بن غفير يعلق على "مقاطع تعذيب الرهائن".. هل أرسلتها له حماس؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
نفى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، التقارير الرائجة بشأن مقاطع فيديو من حركة حماس، تظهر تعذيب رهائن محتجزين في غزة.
وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن حماس صورت مقاطع لتعذيب الرهائن الإسرائيليين، وأرسلتها مباشرة إلى بن غفير.
ونقل المصدر عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن مقاطع الفيديو تلك تظهر تعرض رهائن للتعذيب، في محاولة لإجبار إسرائيل على تخفيف ظروف اعتقال السجناء الفلسطينيين.
ما ردّ بن غفير؟
لكن في وقت لاحق، قال بن غفير لصحيفة "تلغراف" إنه "ليس على علم" بهذه المزاعم.
وفي تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، كتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي: "لم ترسل لي حماس أي فيديو، وأنا أرفض التعاون مع دعاية حماس".
وأضاف الوزير اليميني المتطرف أن "منظمة حماس الإرهابية لم تبحث في 7 أكتوبر عن أي ذريعة لقتل واغتصاب واختطاف وإساءة معاملة المواطنين الأحياء وحتى الجثث، وحتى قتل الرهائن في الأسر".
وتابع: "يجب هزيمة حماس وعدم الخضوع لإملاءاتها. يجب احتلال أراضي قطاع غزة بشكل دائم، ويجب وقف المساعدات الإنسانية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن إسرائيل بن غفير إكس حماس قطاع غزة إيتمار بن غفير أخبار فلسطين أخبار إسرائيل حماس الرهائن إسرائيل بن غفير إكس حماس قطاع غزة أخبار إسرائيل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، إن آلاف المدنيين في حي تل السلطان في رفح أصبحوا معزولين عن خدمات الاتصالات وإمدادات المياه وتوزيع الأغذية والمساعدات الطبية بعد أن استأنفت إسرائيل قصفها للمنطقة.
وأعلنت بلدية رفح في بيان لها اليوم الاثنين، أن عائلات بأكملها، من بينها نساء وأطفال، لا تزال محاصرة.
يأتي هذا بعد قرابة أسبوع من انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار باستئناف قصفها للقطاع، وردًا على ذلك، أطلقت حماس صواريخ باتجاه تل أبيب.
وأضاف البيان، أنه في بعض الحالات في رفح، دُفن أشخاص تحت الأنقاض، أحياء ولكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات الطبية.
وأضاف البيان أن "الجرحى يُتركون ينزفون حتى الموت، بينما يموت الأطفال من الجوع والعطش تحت وطأة الحصار والقصف المستمر".
أدت الهجمات الأخيرة على غزة إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي تم تطبيقه في 19 يناير بشكل مفاجئ، بعد أسابيع من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس.
كانت إسرائيل قد دفعت من أجل تمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 ، لكن الجماعة حماس أصرت على أن المفاوضات يجب أن تنتقل إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المقرر فيها إطلاق سراح بقية الرهائن، تليها محادثات نحو وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي دائم من القطاع.