توصيات بإعلان المخا منطقة حرة لتعزيز الاستثمار في محافظة تعز
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أوصت نشرة "تحليل بيئة الاستثمار والفرص الاستثمارية في محافظة تعز" الصادرة عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، بإعلان المخا والمديريات القريبة منها منطقة حرة في المدى المتوسط، والعمل على تهيئتها وفق رؤية وخطة مدروسة.
وقدمت النشرة مجموعة من الحلول والتوصيات التي تهدف إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة في محافظة تعز، وتشجيع الاستثمارات المحلية، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في المحافظة.
وكشفت النشرة عن أهم الفرص الاستثمارية في المحافظة، ومن أبرزها: الاستثمار في إنشاء المنتجات الزراعية وإعادة تعبئتها وتغليفها وتسويقها وتصديرها، وإنشاء أسواق مركزية لتسويق المنتجات الزراعية في أهم المدن الثانوية، والاستثمار كذلك في إنشاء مراكز تفريغ الأسماك على ساحل المخا، إضافة إلى تأسيس معاهد متوسطة في جانب تنمية الموارد السمكية والاستزراع السمكي، وفتح تخصصات جديدة في جامعة تعز في ذات الجانب.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للعدالة والحب والسلام تختتم في دبي بإعلان ميثاق
اختتمت، اليوم، في دبي «القمة العالمية للعدالة والحب والسلام»، أكبر مؤتمر للسلام في العالم، بإعلان ميثاق السلام بعنوان: «رسالة حب إلى الإنسانية»، وقعه 12 من حاملي جائزة نوبل، مؤكدين أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا عندما يُوجَّه بالعدل، والحوار المفتوح، والالتزام الراسخ بالعدالة، والحب، والحرية.
وافتتح ضيف الشرف، معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم الثاني من القمة في مركز دبي للمعارض - إكسبو سيتي بكلمة رئيسية قال فيها إن «حكمتنا هي التي ستفضي إلى إحلال السلام وتعزيزه بين الأمم، وهي التي ستُعزز الاحترام وحقوق الإنسان للجميع وستكون حكمتنا أيضًا هي التي تمكننا من حل النزاعات بالوسائل السلمية».
وأشار معاليه إلى حكمة قادة دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه الحكمة جعلت من الإمارات دولة التقدم والازدهار والاستقرار.
وأضاف معالي نهيان بن مبارك «حكمتنا هي التي ستضمن رخاء اقتصاديًا يصل إلى الجميع في المستقبل، وتحسن ظروف المعيشة في جميع أنحاء العالم، وستجعل من تنوعنا الثقافي والاقتصادي والديني أساسًا للاحترام المتبادل، وتعزيز قدرتنا على إحداث تغيير كبير من خلال العمل المشترك».
وجدد الحائزون على جائزة نوبل دعوتهم لعالم يسوده السلام والعدالة من خلال ميثاق السلام «رسالة حب إلى الإنسانية» والذي سيقدم إلى الأمم المتحدة، بحسب ما ذكره الدكتور حذيفة خوركيوالا، رئيس حركة «أنا صانع السلام»، وهي الجهة المنظمة للقمة.
ونص الميثاق المشترك في مقدمته على أن السلام ليس مجرد غياب الصراع، بل هو حضور العدالة والحب والسلام، والالتزام بتعزيز المبادئ التي تغذي الوئام والتقدم والمساواة الإنسانية للجميع، والإيمان بأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا حين يوجه بالعدل والحوار المفتوح والالتزام الثابت بالعدالة والحب والحرية.
ومن بين الحائزين على جائزة نوبل الذين وقعوا على هذا العهد التاريخي للسلام عبد الستار بن موسى محام وناشط حقوقي، من تونس، «نوبل للسلام 2015»، وحسين عباسي تربوي، من تونس، «نوبل للسلام 2015»، وجوزيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية، «نوبل للسلام 1996»، وكايلاش ساتيارثي ناشط اجتماعي، الهند، «نوبل للسلام 2014»، وليش فاونسا الرئيس الأسبق لبولاندا، ناشط نقابي، «نوبل للسلام 1983»، وليما غبوي من ليبيريا، «نوبل للسلام 2011»، ومحمد فاضل محفوظ رئيس نقابة المحامين التونسيين، تونس، «نوبل للسلام 2015»، والبروفيسور موهان موناسينغه من سريلانكا، «نوبل للسلام 2007»، ونادية مراد، ناشطة اجتماعية، من العراق، «نوبل للسلام 2018» وأوسكار أرياس سانشيز رئيس كوستاريكا الأسبق، «نوبل للسلام 1987»، ووداد بوشماوي من تونس، «نوبل للسلام 2015» والدكتورة شيرين عبادي ناشطة اجتماعية وقاضية ومحامية، من إيران، «نوبل للسلام 2003».
وأكد ميثاق السلام على أهمية التمسك بالقيم الأساسية للعدالة والمساواة، والإنصاف، والحوار المفتوح، وقوة المعرفة، وحق التعليم، والكرامة، والقيادة، والتعاطف، والعمل وضرورة تعزيز القيم الإنسانية السبع وهي: الامتنان، والتسامح، والحب، والتواضع، والعطاء، والصبر، والصدق، باعتبارها أساس السلام الداخلي.