نجح سائق فريق مرسيدس لسباقات الفورميلا وان جورج راسيل في الفوز بجائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبا بعد سباق بالغ الاثارة حسمه راسيل لمصلحته بعد منافسة عنيفة مع زميله بفريق مرسيدس لويس هاميلتون و أوسكار بياستري سائق فريق مكلارين .

ويعد فوز جورج راسيل هو الثاني له هذا الموسم بعد فوزه الاول بسباق جائزة النمسا الكبرى بينما جاء فوز ثنائي مرسيدس بالمركزين الأول والثاني لأول مرة منذ جائزة ساو باولو البرازيلية عام ٢٠٢٠ عندما فاز ايضا جورج راسل بالمركز الأول وجورج هاميلتون بالمركز الثاني .

ريال بيتيس و سلتا فيجو يدخلان سباق للتعاقد مع نجم ريال مدريد لاعبو المنتخب الأوليمبي فى سباق قوي لدخول التشكيل الاساسي أمام الدومينيكان

جاء فوز جورج راسيل بالمركز الأول بعد أداء بطولي من السائق البريطاني الذي انطلق في بداية السباق من المركز السادس في بداية السباق و الذي يرجع الفضل لفوزه للأستراتيجية التي تبناها خلال السباق بعدما بدأ بالاطارات المتوسطة ثم عند اللفة العاشرة قام بتغيير الإطارات الى اطارات غليظة  ورفض تغيير الإطارات حتى نهاية السباق في مخاطرة كبيرة بينما قام باقي المتسابقين بوقفتين صيانة وهو ما منح جورج راسيل أسبقية على باقي المتسابقين بما فيهم زميله لويس هاميلتون الذي قام بوقفتي صيانة وتغيير الإطارات. 

المركز الثاني جاء البريطاني لويس هاميلتون الذي قدم سباقا جيدا حيث بدأ السباق من المركز الثالث لكنه نجح في تصدر السباق في النصف الاول منه حيث نجح في تخطي شارل ليكلير سائق فيراري والذي بدأ السباق من المركز الأول لكنه فقد الصدارة لمصلحة جورج راسيل بعدما قام بوقفته الثانية لتغيير الإطارات لثاني مرة .

بطل العالم ماكس فيرستابين والذي بدأ السباق من المركز الحادي عشر نجح في إنهاء السباق في المركز الخامس متخطيا عدد من المنافسين ونجح في الصمود امام ضغط سائق مكلارين لاندو نوريس الذي ظل اغلب اللفات الأخيرة خلفه في محاولة للتخطي الا ان فيرستابين نجح في التشبث بالمركز الخامس متقدما على لاندو نوريس منافسه الرئيسي على مقدمة الترتيب العام لبطولة العالم للسائقين .

وهذا هو ترتيب سباق جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبا : 

الأول: جورج راسيل ( مرسيدس ) 

الثاني : لويس هاميلتون ( مرسيدس ) 

الثالث : أوسكار بياستري ( مكلارين ) 

الرابع : شارل ليكلير ( فيراري ) 

الخامس : ماكس فيرستابين ( ريد بول رايسنج ) 

السادس : لاندو نوريس ( مكلارين ) 

السابع : كارلوس ساينز ( فيراري ) 

الثامن : سيرجيو بيريز ( ريد بول رايسنج ) 

التاسع: فيرناندو الونسو ( استون مارتن ) 

العاشر : أستيبان اوكون ( ألبين ) 

الحادي عشر : دانيال ريكاردو ( رايسنج بولز )

الثاني عشر : لانس أسترول ( أستون مارتن ) 

الثالث عشر : الكسندر البون ( ويليامز ) 

الرابع عشر : بيير جاسلي ( ألبين ) 

الخامس عشر : كيفين ماجنسون ( هاس )

السادس عشر : فالتيري بوتاس ( صاوبر )

السابع عشر : يوكي تسونودا ( رايسنج بولز ) 

الثامن عشر : لوجان سارجنت ( ويليامز ) 

التاسع عشر : نيكو هولكينبيرج ( هاس ) 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهولندي ماكس فيرستابين لويس هاميلتون السباق من المرکز لویس هامیلتون نجح فی

إقرأ أيضاً:

بعد الإفراج عنه.. من هو جورج إبراهيم عبد الله السجين اللبناني الأشهر في العالم؟

جورج إبراهيم عبد الله، أحد أبرز السجناء السياسيين في العالم العربي، وأقدم سجين لبناني في السجون الغربية. استمر احتجازه في فرنسا لأكثر من 40 عامًا بسبب اتهامات مرتبطة بأحداث دموية خلال الثمانينيات، قبل أن يتم الإفراج عنه أخيرًا في نوفمبر 2024. يمثل عبد الله شخصية مثيرة للجدل، رمزًا للمقاومة عند البعض، وإرهابيًا في نظر آخرين.

