القوات الروسية تعلن عن تقدم جديد في منطقة دونيتسك
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
حققت القوات الروسية المزيد من المكاسب في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، حسبما ذكرت وزارة الدفاع في موسكو اليوم الأحد.
مستشار سابق لدى البنتاجون: كييف مستعدة للتفاعل مع موسكو نائب وزير الخارجية الروسي: موسكو سترد على أي خطوة تتخذها سول ضدهاوقالت الوزارة في منشور على تيليجرام إن القوات استولت على قريتي بروجرس ويفهينيفكا، ولم يكن هناك في البداية أي تأكيد من الجيش الأوكراني.
ويتفق خبراء عسكريون غربيون على أن القوات الروسية سيطرت على العديد من البلدات والقرى في شرقي أوكرانيا منذ بداية العام.
وأبلغت وزارة الدفاع في موسكو عن عشرات من عمليات التوغل في منطقتي لوجانسك ودونيتسك اللتين تم ضمهما وكذلك في منطقة خاركيف، التي تسيطر أوكرانيا على غالبية مناطقها، منذ بداية العام.
وهدف الحرب الروسية هو احتلال كامل للأراضي الأوكرانية التي تم ضمها ، ولكن ليس تحت السيطرة الكاملة، في خيرسون وزابوريجيا ولوجانسك ودونيتسك، ولا تؤكد كييف عادة أي خسائر إقليمية.
وبدعم غربي، تتصدى كييف لغزو روسي شامل منذ فبراير 2022، وتحتل القوات الروسية حوالي خمس البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الروسية منطقة دونيتسك موسكو القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.