السومرية نيوز – سياسي
هو غاندي محمد عبد الكريم عبد القادر الكسنزاني، ولد في عام 1972 وتوفي اليوم الاحد 28 تموز 2024. وهو سياسي عراقي وأحد مريدي الطريقة الكسنزانية وحاصل على شهادة البكالوريوس.   كما انه عضو في مجلس النواب العراقي، وينتمي إلى عائلة الكسنزاني، وهي عائلة صوفية ذات نفوذ ولها تاريخ طويل في السياسة العراقية.

  والده، محمد الكسنزاني، هو مؤسس الطريقة الكسنزانية الصوفية.   ونشط الكسنزاني في العمل السياسي العراقي منذ فترة طويلة وشارك في العديد من الانتخابات.   ويشارك الكسنزاني في صياغة السياسات والتشريعات التي تخص إقليم كردستان العراق وعلاقته بالحكومة المركزية في بغداد.   ويتميز بدعمه لقضايا حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية في المنطقة.   كما يُعرف الكسنزاني بمواقفه الداعمة لتعزيز التعاون بين مكونات المجتمع العراقي المختلفة وتعزيز الحوار الوطني لتحقيق الاستقرار والتقدم.   ويشارك في العديد من الأنشطة الاجتماعية والخيرية.   ويدعو باستمرار إلى الحوار الوطني وإيجاد حلول سلمية للنزاعات الداخلية، ويشجع على تعزيز العلاقات بين مختلف الطوائف والمكونات العرقية والدينية في العراق لتحقيق الوحدة والاستقرار.   وتعرض الكسنزاني لبعض الانتقادات نتيجة لبعض مواقفه السياسية، ولكن يبقى أحد الأعضاء النشطين والمؤثرين في مجلس النواب العراقي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء العراقي لـ ترامب: لن نسمح بالتدخل في شئوننا

وجه محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، برقية تهنئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إتمام مراسم تقليده رسمياً بالمنصب أمس الاثنين. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وجاء تنصيب ترامب بعد فوزه على مرُشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، واستعاد مكتبه في البيت الأبيض بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس السابق جو بايدن. 

السوداني لترامب: نسعى للتعاون تحت مظلة احترام السيادة 

وقال بيان رئيس الحكومة العراقية :"رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يبعث برقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمناسبة تسلّمه مهام منصبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية".

وتابع البيان :"وأشار سوداني في البرقية إلى تطلع العراق لتعزيز أواصر التعاون والشراكة مع الولايات المتحدة، ضمن اتفاق الإطار الستراتيجي، والمصالح المشتركة للبلدين، مؤكداً أهمية العمل على دعم أسس الاستقرار والأمن والتنمية إقليمياً ودولياً".

وقال رئيس الحكومة العراقية في بيانه: "نتمسك بالعلاقات الستراتيجية مع الولايات المتحدة، ونسعى إلى تفعيل وتوسعة مديات تنفيذ جميع مذكرات التفاهم الثنائية، والتنسيق الثنائي الأمني والاقتصادي، تحت مظلة احترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتدعيم التبادل الثنائي في المجالات الثقافية والتكنولوجية، ومجالات الاستثمار والتنمية المستدامة.

يتسم التعاون بين العراق والولايات المتحدة بتعدد مجالاته بعيداً عن السياسة، حيث تتركز الجهود المشتركة على تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية. في مجال التعليم، تقدم الولايات المتحدة منحًا دراسية وبرامج تبادل ثقافي مثل "فولبرايت" و"آيلب"، لدعم الطلاب العراقيين وتطوير إمكانياتهم الأكاديمية. كما يجري العمل على تحديث المناهج الدراسية وتعزيز قدرات الجامعات العراقية من خلال نقل الخبرات الأكاديمية. على الصعيد الصحي، توفر الولايات المتحدة دعمًا للنظام الصحي العراقي من خلال تدريب الكوادر الطبية وتطوير المرافق الصحية، بالإضافة إلى مكافحة الأمراض مثل شلل الأطفال والكوليرا.

وفي مجالات أخرى، يدعم التعاون المشترك تحسين البنية التحتية العراقية عبر مشاريع تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تسهم في تطوير قطاعات المياه والكهرباء والنقل. كما يشمل التعاون جهودًا لحماية البيئة وترميم التراث الثقافي العراقي، من خلال مشروعات تهدف إلى الحفاظ على الآثار ودعم الثقافة والفنون. ومن جهة أخرى، تُشجع الشركات الأمريكية على الاستثمار في العراق، خاصة في قطاعات التكنولوجيا والزراعة والطاقة المتجددة، بما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد العراقي وتعزيز فرص التنمية المستدامة.

 

مقالات مشابهة

  • قراءة لدبلوماسية بغداد..جواز السفر العراقي نحو العالمية
  • المطبخ العراقي يتألق عالمياً.. الكورد يشكلون نصف فريق الطهاة الوطني
  • رغم إقرار القضاء العراقي.. هل ستظل مذكرة القبض ضد ترامب حبر على ورق؟
  • مسعود بارزاني يبحث مع المجلس الوطني الكوردي نتائج الحوار في سوريا
  • نائب جمهوري: ترامب سيصلح الوضع العراقي وتخليصه من إيران
  • رئيس الوزراء العراقي لـ ترامب: لن نسمح بالتدخل في شئوننا
  • الطباطبائي: القرار العراقي ” مستقل “عن إيران!
  • محمود عباس يُهنيء ترامب.. نستعد للعمل معكم لتحقيق السلام
  • بري عرض مع وكيل وزارة التجارة العراقي برامج المساعدات والأوضاع بين البلدين
  • الخولي: رضا شعبي وتوافق حول أهمية دخول القطاع الخاص في دعم العديد من القطاعات