بوابة الوفد:
2024-09-08@10:22:06 GMT

مقاتلة المخدرات

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

حملات أمنية ضد تجار المخدرات فهؤلاء خطر يهدد الدولة ويتطلب تكاتف الشعب والمسئولين للقضاء عليه فقد صار مخدِّر "الشابو" وما شابهه حديث الناس ومصدر اهتمامهم بعدما شاهدنا من الحوادث ما تشيب له القلوب، شاب يقتل أبويه وهى يضحك وآخر يلقى بأبنائه من بلكونة الدور الثالث حتى يلعبوا بالشارع وآخر يشعل النار فى شقته وأسرته بداخلها ويجلس على السلم سائلا المطافئ عما يحدث ولماذا جاءوا؟ وغير ذلك من الحوادث المُحزنات المبكيات.

. شباب يدمن من أول جرعة ثم يتحول إلى مُروّج بعد أن يفلِس ويبيع كل ممتلكاته وممتلكات أسرته تحت تهديد السلاح، وبات الشابو يُصُنّع فى أماكن معروفة.. ويتكون الشابو من الميثامفيتلمين مع خليط من المركبات المؤثرة على الأعصاب لتقليل التكلفة وهو منشط ويعطى إحساسا بالبارانويا والإحساس بالعظمة إضافة إلى الهلاوس العدوانية التى تؤذى المتعاطى نفسه وأقاربه ومَن حوله؛ وعلاجه عرضى وتوجد صعوبة فى السيطرة على المريض إضافة إلى إمكان ايذائه طاقم العلاج مع احتمالية رجوعه سريعًا بعد الشفاء إلى التعاطى مرة أخرى. الشرطة وحدها لن تستطيع القضاء عليه ولا بد من مساعدة الأهالى بالإبلاغ عن أى تاجر وعن أى متعاطٍ وهنا يأتى دور الشرطة التى يجب أن تجفف المنابع وأن تلقى القبض على تُجّاره وأن تنشئ الدولة والقطاع الخاص والجامعات مستشفيات علاج الإدمان فى كل محافظة وأن يُلقى القبض على المتعاطين ونأخذهم عنوة إلى هذه المراكز العلاجية، وقد شاهدت أبا ربط ابنه بالسلاسل واقتاده عنوة إلى مستشفى بأسوان ليعالجه من إدمان الشابو، مطلوب مستشفى فى كل محافظة حتى نساعد هؤلاء الضحايا ليتعافوا من هذا الموت الجنونى المدمر فقد صار المتعاطى خطرا على نفسه وعلى المجتمع، هل يتطلب الأمر إنشاء المجلس القومى لمكافحة المخدرات وعلاج المدمنين.. نعم نحن فى أمَسّ الحاجة لهذا المجلس الذى أراه ضروريا وإن كان موجودا فما دوره على أرض مصر؟ وآمل أن أرى هؤلاء التجار الذين يبيعون لأبنائنا هذه السموم معلَّقين على المشانق إثر عدالة ناجزة لا تراعى فيهم رحمة وإنا لمنتظرون.

* مختتم الكلام

قال ابن الشاعر:

وما نحن إلا كالكتابةِ فى الهوا

سطورُ خيالٍ والحروفُ ضمائرُ

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملات أمنية تجار المخدرات الشابو مخد ر

إقرأ أيضاً:

التمديد لقائد الجيش.. هل يتكرّر السيناريو نفسه للعام الثاني؟!

على الرغم من أنّ أربعة أشهر لا تزال تفصل عن انتهاء الولاية الممدّدة لقائد الجيش العماد جوزيف عون، الذي يُحال إلى التقاعد في العاشر من كانون الثاني المقبل، إلا أنّ الأوساط السياسية بدأت تتداول السيناريوهات المحتملة للتعامل مع هذا الاستحقاق، وسط توقّعاتٍ بأن يعيد التاريخ نفسه، ويتكرّر السيناريو الذي حصل العام الماضي، حين قرّر مجلس النواب التمديد لقائد الجيش، تفاديًا للفراغ في قيادة المؤسسة العسكرية.
 
وفي وقتٍ يبدو مُستغرَبًا لكثيرين أن تُفتَح "معركة" التمديد لقائد الجيش منذ الآن، خصوصًا أنّ الأزمة المتوقَّعة يمكن أن تنتهي في حال انتخاب رئيس للجمهورية في الأسابيع المقبلة، ثمّة من يرى أنّ القرار الذي أصدره مجلس شورى الدولة بوقف تنفيذ قرار وزير الدفاع موريس سليم التمديد للواء بيار صعب، بناءً على المراجعة التي تقدّم بها العميد الركن إدكار عبدو لاوندس في وجه وزارة الدفاع واللواء صعب، هو الذي فتح "بازار" التمديد بصورة أو بأخرى.
 
فبموجب هذا القرار الذي يوقف تنفيذ قرار التمديد أيضاً للأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد مصطفى، يصبح المجلس العسكري "شبه مشلول"، إن صحّ التعبير، ولا سيما أنّ عضويته حاليًا ستقتصر على العماد عون واللواء مصطفى، في وقت لم يصدر بعد مرسوم تعيين رئيس الأركان العميد الركن حسان عودة ،ما يطرح السؤال: هل حُسِم أمر التمديد لقائد الجيش بغياب "البدائل"؟!
 
