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى فى اجتماعه السابق قام بخفض أسعار الفائدة بصورة هامشية، واقتصاديات الدول تسير على نهجه، إلا أن الأمر مختلف فى السوق المحلى المصري، بسبب العديد من الاعتبارات المهمة، ومنها أن معدلات التضخم لا تزال فى مستويات مرتفعة، بعدما وصلت إلى 26.5% فى أكتوبر2024 مقابل 26.4% فى سبتمبر الماضى من نفس العام، بسبب ارتفاع أسعار الوقود، لتكون الزيادة الثالثة خلال عام2024.
كل المؤشرات تشير إلى تثبيت سعر الفائدة، فى الاجتماع القادم خلال أيام، بسبب العديد من العوامل الرئيسية، منها معدلات التضخم، التى يتحمل منها الجزء الأكبر التجار فى الأسواق دون «ضابط أو رابط»، كذلك سعر الفائدة الحقيقي، وهو الفرق بين نسب معدلات التضخم، وأسعار الفائدة، وخفض الفائدة بنسبة 1% سيكون له تأثير كبير على تحويل أسعار الفائدة الحقيقية الموجبة إلى سالب.
ليس التضخم، ولا سعر الفائدة الحقيقى المتحكم فى حركة سعر الفائدة، بل الأموال الساخنة أيضًا، فلن يسمح البنك المركزى بالتضحية بكل هذه التدفقات النقدية الدولارية، عبر استثمارات المحفظة، أو الأموال الساخنة، خاصة أن ارصدة المستثمرين الأجانب فى أذون الخزانة المصرية تظهر استقرارًا، خاصة بعد رفع أسعار الفائدة فى مارس 2024، مع تعويم الجنيه المصري، حيث شهدت حيازات الأجانب من أذون الخزانة زيادة كبيرة، بلغت 36.1 مليار دولار، وهو يعكس اهتمامًا متزايدًا من قبل المستثمرين الأجانب.. كل هذه المؤشرات تستبعد الاتجاه لخفض أسعار الفائدة فى الاجتماع الذى سيعقد خلال أيام، وبالتالى الأقرب هو التثبيت.
بعد محاولة اغتياله .. شرطة الاحتلال تعتقل 3 مشتبهين بإلقاء قنابل على منزل نتنياهو في مدينة قيساريا شمالي اسرائيل