منظمو أولمبياد باريس 2024 يعتذرون عن إساءات في حفل الافتتاح
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
اعتذرت آن ديشان، من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس 2024"، عن أي إساءة تسببت بها الرسوم الدينية خلال حفل افتتاح الأولمبياد.
وأثارت حفلة الافتتاح انتقادات عديدة، خاصة مع مشهد يجسد الإله الإغريقي ديونيسوس وهو يتوسط مائدة مع الملكات، وهي تشبه إلى حد كبير لوحة العشاء الأخير للرسام الشهير ليوناردو دافينشي.
وأدانت بعض المجموعات الدينية الحفل بما في ذلك الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا والتي قالت إنه تضمن مشاهد بها الكثير من الاستهزاء والسخرية من المسيحية.
وفي مؤتمر صحفي اليوم الأحد، قالت ديشان إن الحفل كان يهدف للاحتفال بالتسامح المجتمعي.
وأضافت: "من الواضح أننا لم نقصد أبدا أن نظهر عدم الاحترام لأي جماعة دينية".
وأوضحت ديشان: "على العكس من ذلك أرى أن توماس جولي (مخرج الحفل) أراد الاحتفال بالتسامح المجتمعي، ونعتقد أن هذا الطموح تحقق، إذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن آسفون للغاية على ذلك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية الأولمبياد أولمبياد باريس 2024 حفل افتتاح الأولمبياد
إقرأ أيضاً:
عفت السادات: قرار الرئيس السيسي يعكس رغبة الدولة لإرساء التصالح المجتمعي
رحب حزب السادات الديمقراطي، برئاسة النائب عفت السادات وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن ٤٤٦٦ محكوم عليهم في جرائم مختلفة رجالاً ونساءً، مراعاة لظروفهم الإنسانية، وذلك في إطار الصلاحيات الدستورية رئيس الجمهورية، وذلك بمناسبة احتفالات 25 يناير.
وقال الحزب إن قرار الرئيس السيسي يعكس الرغبة الحقيقية من الدولة للمضي قدمًا نحو إرساء حالة من التصالح المجتمعي الذي يعزز مسيرة التنمية والإصلاح نحو الجمهورية الجديدة، كما يعد هذا القرار ترجمة حقيقية للجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية في الملف الحقوقي، سواء عن طريق الجهود المبذولة من جانب لجنة العفو الرئاسي أو من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحا أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح حزب السادات الديمقراطي، أن هذه قرار الرئيس تؤكد استخدام الرئيس السيسى لصلاحياته الدستورية بشكل متزايد للعفو عن بعض المحكوم عليهم بهدف تعزيز حريتهم وعودتهم للمجتمع كمواطنين فاعلين، و تأكيد على حرص الرئيس على مستقبل أبنائه، ورسالة طمأنة للأسر بمواصلة لجنة العفو لأعمالها، والحرص على إنهاء هذا الملف، وهو من أهم وأبرز مطالب الحوار الوطنى".