مناضل أم متهم بالإرهاب؟

ولد جورج إبراهيم عبد الله في لبنان عام 1951، ونشأ في ظل الحروب الأهلية اللبنانية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. انضم إلى الحركة الوطنية اللبنانية والفصائل المسلحة الثورية، التي عُرفت بمواقفها المناهضة لإسرائيل والإمبريالية الغربية.

في عام 1984، اعتُقل عبد الله في مدينة ليون الفرنسية. ورغم أنه دخل مركز الشرطة طالبًا الحماية مما اعتقد أنهم عملاء الموساد، إلا أن السلطات الفرنسية اتهمته بالتورط في اغتيال الدبلوماسي الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف، ومحاولة اغتيال القنصل الأمريكي في فرنسا.

محاكمته والحكم عليه

في عام 1987، صدر حكم بالسجن مدى الحياة ضد عبد الله، مما أثار موجة من الجدل. على الرغم من ضعف الأدلة المباشرة التي تثبت تورطه في الجرائم، إلا أن محاكمته جرت في أجواء سياسية مشحونة بسبب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، حيث وُصف بأنه أحد أبرز العناصر الثورية المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط.

معركة الإفراج المشروط

قدّم عبد الله ومحاموه 11 طلبًا للإفراج المشروط منذ عام 1999، وهو حق قانوني وفق القوانين الفرنسية. ورغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على سجنه، كانت الطلبات تُرفض دائمًا، بسبب الضغوط السياسية، خاصة من الجانب الأمريكي. يُنظر إلى قضية عبد الله كملف حساس يشمل أبعادًا سياسية وأمنية دولية، جعلته رهينة خلافات بين القوى العالمية.

العودة إلى الحرية

في نوفمبر 2024، وبعد مسيرة طويلة من المفاوضات والضغوط الحقوقية، أُعلن عن الإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله. تم استقباله بحفاوة في لبنان، حيث عُدّ بطلًا قوميًّا ورمزًا للصمود أمام الظلم السياسي.

ما بين الدعم والانتقاد

يرى أنصاره أن عبد الله كان ضحية لمؤامرة سياسية، ودفع ثمن مواقفه الرافضة للهيمنة الغربية ودعمه للقضية الفلسطينية. بينما يعتبره خصومه متورطًا في أعمال عنف أضرت بالأمن الدولي.

جورج إبراهيم عبد الله: رمز جدلي

تظل قصة جورج إبراهيم عبد الله مرآة للصراع الأيديولوجي والسياسي بين الشرق والغرب، حيث تجسّد حياته نضالًا طويلًا بين الحرية والقمع السياسي. الإفراج عنه يختتم فصلًا من فصول هذا الصراع، لكنه يترك أثرًا عميقًا في الذاكرة السياسية.

مقالات مشابهة

  • جامعة طيبة التكنولوجية تحصد المركز الثاني جري في بطولة الصداقة للألعاب الفردية
  • جامعة طيبة التكنولوجية تحصد «المركز الثاني جرى» في بطولة الصداقة للألعاب الفردية
  • 11 فريقاً في جائزة طيران الإمارات الكبرى للإبحار الشراعي
  • جورج قرداحي.. الوزير الذي هزّ موقفه الحق علاقات لبنان بالخليج
  • حل مشكلة تلوث المياه.. باحث مصري يفوز بجائزة ألسكو للإبداع والابتكار
  • أحمد الجندي يفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم بالخماسي الحديث لعام 2024
  • بـ 85 ألف جنيه.. فيلم «وداعا حمدي» في المركز الثاني بالسينمات
  • فيلم "وداعًا حمدي" يحتل المركز الثاني في شباك التذاكر
  • بعد الإفراج عنه.. من هو جورج إبراهيم عبد الله السجين اللبناني الأشهر في العالم؟
  • الثاني خلال أسبوع.. مزارع يقرر الانتحار في ميدان السبعين ردًا على الظلم الحوثي الذي لحق به