سوريا: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة بشعة ثم نسبها للمقاومة اللبنانية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
رصد-أثير
في إطار محاولاته لتصعيد الأوضاع في المنطقة، وتوسيع دائرة عدوانه عليها، اقترف كيان الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس جريمة بشعة في مدينة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل منذ عام ١٩٦٧، ثم قام بتحميل وزر جريمته للمقاومة الوطنية اللبنانية.
وأدانت الجمهورية العربية السورية
استمرار قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر يوميا الواحدة تلو الأخرى، واستنكرت محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه، كما تحمله المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة.
وأكدت الجمهورية العربية السورية بأن شعبها في الجولان السوري المحتل، والذي رفض على مدى عقود من الاحتلال الإسرائيلي أن يتنازل عن هويته العربية السورية لن تنطلي عليه أكاذيب الاحتلال واتهاماته الباطلة للمقاومة الوطنية اللبنانية بأنها هي التي قصفت مجدل شمس، لا سيما وأنهم كانوا وما زالوا وسيبقون جزءاً أصيلاً من مقاومة المحتل ومقاومة سياساته العدوانية التي تستبيح الأرض والهوية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
90 يومًا من الغموض تكشف عن جريمة قتـ.ـل بشعة في أطفيح: الأب والشقيقات وراء الحادث|تفاصيل
90 يومًا مرت على جريمة قتل سيدة ثلاثينية ودفنها حتى اعتقد الجناة أنهم أفلتوا من العقاب، ثم التقطت أذن رئيس مباحث مركز أطفيح معلومة صغيرة انتهت بالكشف عن جريمة مروعة تضمنت تفاصيلها قتل أب لابنته بمعاونة شقيقاتها الثلاث ودفنها دون تصريح.
الجريمة التي وقعت أحداثها منذ ٣ أشهر في مدينة أطفيح جنوب محافظة الجيزة بدأت بخبر مفاجئ لأهالي القرية بوفاة السيدة الثلاثينية، بعدما أعلنت أسرتها وفاتها طبيعيًا "ماتت موتة ربنا"، وأقاموا جنازتها ودفنها دون تصريح من مفتش الصحة.
وأثناء فحص المقدم محمد مختار، رئيس مباحث مركز أطفيح، بعض البلاغات، وردت إليه معلومة بدفن سيدة ثلاثينية في مدافن عائلتها، وأثناء الاستعلام عن ملابسات وفاتها، أفاد الأهالي أنها توفيت وفاة طبيعية. لكن نطق أحد المصادر السرية بجملة لفتت انتباه رئيس المباحث، لينتابه الشك حول وفاة تلك السيدة، حيث أخبره المصدر السري أنها مطلقة ووالدها ضبطها قبل يومين من وفاتها مع شاب، ليتحول الأمر إلى شك في الجريمة.
أخطر المقدم محمد مختار قياداته بشكوكه، ليوجه اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث وتتبع ذلك الشك ربما يقود للكشف عن جريمة، وحتى إن تأكد وفاتها بشكل طبيعي، سيطمئن رجال الأمن من عدم وجود شبهة جنائية.
على مدار الأيام التي تلت ورود المعلومة، توصلت تحريات مباحث الجيزة برئاسة العميد محمد مختار، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، إلى أن السيدة كانت مطلقة وتقيم في منزل مجاور لمنزل أسرتها. وصل إلى والدها ارتباطها بشاب ما أثار غضبه، وقرر عقابها على سوء سلوكها.. وزاد الأمر تعقيدًا عندما ضبطها مع ذلك الشاب في وضع مخل.
أضافت التحريات أن الأب استعان ببناته الثلاث شقيقات المجني عليها، وانهلن عليها ضربًا في جميع أنحاء جسدها عقابًا لها. حيث رددت إحداهن: "جبتلنا العار وهنتفضح ونتطلق بسببك"، وساهمن والدهن في ضربها حتى لفظت أنفاسها بين أيديهم. فاضطروا لإعلان وفاتها بين جيرانهم وأقاربهم ودفنها بمقابر العائلة دون عرضها على مفتش الصحة أو الحصول على تصريح الدفن.
عقب تأكد المعلومة، استأذنت مباحث أطفيح النيابة العامة، وترأس المقدم محمد مختار رئيس المباحث قوة أمنية، وألقى القبض على الأب والشقيقات الثلاث. وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الجريمة، وتم اقتيادهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.