بوابة الوفد:
2025-01-19@09:21:55 GMT

مقاتلة المخدرات

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

حملات أمنية ضد تجار المخدرات فهؤلاء خطر يهدد الدولة ويتطلب تكاتف الشعب والمسئولين للقضاء عليه فقد صار مخدِّر "الشابو" وما شابهه حديث الناس ومصدر اهتمامهم بعدما شاهدنا من الحوادث ما تشيب له القلوب، شاب يقتل أبويه وهى يضحك وآخر يلقى بأبنائه من بلكونة الدور الثالث حتى يلعبوا بالشارع وآخر يشعل النار فى شقته وأسرته بداخلها ويجلس على السلم سائلا المطافئ عما يحدث ولماذا جاءوا؟ وغير ذلك من الحوادث المُحزنات المبكيات.

. شباب يدمن من أول جرعة ثم يتحول إلى مُروّج بعد أن يفلِس ويبيع كل ممتلكاته وممتلكات أسرته تحت تهديد السلاح، وبات الشابو يُصُنّع فى أماكن معروفة.. ويتكون الشابو من الميثامفيتلمين مع خليط من المركبات المؤثرة على الأعصاب لتقليل التكلفة وهو منشط ويعطى إحساسا بالبارانويا والإحساس بالعظمة إضافة إلى الهلاوس العدوانية التى تؤذى المتعاطى نفسه وأقاربه ومَن حوله؛ وعلاجه عرضى وتوجد صعوبة فى السيطرة على المريض إضافة إلى إمكان ايذائه طاقم العلاج مع احتمالية رجوعه سريعًا بعد الشفاء إلى التعاطى مرة أخرى. الشرطة وحدها لن تستطيع القضاء عليه ولا بد من مساعدة الأهالى بالإبلاغ عن أى تاجر وعن أى متعاطٍ وهنا يأتى دور الشرطة التى يجب أن تجفف المنابع وأن تلقى القبض على تُجّاره وأن تنشئ الدولة والقطاع الخاص والجامعات مستشفيات علاج الإدمان فى كل محافظة وأن يُلقى القبض على المتعاطين ونأخذهم عنوة إلى هذه المراكز العلاجية، وقد شاهدت أبا ربط ابنه بالسلاسل واقتاده عنوة إلى مستشفى بأسوان ليعالجه من إدمان الشابو، مطلوب مستشفى فى كل محافظة حتى نساعد هؤلاء الضحايا ليتعافوا من هذا الموت الجنونى المدمر فقد صار المتعاطى خطرا على نفسه وعلى المجتمع، هل يتطلب الأمر إنشاء المجلس القومى لمكافحة المخدرات وعلاج المدمنين.. نعم نحن فى أمَسّ الحاجة لهذا المجلس الذى أراه ضروريا وإن كان موجودا فما دوره على أرض مصر؟ وآمل أن أرى هؤلاء التجار الذين يبيعون لأبنائنا هذه السموم معلَّقين على المشانق إثر عدالة ناجزة لا تراعى فيهم رحمة وإنا لمنتظرون.

* مختتم الكلام

قال ابن الشاعر:

وما نحن إلا كالكتابةِ فى الهوا

سطورُ خيالٍ والحروفُ ضمائرُ

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملات أمنية تجار المخدرات الشابو مخد ر

إقرأ أيضاً:

يبدو الأمر عاديًا، جنجويد وشتائم وإذلال وتصفية بدم بارد ونهب، ما الجديد في ذلك؟!

من أحاجي الحرب():
○كتب: أ. محمد الطاهر
□□ في مقاطع فيديو مؤسفة نشرت بواسطتهم يقوم افراد من الجنجويد بإذلال وإهانة جنود ومدنيين كانوا ضمن قافلة مكونة من حوالي 100 عربة غالبيتها شاحنات بضائع، متوجهة إلى “كبكابية” شمالي دارفور.

□ بعد دقائق من الإذلال والشتائم الفظة والركل في الوجوه والضرب بقواعد البنادق، يقوم الجنجويد بتصفية هؤلاء الجنود وعدد من المواطنين، وهم في الأصل بقايا قوة تمت مهاجمتها بالأسلحة الثقيلة قبل لحظات من التصوير وقتل جزء كبير منها.
□ لاحقًا قاموا بنهب محتويات القافلة التجارية.

□ إلى هذا الحد يبدو الأمر عاديًا، جنجويد وشتائم وإذلال وتصفية بدم بارد ونهب، ما الجديد في ذلك؟!

□ ما ليس عاديًا هو أن هؤلاء الجنود يتبعون إلى ما تسمي نفسها (القوة المحايدة لحماية المدنيين)، أنشأها سماسرة قحت والجناح السياسي للجنجويد أنفسهم؛ بقيادة (الطاهر حجر) الذي أعلن من قبل استعداده للعمل ضمن مجلس سيادة الحكومة الموازية الموالية للجنجويد!! فيا لسخرية القدر.. يجازيه الجنجويد بذبح أبناءه وقد لا يستحيون نساءه.
يرافقه في إنشاء القوة (عبد الواحد نور)، المتماهي الآخر مع جرائم الجنجويد ومذابحهم في حق أهله وعموم سكان دارفور ومتبقي ولايات السودان.

□ هذا درس مجاني من إعداد وتقديم وإخراج مليشيا الجنجويد نفسها، بأنهم -أي الجنجويد- لا أمان لهم على الإطلاق، وأن حربهم ضد الكل خارج إطارهم القبلي، فسواء كنت في ساحة المعركة ضدهم أو مواطنًا عاديًا أو حركة عسكرية تتخذ موقف الحياد.. لا يهم.. لديهم مشروع يستهدف اجتثاث أعمدة وأسس الدولة القائمة من جذورها وإقامة مملكة قبلية على أنقاضها تكون السيادة فيها لآل دقلو ويرضخ البقية مرغمين لخدمة وعبودية الأسرة الحاكمة مدى الحياة.
هم يعلنون ذلك بأنفسهم..

□ سخروا في هذه الفيدوهات من مسمى (قوة حماية المدنيين) وواصلوا في ركل وشتم وتصفية الجنود وشفشفة البضائع، بمعنى أنهم على علم تام بأن هؤلاء الجنود يتبعون لحلفائهم (حجر) و(عبد الواحد)!!

فأستغرب جدًا من أبناءنا الذين لا زالوا يلازمون المسوخ “عبد الواحد نور” و”الطاهر حجر”، و”خالد سلك” و”برمة ناصر” وغيرهم، فهؤلاء قد باعوا وقبضوا الثمن.. فما الذي يجعلك تستمر في أن تكون ضحية لهذه الصفقة الدنيئة يا مغفل؟!

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رحيل رجال أعمال النظام السوري.. هل ينهار الاقتصاد أم يبدأ التعافي؟
  • د. عنتر حسن: الطبيب السوداني الذي قتل في جوبا !!!
  • هؤلاء الأكثر عُرضة للإصابة بـ سرطان المثانة
  • هل اقتربت ساعةُ أنصار الله؟ قراءة معكوسة
  • المشدد 10 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لمتهم بالاتجار فى الشابو بسوهاج
  • يبدو الأمر عاديًا، جنجويد وشتائم وإذلال وتصفية بدم بارد ونهب، ما الجديد في ذلك؟!
  • يسقطون مع أول اختبار .. مفتي الجمهورية يرد على ادعاءات الملحدين
  • أشرف زكي: دار إقامة كبار الفنانين تساعد النزلاء على الشعور بالونس
  • التهميش بوابة اليأس
  • هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة لـ قصور الغدة الدرقية