«أولمبياد باريس» تشهد المساواة بين الجنسين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أخبار ذات صلة
دافع منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، عن كون الدورة الحالية هي الأولى في المساواة الكاملة بين الجنسين، وذلك رغم ظهور أرقام لا تثبت ذلك.
وقالت ماري سالوا، مديرة التنمية المستدامة في اللجنة الأولمبية الدولية، في مؤتمر صحفي: «باريس 2024 ستكون أول ألعاب أولمبية تشهد مساواة كاملة بين الجنسين في اللعب».
وأضافت أن المساواة بين الجنسين ستكون متوفرة في الدورة، وستصبح فيما بعد في قلب الألعاب الأولمبية.
ورغم أن أكثر من نصف المنافسات أصبحت مفتوحة للسيدات، تقام للرجال 157 منافسة وللسيدات 152 و20 منافسة مختلطة بين الجنسين.
ومن أصل 32 رياضة يأتي التوازن بين السيدات والرجال في 28 منها، مع وجود أرقام أخرى بسبب انفراد السيدات بمنافسات الجمباز.
وبعيداً عن المنافسة الفعلية فإن ألعاب باريس 2024 ليست قريبة من تحقيق المساواة بين الجنسين.
وأوضحت سالوا: «لقد عملنا كثيراً مع الاتحادات الدولية من أجل تفعيل دور المرأة لديهم وضمها لتشغل المناصب الفنية وكذلك التحكيم، ونحن فخورون بالتقرير الذي يؤكد أن خمسة منها، وهي التنس والترياثلون والكانواي والهوكي ستحقق المساواة هنا في باريس».
وتوجد 32 رياضة في منافسات دورة باريس، أما فيما يخص مهمة التدريب فهي أمر آخر، حيث لن تكون الأرقام متوافقة في ذلك. وأوضحت سالوا: «سنكون بحاجة أيضاً لدفع المرأة للتواجد بقوة في موقع التدريب، ونحن ندرك أنهن يمثلن فقط 7 % من المدربين في أولمبياد طوكيو 2021».
وقالت: «لا زال هناك العديد من العقبات التي تحول دون وصول المرأة لتلك الأدوار، حيث إن المرأة في المجتمع ترعى الأطفال ولا يوجد نظام رعاية أو دعم لهن من أجل الجمع بين رعاية الأطفال والتدريب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الدولية باريس أولمبياد باريس 2024 بین الجنسین باریس 2024
إقرأ أيضاً:
«مصر للمعلوماتية» تصمم أول لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة
فرط الحركة وتشتت الانتباه.. أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن ابتكار أول لعبة إلكترونية مصرية تهدف إلى دعم الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وهي خطوة مهمة في تقديم الحلول الرقمية لمساعدة هذه الفئة. ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 5 أطفال من كل 100 طفل حول العالم من هذا الاضطراب الذي يتسبب في تحديات نفسية واجتماعية متعددة مثل الاستبعاد الاجتماعي، التمييز، وصعوبات تعليمية.
وأكد الدكتور أشرف ذكي، عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، أن الألعاب الإلكترونية أصبحت جزءًا أساسيًا من تقدم التكنولوجيا، ويعتمد عليها في تشكيل الثقافة وتعزيز التفاعل الاجتماعي، مضيفًا أن الجامعة تشجع الطلاب على تطوير مشاريع تخرج تعالج قضايا مجتمعية حقيقية، سواء كانت تتعلق بالصحة النفسية أو بجودة الحياة.
من ضمن المشاريع التي حصلت على دعم أكاديمي من الجامعة، لعبة الطالبة سلمى ياسر، التي صممت لعبة تفاعلية تهدف إلى مساعدة المصابين بفرط الحركة. اللعبة تقدم تجربة محاكاة لاضطراب ADHD، مما يسمح للاعبين بالدخول في عالم مليء بالمشتتات والضغوط التي يواجهها المصابون بهذا الاضطراب، وتساعدهم على فهم طبيعة التحديات اليومية وكيفية التكيف معها.
وأشار الدكتور أشرف مهدي، مدير برنامج تصميم الألعاب بالجامعة، إلى أن البرنامج يوفر الدعم الأكاديمي والفني للطلاب في جميع مراحل تطوير الألعاب، من صياغة القصة والتصميم إلى إنشاء الشخصيات والمستويات، حيث يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للطلاب للتنافس عالميًا في صناعة الألعاب الإلكترونية، مما يسهم في تسويق الألعاب المصرية على نطاق أوسع.
وفي تصريحها، أوضحت الطالبة سلمى ياسر أن لعبتها «الفوضى الواعية» تستند إلى بحثها حول اضطراب ADHD، حيث تتيح اللعبة للاعبين خوض تجربة تفاعلية تمثل عالمًا ذهنيًا مليئًا بالمشتتات، حيث يتنقل اللاعبون بين التحديات والأفكار العشوائية، مما يساعدهم على التعرف على كيفية إدارة أعراض هذا الاضطراب.
تم تصميم اللعبة عبر أربع مستويات تمثل تباينًا بين الفوضى الداخلية التي يعاني منها المصابون بـ ADHD، وبين لحظات التركيز والإبداع. تم استخدام ألوان داكنة في بعض المستويات لتجسيد الارتباك والصراع النفسي، في حين تم اعتماد ألوان زاهية لتمثيل لحظات التركيز والتحفيز.
بجانب ذلك، تسعى الجامعة إلى تسجيل الألعاب التي يصممها الطلاب رسميًا لضمان حقوق الملكية الفكرية، مع الترويج لتلك الألعاب بين شركات تطوير الألعاب الإلكترونية لتمويلها وتسويقها تجاريًا في مصر والمنطقة العربية.
من خلال هذا المشروع، تقدم جامعة مصر للمعلوماتية خطوة رائدة في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية التي تساهم في تعزيز الوعي الصحي والنفسي، مما يفتح أمام الطلاب فرصًا للتفوق في سوق الألعاب العالمية.
اقرأ أيضاًأمهات مصر: تعميم لعبة الشطرنج بالمدارس خطوة جيدة ويقلل من إدمان الألعاب الإلكترونية
آخرها لعبة الموت.. أخطر الألعاب الإلكترونية على حياة الأطفال والمراهقين (فيديو)