ذكر موقع "ماكو" الإسرائيلي، أن التوتر في الخليج العربي يتزايد، على خلفية إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى المنطقة واحتمال وضع جنود على ناقلات، فيما يعرض الإيرانيون طائرات من دون طيار وصواريخ يصل مداها إلى 1000 كيلومتر، تم تزويد الذراع البحرية للحرس الثوري الإيراني بها، متسائلاً: "هل الساحة البحرية في طريقها إلى التصعيد؟".

 وسلط "ماكو" الضوء على ما نشرته وسائل الإعلام الإيرانية، من أن طهران جهزت أسطولها بطائرات من دون طيار وصواريخ، بعدما نشرت الولايات المتحدة الأمريكية قواتها في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً بعد تصريحات المسؤولين الأمريكيين، بأن الجنود سيتمركزون على ناقلات تمر عبر الخليج العربي وذلك لحماية السفن من عدوان طهران.

وصرح قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي في حفل الكشف عن المعدات الجديدة، بأن "تعزيز أسطول الحرس الثوري جاء نتيجة مباشرة لاقتراب العدو منا في المنطقة"، وذلك في إشارة إلى الولايات المتحدة. 

هل تنوي واشنطن نشر مسلحين على سفن مدنية لردع #إيران؟ https://t.co/LpNE6MLc4q

— 24.ae (@20fourMedia) August 4, 2023  طائرات وقوارب مسيرة

ووفقاً لما نقله الموقع، فإن الحرس الثوري استقبل طائرات من دون طيار بهدف الاستطلاع والاستخبارات والهجوم، بالإضافة إلى أدوات للدعم والقيادة، والصواريخ الدقيقة بمدى يتراوح بين 300 إلى ألف كيلومتر، وعلقت: "يبدو أن الإيرانيين سيزيدون عدد القوارب السريعة التي ينصبون عليها صواريخ من مختلف الأنواع، وهي القوة التي تستخدمها إيران كنوع من الأسراب العنيفة".

كما أفاد الموقع أن وزارة الدفاع الإيرانية ستزيد إلى أسطول الحرس الثوري مئات القوارب المسيّرة القادرة على إطلاق صواريخ قصيرة المدى، مشيراً إلى أن بعض هذه المسيرات "انتحارية"، حيث أنها تحدد هدفاً وتفجر نفسها فيه عن طريق التحكم عن بعد.

التهديد البحري الإيراني

ومنذ عام 2019، هددت  إيران حركة السفن المدنية في مضيق هرمز والخليج العربي، وتحركت عدة مرات ضد السفن التجارية وناقلات نفط استولت عليها واختطفتها إلى إيران، وذلك في إطار الضغط على الغرب لتحقيق تقدم في المفاوضات الهادفة إلى التوصل اتفاق نووي جديد. 


الرد الأمريكي

ويقول الموقع إن الإجراءات الإيرانية واجهت رداً أمريكياً عندما أرسلت واشنطن إلى المنطقة أسراباً من مقاتلات A-10 وF-16 وطائرات F-35 و F-22، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر مقاتلة وطائرات استطلاع واستخبارات، فضلاً عن إرسال سفن صواريخ، وسفينة برمائية تحمل مئات من مشاة البحرية، وهي جزء من قوة إجمالية قوامها 3000 جندي إلى المنطقة، واستطرد الموقع: "مهمتهم الرد على الإجراءات الإيرانية وحماية السفن المهددة من الإيرانيين".

وأشار إلى أن القوات تم نشرها في الأسابيع الأخيرة، كما تم الإبلاغ أيضاً عن نية نشر مشاة البحرية على متن الناقلات، لردع  وإحباط عمليات إيران في مضيق هرمز,

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران الحرس الثوري الإيراني البحرية الإيرانية الولايات المتحدة الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية تسحب 17 سفينة من الخدمة

أفاد موقع USNI News بأن قيادة النقل البحري العسكرية الأمريكية صاغت خطة لسحب 17 سفينة من الخدمة بسبب نقص البحارة المؤهلين لتشغيلها.