"ضرورة ملحّة"
 
إذا كانت مهلة الأشهر الأربعة حتى انتهاء ولاية قائد الجيش لا توحي بالعجلة، باعتبار أنّ الكثير يمكن أن يحصل خلال أربعة أشهر، والكثير من المعطيات يمكن أن تتغيّر فيها، فإنّها تبدو أكثر من "ضاغطة" في الوقت نفسه، لأنّ الاستحقاق يتعلق بقيادة الجيش تحديدًا، وفي ظلّ ظروف دقيقة واستثنائية تمرّ بلبنان والمنطقة، ما يجعل التعامل مع هذا الاستحقاق "ضرورة ملحّة"، تفاديًا لأيّ فراغ، قد تكون تداعياته مختلفة عن كلّ ما سبق.
 
ويشير العارفون إلى مجموعة عوامل تجعل "معركة" التمديد لقائد الجيش أولوية، بينها قرار مجلس شورى الدولة، الذي يقطع الطريق على احتمال استلام المجلس العسكري لصلاحيات قائد الجيش في حال إحالته على التقاعد، فضلاً عن أنّ فكرة استلام رئيس الأركان لهذه الصلاحيات، كما ينصّ الدستور، تبقى مُستبعَدة باعتبار أنّ قرار تعيين الأخير لم يدخل حيّز التنفيذ، علمًا أنّ بعض التسريبات تقول إنّ هذا السيناريو غير محبَّذ أيضًا.
 
وإلى ما سبق، هناك من يلفت إلى "حساسيّة" الوضع الأمني في ظلّ الحرب الإسرائيلية المستمرّة على غزة، وبالتوازي على جنوب لبنان، وهي "حساسية" تمنع من حيث المبدأ، أي "اهتزاز" في القيادة العسكرية، يمكن أن ينجم عن انتهاء ولاية قائد الجيش، علمًا أنّ الحديث عن تسوية قادمة يعزّز من هذا الاستنفار، خصوصًا أنّ أيّ تسوية ستتطلب جهوزية عسكرية لتنفيذ مندرجاتها، وهو ما يشكّل سببًا موجبًا آخر للتمديد لقائد الجيش.
 
الطريق "معبّدة" أمام التمديد؟
 
بالحديث عن السيناريوهات والخيارات في التعامل مع استحقاق قيادة الجيش، يشير العارفون إلى "محدودية" على خطّها، بينها منوط بالحكومة كأن تمدّد هي لقائد الجيش، وهو أمر مُستبعَد، في ضوء موقف "التيار الوطني الحر" ووزير الدفاع، أو أن تذهب إلى سلّة تعيينات تشمل قائد الجيش والمجلس العسكري، وهو ما يدفع باتجاهه "التيار" وفقًا لبعض الأوساط، إلا أنّه بدوره مُستبعَد للكثير من الأسباب، من بينها أنّ التعيين مؤجّل إلى ما بعد انتخاب الرئيس.
 
من هنا، يرجّح العارفون أن يكون السيناريو الأوفر حظًا، هو ذلك الذي تمّ العام الماضي، بحيث يصدر التمديد لقائد الجيش عن مجلس النواب، وهو ما يحظى بتوافق وتقاطع نيابي واسع، سواء بالصيغة نفسها، عبر تجديدها بصورة أو بأخرى، أو عبر اقتراح قانون آخر، كالذي يطرحه "الحزب التقدمي الاشتراكي"، ويقضي بالتمديد لجميع ضبّاط ورتباء الأسلاك العسكرية والأمنية، عبر رفع سنّ التقاعد لعامين إضافيّين.
 
وإذا كان من المتوقع أن يعارض "التيار الوطني الحر" مثل هذا المشروع، أسوةً بموقفه العام الماضي، بالنظر إلى العلاقة بين رئيسه جبران باسيل وقائد الجيش، ولو من باب رفض فكرة وجود "فراغ" في المؤسسات، فإنّ هذه المعارضة بحسب العارفين لن تكون مؤثّرة، علمًا أنّ هناك من يعتقد أنها قد لا تتجاوز "رفع العتب"، في ظلّ السياسة "الباسيلية" الجديدة، القائمة على "تصفير المشاكل" مع جميع القوى السياسية، لتمرير هذه المرحلة بالحدّ الأدنى.
 
باكرًا، فُتِحت معركة التمديد لقائد الجيش، لكنّ نهايتها تبدو "محسومة" برأي المتابعين، فلا بديل متوافرًا في الوقت الحالي، لا يعرّض المؤسسة العسكرية للاهتزاز بشكل أو بآخر. أما المعارضون لمثل هذا التمديد، فقد يكون المطلوب منهم لمنع حصوله، الضغط لإنجاز الاستحقاق الرئاسي اليوم قبل الغد، بحيث تنتظم المؤسسات الدستورية، وتنتهي كلّ الاستثناءات، التي بدل أن تتقلّص، تزداد مع كلّ يوم إضافي من الشغور الرئاسي! المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • وليامز وبرشلونة.. «الباب المفتوح»!
  • التمديد لقائد الجيش.. هل يتكرّر السيناريو نفسه للعام الثاني؟!
  • في "تصعيد دراماتيكي".. هل أرسلت إيران مئات الصواريخ إلى روسيا؟
  • شاب ثلاثيني يُقدم على الانتحار من الطابق الثاني للمركز الاستشفائي بأجدير ضواحي الحسيمة
  • دكتور مصطفي ثابت يكتب.. حكاية أم خالد وضرورة تأهيل وتطوير مؤثري تيك توك
  • صباح يشرق كالأمس.. قصص بنكهة الواقعية السحرية
  • دكتور مصطفي ثابت يكتب.. الاختلافات الفقهية حول الاحتفال بالمولد النبوي
  • تقلّبات باسيل… رهان خاسر على ليونة حزب الله
  • شبكات خطيرة تستهدف الشباب في لبنان.. احذروا الوقوع في فخّها!
  • سابقة خطيرة.. القنوات تستخدم طريقة فيلم حياة الماعز مع الكوادر الإعلامية