مسقط - الرؤية

حلَّ فريق عمان للسباقات بقيادة متسابقنا أحمد الحارثي في المركز الثالث عشر ضمن التأهيلات الرسمية لسباق الجولة الثالثة لبطولة تحدي جي.تي الأوروبي العالمي للتحمل، والتي جرت على حلبة نوربورجرنج المانيا العريقة؛ حيث قاد المتسابق أحمد الحارثي وزميليه البريطاني سام ديهان والماني سائق المصنع ينز كلينجمان سيارة بي.

إم دبليو إم 4 (جي.تي 3) في الفئة البرونزية والتي تحمل الرقم 30.

ولم تساعد الأرقام التي سجلت في التأهيلات الأولية التي جرت قبل التاهيلات الرسمية بيوم واحد الفرق على تحديد أماكنها في شبكة الانطلاقة الرسمية، حيث كانت الأجواء ماطرة ولم تجازف معظم الفرق بالضغط على السيارات خوفا من حوادث انزلاق السيارات، وكانت الحلبة ملئية بمحتلف أنواع السيارات الرياضية مثل لمبرجيني وبورشة وفيراري واستون مارتن وبي ام دبليو وغيرها، ولكن تحسبا لهطول الأمطار قررت اللجنة المنظمة للسباق إقامة التأهيلات الأولية في حالة عدم التمكن من تنظيم التأهيلات الرسمية.

وكانت التأهيلات الرسمية للسباق قد أقيمت لمد 45 دقيقة وفي أجواء صافية نسبيا، حيث قاد كل متسابق السيارة لمدة 15 دقيقة وتجمع متوسط التواقيت الثلاثة ويتم أخذ المتوسط كي يكون توقيت الفريق الرسمي في هذه التأهيلات وسجل الفريق متوسط توقيت بلغ 1 دقيقة و56 ثانية فاصل 382 جزء من الالف من الثانية، وبدات التأهيلات في أجواء رطبه على الحلبة وواجه السائق كلينجمان بعض الصعوبة في تحقيق سرعة ثاتبة بسبب الأرضية، وبعد انقضاء فترته دخل المتسابق أحمد الحارثي والذي سجل توقيتا جيدا من خلال فترته وأبدى سعادته بفترته قبل أن يدخل سام ديهان السيارة والذي واجه صعوبة في تسجيل رقم جيد بسبب ازدحام الحلبة بالسيارات التي قاربت 50 سيارة، وكان فريق دبليو ار تي المشرف الفني والتقني على الفريق قد حدد مع السائقين الثلاثة الحارثي وديهان وكلينجمان استراتيجيةعمل الفريق في هذا السباق والذي من المحتمل أن يشهد أيضا هطول أمطار متفاوتت الغزارة بين الحينة والأخرى.

المتسابق أحمد الحارثي قائد فريق عمان للسباقات والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل وبي.إم دبليو عمان، ذكر أنَّ التاهيلات كانت صعبة نوعا ما، حيث لم يكن الأداء حسب ما كنا نطمح لاسباب مختلفة، لكن لدينا سباق طويل سوف نسعى فيه إلى تأكيد أحقيتنا بمركز أفضل من التأهيلات وسوف نعمل خلال فترة التوقف قبل السباق إلى مراجعة بعض النقاط مع الفريق الفني ولزيادة كفاءة السيارة حتى نتمكن من الاقتراب من فرق المقدمة وتحصيل أكبر عدد من النقاط.

وقال الحارثي: "أشكر كل الداعمين على دعمهم لنا خلال هذه البطولة وسنسعى بمشيئة الله إلى تقديم سباق قوي بعد الجلوس ومراجعة خطة السباق مع فريق دبليو ار تي".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دبليو كابيتال: عقارات دبي مرشحة لتسجيل تريليون درهم تعاملات سنوية في 2033

دبليو كابيتال: عقارات دبي مرشحة لتسجيل تريليون درهم تعاملات سنوية في 2033

دبي (الاتحاد) توقعت شركة «دبليو كابيتال» العقارية أن تواصل سوق العقارات في دبي زخم النمو خلال السنوات المقبلة والوصول بحجم المعاملات العقارية إلى تريليون درهم سنوياً، مستفيدةً من حزمة من العوامل المحفزة التي تسهم في استمرار التنمية العمرانية، والتي من بينها النمو السكاني المتزايد، وارتفاع الطلب المحلي والدولي، بالإضافة إلى جودة وتنوع المشروعات العقارية، والنشاط الاقتصادي القوي، إلى جانب البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار.