رويترز.. استقرار أسعار النفط مع تراجع مخزونات الخام الأمريكية الخارجية الأمريكية تعرب عن معارضتها الشديدة لتصريحات بن غفير المتطرف

وقالت مصادر مطلعة للموقع إن الخطة تشمل سفينتين من طراز Lewis and Clark، وناقلة نفط واحدة، وعشرات الناقلات السريعة الاستكشافية من طراز Spearhead (EPF)، بالإضافة إلى قاعدتين بحريتين ستدخلان في فترة "صيانة ممتدة".

 

وبناء على متطلبات الطاقم على المنصات، فإن وضع جميع السفن جانبا يمكن أن يقلل من طلب البحارة المدنيين على قيادة النقل البحري العسكري بما يصل إلى 700 قطعة.

 

وأكد مسؤول دفاعي الخطوط العريضة للخطة لـUSNI News، وحدد مصدران القواعد البحرية المنتشرة وهي USS Lewis Puller (ESB-3)، ومقرها البحرين وتعمل ضمن القيادة المركزية الأمريكية، وUSS Hershel "Woody" Williams (ESB-4)، ومقرها اليونان وتعمل في القيادة الأمريكية الأوروبية وأفريقيا.

 

وأوضح الموقع أن هذا الجهد الجديد، المعروف بشكل غير رسمي باسم "إعادة الضبط الكبرى" لم تعتمده البحرية بعد وينتظر موافقة رئيس العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي.

 

يذكر أن قيادة الجسر البحري العسكري تدير أسطولا من السفن اللوجستية التي تقوم بتزويد السفن البحرية بالوقود وإعادة الإمداد حول العالم، ويبلغ طاقمها 5500 مدني يعملون لدى البحرية.

 

ويوجد عبر القيادة حوالي 4500 بحار على مجموعة واسعة من سفن الدعم الأمريكية التي تتراوح بين سفن إعادة الإمداد، وسفن الأسطول التي تزود

 

الدوحة: مقتل هنية أبطأ مفاوضات الهدنة في غزة

 

أكد متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أدى إلى تعقيد مفاوضات الهدنة في قطاع غزة.

 

وقال الأنصاري في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "هذا الموت أبطأ كل شيء لكننا واثقون من أن وقف إطلاق النار في غزة سيوقف التصعيد المحتمل".

 

وأشار إلى أن المفاوضين في الدوحة "يعملون على الوثيقة الانتقالية التي اقترحتها الولايات المتحدة، ويحاولون إيجاد لغة يمكن قبولها من قبل الجانبين".

 

وشدّد على أن التوصل إلى اتفاق سيستغرق بعض الوقت، مضيفا: "لا أستطيع أن أقول إننا في الميل الأخير من هذا السباق، ولم نقترب من هدنة طويلة الأمد إلا مرّة واحدة.. كان ذلك في نوفمبر، خلال الأسبوع الذي جرى فيه تبادل الأسرى".

 

وأكد الأنصاري على "انعدام الثقة التام بين الطرفين"

مقالات مشابهة

  • مصرع عنصرين من الحرس الثوري بـتسرب غاز في إيران
  • حصيلة جديدة لحادث تسرب الغاز داخل ورشة عسكرية في ايران
  • البحرية الأمريكية تسحب 17 سفينة من الخدمة
  • تقرير: البحر الأحمر يخلو من السفن المعادية
  • وفاة شخص وإصابة 10 في تسرب غاز بمنشأة للحرس الثوري الإيراني
  • «القاهرة الإخبارية»: مقتل شخص وإصابة 10 في تسرب غاز بمنشأة لـ«الحرس الثوري» بأصفهان
  • موقع أكسيوس: الولايات المتحدة بلا قطع بحرية في البحر الأحمر
  • البحر الأحمر خالي من السفن العسكرية للولايات المتحدة.. تفاصيل
  • طائرات حربية أمريكية تستهدف مواقع عسكرية في سوريا
  • الكشف عن طريق منفصل لتهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين باشراف من فيلق القدس بالحرس الثوري