"عمان للسباقات" يحل بالمركز 13 في التأهيلات الرسمية لسباقات ألمانيا من "جي.تي الأوروبي"
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
حلَّ فريق عمان للسباقات بقيادة متسابقنا أحمد الحارثي في المركز الثالث عشر ضمن التأهيلات الرسمية لسباق الجولة الثالثة لبطولة تحدي جي.تي الأوروبي العالمي للتحمل، والتي جرت على حلبة نوربورجرنج المانيا العريقة؛ حيث قاد المتسابق أحمد الحارثي وزميليه البريطاني سام ديهان والماني سائق المصنع ينز كلينجمان سيارة بي.
ولم تساعد الأرقام التي سجلت في التأهيلات الأولية التي جرت قبل التاهيلات الرسمية بيوم واحد الفرق على تحديد أماكنها في شبكة الانطلاقة الرسمية، حيث كانت الأجواء ماطرة ولم تجازف معظم الفرق بالضغط على السيارات خوفا من حوادث انزلاق السيارات، وكانت الحلبة ملئية بمحتلف أنواع السيارات الرياضية مثل لمبرجيني وبورشة وفيراري واستون مارتن وبي ام دبليو وغيرها، ولكن تحسبا لهطول الأمطار قررت اللجنة المنظمة للسباق إقامة التأهيلات الأولية في حالة عدم التمكن من تنظيم التأهيلات الرسمية.
وكانت التأهيلات الرسمية للسباق قد أقيمت لمد 45 دقيقة وفي أجواء صافية نسبيا، حيث قاد كل متسابق السيارة لمدة 15 دقيقة وتجمع متوسط التواقيت الثلاثة ويتم أخذ المتوسط كي يكون توقيت الفريق الرسمي في هذه التأهيلات وسجل الفريق متوسط توقيت بلغ 1 دقيقة و56 ثانية فاصل 382 جزء من الالف من الثانية، وبدات التأهيلات في أجواء رطبه على الحلبة وواجه السائق كلينجمان بعض الصعوبة في تحقيق سرعة ثاتبة بسبب الأرضية، وبعد انقضاء فترته دخل المتسابق أحمد الحارثي والذي سجل توقيتا جيدا من خلال فترته وأبدى سعادته بفترته قبل أن يدخل سام ديهان السيارة والذي واجه صعوبة في تسجيل رقم جيد بسبب ازدحام الحلبة بالسيارات التي قاربت 50 سيارة، وكان فريق دبليو ار تي المشرف الفني والتقني على الفريق قد حدد مع السائقين الثلاثة الحارثي وديهان وكلينجمان استراتيجيةعمل الفريق في هذا السباق والذي من المحتمل أن يشهد أيضا هطول أمطار متفاوتت الغزارة بين الحينة والأخرى.
المتسابق أحمد الحارثي قائد فريق عمان للسباقات والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل وبي.إم دبليو عمان، ذكر أنَّ التاهيلات كانت صعبة نوعا ما، حيث لم يكن الأداء حسب ما كنا نطمح لاسباب مختلفة، لكن لدينا سباق طويل سوف نسعى فيه إلى تأكيد أحقيتنا بمركز أفضل من التأهيلات وسوف نعمل خلال فترة التوقف قبل السباق إلى مراجعة بعض النقاط مع الفريق الفني ولزيادة كفاءة السيارة حتى نتمكن من الاقتراب من فرق المقدمة وتحصيل أكبر عدد من النقاط.
وقال الحارثي: "أشكر كل الداعمين على دعمهم لنا خلال هذه البطولة وسنسعى بمشيئة الله إلى تقديم سباق قوي بعد الجلوس ومراجعة خطة السباق مع فريق دبليو ار تي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة السادسة من بطولة كأس السعودية 2025 لسباقات الخيل
ماجد محمد
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلق النسخة السادسة من بطولة كأس السعودية 2025 لسباقات الخيل، يومي الجمعة والسبت 22و23 شعبان – 21و22 فبراير، والتي تُعد أكبر حدث فروسي في العالم بجوائزه المالية البالغة في مجموعها 38.1 مليون دولار.( 129.540) مائة وتسعة وعشرون مليونًا وخمسمائة وأربعين ألف ريال سعودي.
وبهذه المناسبة، صرّح صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، قائلاً:”
في البداية: أتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على دعمهم الكبير والمتواصل لهذا الحدث العالمي (كأس السعودية) والذي يحظى بمتابعة واهتمام شخصي من سمو ولي العهد، الذي سخر جميع الإمكانات في سبيل استمرارية نجاحه المبهر وتصدره الساحة العالمية لسباقات الخيل حتى بات كأس السعودية محطة مهمة في روزنامة السباقات العالمية ومحط أنظار كبار الملاك والمدربين والخيالة الدوليين لمشاركات أبطال كبرى الكؤوس الفئوية حول العالم”.
وأضاف سموه:” إن الرعاية الكريمة مصدر فخر وإلهام لنا جميعاً دون شك، ودليلًا كبيرًا على حرص القيادة ومتابعتها لجميع ما يهم أبناء المملكة العربية السعودية ويساهم في ترسيخ مكانة المملكة في المحافل العالمية لسباقات الخيل والمساهمة في التعريف بثقافتها وقيمها الأصيلة، وفي هذا العام في النسخة السادسة ينطلق كأس السعودية برؤية طموحة وحضور دولي مميز، ليسجل حدثًا فريدًا تُروى قصته بفخر ويتصف بالريادة ويتسم بكونه علامة فارقة في التميز بجهود أبناء وبنات هذا الوطن، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 التي من شأنها تعزيز مكانة المملكة على الصعيد الدولي في جميع المجالات، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ”.
وتابع:” لقد أصبح كأس السعودية حدثًا بارزًا وأيقونة نجاح في المملكة العربية السعودية على عدة أصعدة حيث لا يقتصر على جانب السباقات فقط، بل يشمل جوانب أخرى متعددة، كما إنه مناسبة وطنية للتعريف بتاريخ وثقافة المملكة في مختلف مناطقها التي تتميز بتراث متميز وحياة ثقافية متنوعة وشاملة”.
وتوجه سموه بالشكر لجميع الملاك والمدربين الذين سعو للمشاركة في الحدث وتسجيل خيلهم للمنافسة في نسخة هذا العام من كأس السعودية، متمنيًا للجميع النجاح في مشاركاتهم.