أخبار ذات صلة معرض «IPS» يختتم دورته الـ21 بمشاركة 300 عارض من 174 دولة دبليو كابيتال: عقارات دبي مرشحة لتسجيل تريليون درهم تعاملات سنوية في 2033

 

وقال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة دبليو كابيتال للوساطة العقارية، إن سوق العقارات في دبي تشهد أداءً استثنائياً ومتسارعاً، ما ساهم في ترسيخ موقعها كإحدى أبرز الوجهات العقارية على مستوى العالم، وهذا يدعم تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لقطاع العقارات في عام 2033، مشيراً إلى نتائج تقرير أصدرته الشركة مؤخراً حدد أكثر من 10 عوامل على الأقل تدعم استمرار الزخم وتُسهم في تحقيق أهدافها المطلوبة على مدار العقد القادم. وأشار إلى أن العامل الأول يتمثل في المبادرات الحكومية الاستراتيجية التي تعمل حكومة دبي على تنفيذها ضمن رؤية شاملة تعزز من مكانة الإمارة كمركز عالمي للأعمال والسياحة والسكن، من خلال مبادرات مثل رؤية «دبي الاقتصادية D33»، وتوسيع نطاق الإقامة الذهبية، إلى جانب تسهيلات التملك الحر للأجانب، مما يعزز من ثقة المستثمرين الدوليين.أما العامل الثاني، فيتمثل في الدور الفاعل لدائرة الأراضي والأملاك في تنظيم وتطوير السوق، عبر مبادرات ذكية مثل منصة «دبي ريست»، وحملات الترويج العقاري الدولية، ومؤشرات الأسعار الشفافة، ما أدى إلى بيئة استثمارية منظمة وجاذب، بالإضافة إلى مبادراتها لتسهيل التملك لمحدودي الدخل، وبرنامج «ريس» للابتكار العقاري، وبرنامج دبي للوسيط العقاري، ومؤشر الإيجارات الذكي، والترميز العقاري، ومبادرة «تيسير»، ومنصة «كبير»، وبرنامج التسجيل الذكي والتدقيق الذكيين. وأوضح أن العامل الثالث يتمثل في المشاريع العقارية المليارية العملاقة التي تعيد رسم المشهد العمراني مثل نخلة جبل علي، ودبي كريك هاربور، ومدينة دبي الجنوب، التي تقدم مجتمعات متكاملة بخيارات متعددة للسكن والاستثمار، ما يرفع من قيمة الأراضي والمناطق المحيطة بها، هذا إلى جانب المشاريع الأيقونية ذات التصاميم الجذابة التي تتم بالشراكة مع العلامات التجارية العالمية، والتي تضيف لسوق العقارات الفاخرة في الإمارة. ويضاف إلى تلك العوامل، الترويج العقاري العالمي لدبي من خلال استضافة وتنظيم معارض كبرى مثل سيتي سكيب العالمي، والمشاركة في فعاليات دولية في أوروبا وآسيا، ما ساهم في الترويج لاقتصاد الإمارة وجذب رؤوس أموال أجنبية مباشرة إلى القطاع العقاري. عوائد إيجارية وتتضمن العوامل المحفزة كذلك ارتفاع العوائد الإيجارية على العقارات في دبي التي تصل إلى 9% في بعض المناطق، وهي من الأعلى عالمياً، مما يجعلها بيئة مثالية للاستثمار طويل الأجل، مقارنةً بعواصم كبرى مثل لندن ونيويورك، جنباً إلى جانب عامل الاستقرار المالي في الإمارة، والذي يعزز النمو المتوقع بعيداً عن تقلبات الأسواق العالمية والتوترات المصاحبة لحرب الرسوم التجارية، حيث تقدم السوق العقارية في دبي ميزة الاستقرار النقدي، ما يعزز من جاذبيتها كملاذ آمن للاستثمار في فترات عدم اليقين الاقتصادي العالمي، وكذلك عامل الموقع الجغرافي الاستراتيجي والبنية التحتية اللوجستية العالمية وتطور البنية التحتية الذكية وتعزيز مفاهيم المدن المستدامة، إذ تواصل دبي الاستثمار بكثافة في مشاريع البنية التحتية الذكية، بما يشمل شبكات النقل المتطورة، حلول الطاقة النظيفة، والمدن الذكية المتكاملة. وتبرز مشاريع مثل «مدينة محمد بن راشد» و«دبي الجنوب» كنماذج واضحة لهذا التحول، ما يجعل العقار في هذه المناطق أكثر جاذبية للمهتمين بالاستثمار المستقبلي والحياة المستدامة. وأشار إلى أن من العوامل الرئيسية أيضاً تصاعد دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية في القطاع العقاري الذي يشهد تحولاً رقمياً واسع النطاق بفضل اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في تسريع المعاملات وتحسين تجربة المستثمرين. وتتيح «العقود الذكية» إتمام الصفقات العقارية بشكل فوري وآمن دون الحاجة إلى وسطاء تقليديين، ما يعزز الشفافية ويقلل التكاليف. كما أصبحت التجارب الافتراضية (VR وAR) أداة أساسية في التسويق العقاري، حيث تتيح للمستثمرين استكشاف الوحدات السكنية والتجارية عن بُعد، واتخاذ قرارات سريعة ومدروسة. وفي ظل تحول دبي إلى مركز إقليمي للشركات التكنولوجية والناشئة، يزداد الطلب على المكاتب الذكية والمساحات التجارية المتقدمة، ما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار العقاري في القطاعات التجارية والمستقبلية. أما العامل الأخير، فيتمثل في تنامي قاعدة السكان والمقيمين بوتيرة متسارعة، إذ تشير التقديرات إلى أن عدد سكان دبي مرشح لتجاوز 6 ملايين نسمة بحلول عام 2033، مدفوعاً بمعدلات هجرة نوعية متزايدة، خصوصاً من الكفاءات المهنية ورجال الأعمال ورواد الأعمال من مختلف دول العالم. ويأتي هذا النمو السكاني تماشياً مع خطط التنمية الطموحة التي تنفذها الإمارة، والتي تسعى إلى تعزيز جاذبيتها كوجهة عالمية للعمل والعيش. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التوسع الديموغرافي إلى ارتفاع كبير في الطلب على العقارات السكنية بجميع فئاتها، من الشقق الاقتصادية إلى الفلل الفاخرة، ما يساهم في تحفيز النشاط العقاري، وزيادة الاستثمارات، وتعزيز ديناميكية السوق، وصولاً إلى الهدف المنشود بقيمة تعاملات تبلغ تريليون درهم.

