منجمة تنبأت بموعد انسحاب بايدن من السباق تكشف هوية الرئيس الأمريكي القادم
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كشفت المنجمة المعروفة إيمي تريب، التي سبق وتنبأت بموعد انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي، عن نبوءة جديدة حددت فيها الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وفي مقابلة حصرية مع صحيفة "نيويورك بوست" أوضحت تريب أن " دونالد ترامب في ذروة حياته المهنية"، لكنها حذرت من أن الرئيس الأمريكي السابق، الذي كان بالفعل هدفا لمحاولة اغتيال هذا الشهر، قد يواجه تحديات إضافية.
وقالت: "يقع أورانوس في مركز مخططه الفلكي، مما يشير إلى عدم الاستقرار في حياته المهنية وأهدافه".
واكتسبت تريب البالغة من العمر 40 عاما شهرة على الإنترنت بعد أن توقعت بدقة موعد انسحاب بايدن البالغ من العمر 81 عاما من السباق الرئاسي.
وقالت المنجمة في 11 يوليو الجاري: "إذا اضطر بايدن إلى التقاعد، فسيكون عند اكتمال القمر في برج الجدي وعند 29 درجة. الجدي يحدد الحكم والشيخوخة. 29 درجة تعني النهاية"، وعندما سُئلت عن الموعد المحدد لانسحابه أجابت "21 يوليو".
وسبق أن توقعت تريب في عام 2020 أن كامالا هاريس ستترشح للرئاسة في عام 2024، وكانت قد قالت: "الارتباط بين القمر وبلوتو يمثل امرأة قوية".
وأوضحت المنجمة أن "المرشحة الديمقراطية عاشت فترة اتسمت بالتقدم المهني وتراكم السلطة، لكن رغم أن "النجوم تلعب لصالح هاريس، فإن الرئيس الأمريكي القادم سيكون ترامب".
ورغم انسحاب بايدن، حذرت تريب من أن متاعبه قد تستمر وقالت: "بلوتو على شمسه. قد تظهر أزمة صحية أو قد تستمر صحته في التدهور".
أما بالنسبة للمستقبل القريب، فتتوقع تريب أن يكون شهر أغسطس مضطربا في الولايات المتحدة، مع احتمال حدوث أعمال شغب ذات صلة بالسياسة، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة في "عودة بلوتو" وهي فترة كشف الحقائق المخفية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة شهدت مثل هذه الفترة خلال حرب الاستقلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة آمال دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت سياسة الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط مقارنات بالتحديات التي واجهها أسلافه مثل جيمي كارتر وجورج دبليو بوش، على الرغم من اختلاف الظروف بشكل كبير، كما تطرح سؤالًا عن تطورات الأوضاع بالمنطقة فى ظل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ويقول الكاتب والمحلل السياسي خوان كول: "على عكس تورط كارتر في أزمة الرهائن الإيرانيين أو صراعات بوش مع حركات المقاومة في العراق، تنبع صعوبات بايدن من تصرفات حليف رئيسي للولايات المتحدة: إسرائيل. لقد أثار دعم إدارته للحملات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك في غزة ولبنان وإيران، انتقادات واسعة النطاق، محليًا ودوليًا".
إرث معقدخلال السنوات الأولى لبايدن في منصبه، سعت إدارته إلى إعادة معايرة السياسة الأمريكية في المنطقة. وشملت الجهود البارزة رفع العقوبات المفروضة على حركة الحوثيين في اليمن من قبل الإدارة السابقة، وتسهيل المفاوضات بين الأطراف المتصارعة في اليمن، والحفاظ على الحد الأدنى من التدخل العسكري في العراق وسوريا لمحاربة بقايا تنظيم الدولة الإسلامية.
ولكن كانت هناك فرصة ضائعة كبيرة تمثلت في الفشل في استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة لعام ٢٠١٥ مع إيران. فقد فككت إدارة ترامب هذا الاتفاق النووي، الذي كان يهدف في الأصل إلى منع طهران من تطوير الأسلحة النووية في مقابل تخفيف العقوبات. وعلى الرغم من الإشارات المبكرة للاهتمام بإحياء الاتفاق، احتفظ فريق بايدن بالعديد من عقوبات ترامب، مما أعاق التقدم الهادف. ونتيجة لذلك، سعت إيران إلى إقامة علاقات أوثق مع الصين وروسيا، مع عواقب جيوسياسية كبيرة. وقد أكدت عضوية طهران في منظمة شنغهاي للتعاون وشراكتها العسكرية مع موسكو على التحالفات المتغيرة استجابة للسياسات الأمريكية.
تصاعد التوتراتكانت الأحداث التي أعقبت هجمات حماس على إسرائيل في أكتوبر ٢٠٢٣ بمثابة نقطة تحول في سياسة بايدن في الشرق الأوسط. وقد أثار دعم الولايات المتحدة للرد العسكري الإسرائيلي في غزة، والذي اتسم بغارات جوية واسعة النطاق، إدانة من العديد من البلدان، وخاصة في الجنوب العالمي. لقد أدت الأنباء عن ارتكاب جرائم حرب وإصابات غير متناسبة بين المدنيين إلى تآكل الدعم الدولي للسياسات الأمريكية في المنطقة.
واتسع نطاق الصراع مع انخراط إسرائيل في أعمال عدائية مع حزب الله في لبنان وتنفيذ ضربات على أهداف إيرانية. وأثارت التوترات المتصاعدة مخاوف بشأن حرب إقليمية أوسع نطاقا، حيث تكافح إدارة بايدن للتعامل مع الأزمة. وقد اعتُبرت الجهود المبذولة للتوسط مع إيران والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى غير كافية، حيث سلط المنتقدون الضوء على الافتقار إلى المساءلة عن الأفعال الإسرائيلية.
تداعيات متعددةوكان لعدم الاستقرار المستمر في الشرق الأوسط تداعيات عالمية كبيرة. فقد أدت الاضطرابات في طرق الشحن في البحر الأحمر وقناة السويس، والتي تفاقمت بسبب الهجمات الصاروخية الحوثية، إلى إجهاد سلاسل التوريد العالمية وساهمت في ارتفاع التضخم.
كما تؤكد الأزمات الإنسانية في غزة واليمن ولبنان على التحديات التي تواجه المنطقة. ويرى المراقبون أن سياسات بايدن، في حين كانت تهدف إلى الحفاظ على النفوذ الأمريكي، أدت إلى تفاقم التوترات. لقد أصبح الاعتماد على المساعدات العسكرية والتحالفات الاستراتيجية محل تدقيق، مع دعوات إلى اتباع نهج أكثر توازنًا لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع. مع استعداد بايدن لمغادرة منصبه، تظل سياسته في الشرق الأوسط موضوع نقاش مكثف. إن الإدارة المقبلة سوف ترث منطقة تتسم بالانقسامات العميقة والتحالفات المعقدة. وسوف يتطلب التصدي لهذه التحديات إيجاد التوازن الدقيق بين المصالح الأمنية، والمخاوف الإنسانية، والسعي إلى تحقيق الاستقرار في الأمد البعيد.. فهل يمكن أن يتحقق ذلك على يد إدارة ترامب؟.. مجرد سؤال تظل إجابته موضع تساؤل كبير أيضًا.