سانت كاترين تشهد انطلاق فعاليات الملتقى 17 لشباب "أهل مصر"
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
شهدت الوحدة المحلية بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي السابع عشر لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية دكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، باستضافة 110 شباب وفتيات من المحافظات الحدودية: شمال سيناء، جنوب سيناء، أسوان، البحر الأحمر"الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، الوادي الجديد، مرسى مطروح، والأسمرات "القاهرة".
جاء ذلك بحضور اللواء طلعت العناني مستشار محافظ جنوب سيناء للمشروعات، وأحمد يسرى مدير عام الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للملتقى، دكتور أحمد عادل مدير آثار جنوب سيناء، محمد عيد مسئول الشباب بمدينة سانت كاترين، ومنيرة فتحي فرع ثقافة جنوب سيناء وأماني عبد الفتاح مسئول الدراسات والبحوث بالفرع.
وفي كلمته رحب مستشار المحافظ بالشباب ونقل تحية اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء للجميع متمنيا لهم ملتقى موفقا معربا عن توفير الإمكانات كافة لنجاحه في تحقيق أهدافه ومشيدا بالأنشطة والفعاليات الثقافية التي تشهدها جنوب سيناء.
ونقل مدير عام ثقافة الشباب والعمال، تحيات وزير الثقافة ونائب رئيس الهيئة للحضور، موجها لهما الشكر لدعمهما الكامل للشباب والمشروع.
وأوضح "يسري" برنامج الملتقى مشيرا أنه يتضمن سلسلة من المحاضرات واللقاءات التثقيفية والزيارات الميدانية، والورش التدريبية، مطالبا المتدربين باختيار ما يتناسب مع مواهبهم.
واختتم حديثه موجها الشكر والتحية لجميع القائمين على الملتقى ومشرفي الأقاليم لتحملهم مشقة السفر، متمنيا نجاحه وخروجه بصورة مشرفة تليق بهيئة قصور الثقافة.
من ناحيته دعا مسئول الشباب بمدينة سانت كاترين، المتدربين للاستفادة من الملتقى وخوض تجربة استكشاف الموروث الثقافي للمدينة التي تتميز بالعمق الروحاني، لكي يكونوا سفراء لمحافظاتهم، ويمكنهم نقل ما تعلموه لأقرانهم عقب عودتهم.
أعقب ذلك فقرة للتعريف بالورش الفنية والحرفية المقرر تنظيمها بدءا من اليوم الأحد، وأوضح أحمد راضي، مدرب ورشة المسرح أنه من المقرر تعريف الرواد بالأساسيات ومنها كيفية الوقوف على خشبة المسرح، مع التدريب على بعض الفنون الاستعراضية.
وقالت الكاتبة عزة رياض: "يتمتع شباب المحافظات الحدودية بالكثير من الأفكار التي يمكن التعبير عنها بكتابة القصص نظرا لتأثرهم بطبيعة البيئة، ويمكن صقل تلك الموهبة من خلال ورشة كتابة القصة، عقب التعريف بأسس الكتابة الصحيحة لتقديم قصة بصورة شيقة".
وعرفت مها محب مدرب ورشة الديكوباج، أنه يمكن للمتدرب الاستفادة من تلك الورشة بتجديد أثاث المنزل وتصميم جداريات، بجانب تعلم إعادة التدوير وليس مجرد تصميم اللوحات.
وأوضح نادر حسن مدرب ورشة الريزن أنه سيتم تدريب المشاركين على استخدام هذا الفن لعمل تصميمات ديكورية في المنزل أيضا.
وعرف أيمن السعدني المتدربين بأهداف ورشة الأركيت والأشكال الفنية المقرر تصميمها بأقل التكاليف بطريقة مبسطة.
وبدوره قدم الفنان جلال عبد الخالق نبذة مختصرة عن ورشة النحت على الصدف لعمل أشكال مختلفة.
وتناول يوسف جلال أهداف ورشة الطرق على النحاس و أهمها إحياء التراث، واكتساب مهارة جديدة يمكن من خلالها زيادة الدخل.
كما قدمت شيرين عفيفي نبذة عن ورشة الحلي موضحة الأدوات، والتقنيات المستخدمة لعمل أشكال متنوعة بتكلفة اقتصادية.
وعن ورشة الجلود أوضحت المدربة أسماء خميس أنه من المقرر تعريف الشباب بأنواع الجلود، وكيفية استخدامها في تصميم أشكال مختلفة حافظات النقود، والحقائب وغيرها مع مراعاة تنسيق الألوان.
وعرف عماد إبراهيم مدرب ورشة الخيامية، المتدربين بهذا الفن وكيفية الاستفادة من الورشة لعمل تصميمات بالقماش بتقنية الغرزة السحرية.
وأوضح دكتور محمد إسماعيل للمتدربين أن ورشة التصوير تتضمن التعريف بأجزاء الكاميرا وأنواع الإضاءة، وأخطاء التصوير الشائعة، بجانب التدريب على كيفية تعديل الصور ببرنامج الفوتوشوب.
وقدم دكتور محمد غالب نبذة عن ورشة الرسوم المتحركة والمقرر خلالها تصميم عروسة باستخدام الصلصال، بجانب بعض التدريبات العملية على "مونتاج وإخراج فيلم".
واختتم اللقاء بحديث سليمة جبلي إحدى سيدات سيناء والمعروفة بصناعة الزي السيناوي، تناولت خلاله فكرة مشروعها الصغير الذي بدأته بالتعاون مع 7 فتيات وبمرور الوقت تضاعف العدد إلى أن أصبح المشروع يضم 450 فتاة يعملن في مجال تطريز الملابس البدوية والسيناوية، بمشغولات يدوية، الأمر الذي ساعدهن على زيادة الدخل.
ومن المقرر أن يشهد الملتقى على مدار أسبوع عددا من الجولات والزيارات الميدانية لأهم معالم مدينة سانت كاترين، بجانب دوري ثقافي ورياضي.
يقيم الملتقى الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة دكتورة حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة جنوب سيناء، وتعقد فعالياته ببيت ثقافة سانت كاترين ومقر الوحدة المحلية حتى 2 أغسطس المقبل.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه ملتقي أهل مصر المحافظات الحدودية المحافظات الحدودیة سانت کاترین جنوب سیناء عن ورشة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
النيادي: ملتزمون ببناء بيئة تدعم طاقات الشباب
عقد مركز الشباب العربي، أمس، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
mيشكل هذا الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها بالشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة يعزز نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف: «اليوم نعمل تحت رؤية رئيس المركز سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وشدد على أهمية تصميم برامج تدريبية وريادية تلبي احتياجات الشباب وتستجيب لمتطلبات سوق العمل، بما يعزز تنافسيتهم في مجالات العمل والابتكار.
وأضاف أن هذه البرامج والمبادرات هي جوهر عمل مركز الشباب العربي، الذي يهدف إلى ربط الشباب بالفرص.
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز.
كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب». (وام)