قبائل الوعارية في الحديدة تندد بالعدوان الإسرائيلي وتعلن النفير العام
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت قبائل مربع الوعارية بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة، اليوم وقفة مسلحة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية بالمحافظة وإعلان النفير في مواجهة الأعداء.
ورفع المشاركون في الوقفة، العلمين اليمني والفلسطيني، ولافتات مناهضة للعدو الصهيوني ورفض التطبيع معه، وإدانة الجرائم الوحشية بحق أطفال ونساء قطاع غزة.
وهتفوا بشعارات مؤيدة لقرارات القيادة الثورية ودعم خيارات نصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الحوثي، وعمليات القوات المسلحة التي تجسد الدور العروبي المسئول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وإصراراً على استمرار دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة.
ودعوا إلى المزيد من التلاحم والاصطفاف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة العدوان الإسرائيلي، الأمريكي، البريطاني واستمرار مسار التعبئة والأنشطة التوعوية والخروج الجماهيري الأسبوعي، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بالعدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني على الوطن.
كما دعوا الشعوب العربية والاسلامية إلى الانتفاضة الشجاعة ضد الحكام المطبعين والداعمين لإسرائيل في ظل سكوت مخزٍ لمنظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والأنظمة العربية المتواطئة مع كيان العدو الغاصب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال
دعت حركة حماس، إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، ذلك مع تصاعد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى.
وطالبت في بيان لها الثلاثاء، بتصعيد الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية ومدن وعواصم العالم.
وقالت "ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضا لجرائم الاحتلال وداعميه".
وأضافت أن ذلك يأتي في ظل "تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه بالضفة والقدس والمسجد الأقصى، وبدعم أمريكي كامل وصمت دولي مطبق".
وطالبت بـ"تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما".
ويتواصل القصف الإسرائيلي المكثف في ظل تشديد تل أبيب حصارها على القطاع ما تسبب بدخول الفلسطينيين في مجاعة جديدة حيث أغلقت المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الجاري.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري وحتى الاثنين، قتلت "إسرائيل" 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت "إسرائيل" هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فإن رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.