مقالات مشابهة

  • سجال ناري بين شوبير وعمرو أديب بسبب زيزو: خدوا الفريق كله
  • لسه جي الفريق جديد .. مصير مدافع الزمالك فى الميركاتو الصيفي
  • بيسيرو يصعد حارس فريق 2007 لمران الفريق الأول بالزمالك
  • "الحارثي" يعتلي منصة التتويج بالمركز الثاني في "بطولة العالم للتحمل" بإيطاليا
  • دبليو كابيتال: عقارات دبي مرشحة لتسجيل تريليون درهم تعاملات سنوية في 2033
  • (فيديو) الفريق المقدشي في حوار صريح يكاشف الجميع بشأن ''العملية البرية وموقفه من الضربات الأمريكية ومن يعرقل الحسم ودور مشبوه لسلطنة عمان''
  • فوز فريق هندسة القاهرة بالمركز الأول فى مسابقة سانت - جوبان الفرنسية
  • أحمد موسي: استمرار عمل الخدمات الجمركية بالعطلات الرسمية وأيام الجمعة
  • أحمد الحارثي ينطلق من الصف الأول في سباق "إيمولا" الإيطالي ضمن "بطولة العالم للتحمل"
  • إعلامي يزف بشرى لجماهير الزمالك بشأن عوده نجم الفريق