مسقط - الرؤية

أعلنت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عن إدخال تحسينات وتسهيلات جديدة على عدد من الخدمات المقدَّمة للمستثمرين ورجال الأعمال عبر "منصة عُمان للأعمال"، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة لتسهيل وتبسيط وتسريع المعاملات التجارية من خلال إعادة تطوير الإجراءات وتقليل الاشتراطات المطلوبة.

وتهدف التحسينات الجديدة إلى تسهيل خدمات قطاع الأعمال التي تتصل بالعمل التجاري وتوفر الوقت والجهد للمستثمرين وأصحاب وصاحبات الأعمال؛ مما يتيح لهم استكمال معاملاتهم بسرعة أكبر وكفاءة أعلى، إضافة لتعزيز بيئة الأعمال في سلطنة عُمان وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشملت التحسينات: خدمات التسجيل التجاري، وتحديث بيانات السجل التجاري، ونقل ملكية السجل التجاري، إضافة لإدخال بعض التحسينات في طلبات التراخيص وطلبات تسجيل الشركات الخاضعة لقانون استثمار رأس المال الأجنبي، كما تضمنت التحديثات تبسيط الإجراءات وتقليل الاشتراطات المطلوبة؛ مما يُسهم في تحسين تجربة المستخدم وتسهيل إنجاز المعاملات بشكل أسرع وأكثر فعالية، وبالتالي دعم البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان وجذب المزيد من الاستثمارات.

وتُؤكد الوزارة أنَّها مستمرة في تقييم وتحسين الخدمات المقدَّمة بناءً على ملاحظات واحتياجات المستثمرين، بهدف تقديم تجربة متكاملة وميسَّرة تدعم النمو الاقتصادي وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

يُشار إلى أنَّ عدد المعاملات المنجزة عبر منصة عُمان للأعمال بلغت 487300 معاملة خلال النصف الأول من العام 2024م.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السعودية تفتح آفاقاً تنموية جديدة للعالم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي

تولي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي تنعقد الأسبوع القادم في الرياض، أهمية كبرى لاستعراض التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وصياغة رأي دولي مشترك حول كيفية تحقيق الفائدة المثلى من القدرات الهائلة التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي التوليدي بكونه أهم التقنيات الحديثة التي تسهم بشكل ملحوظ في التطور التقني السريع وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات التي تعود بالخير على البشرية جمعاء.
وتسلّط القمة الضوء على هذه التقنية لتكون مساراً نحو الذكاء الاصطناعي العام بما يشجع على الفهم العميق لهذه التقنيات الرائدة وآثارها المستقبلية، ورفع مستوى الوعي لدى القطاع الخاص والعام والقطاع غير الربحي والأفراد باستخدامات تقنيات الذكاء التوليدي المتعددة في مختلف مناحي الحياة، حيث تتمتع هذه التقنيات بمزايا عديدة يمكن توظيفها في مجالات متعددة، وتعد نقلة نوعية في قدرتها على تفاعل الآلات مع المستخدمين.
وتأتي هذه الجهود ضمن المبادرات الدولية للمملكة التي تهدف لرفع مستوى وعي الشعوب بهذه التقنيات المتقدمة ومن ذلك إطلاق الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في 11 يناير الماضي وثيقة المبادئ التوجيهية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي (مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي)، وتتضمن الوثيقة المبادئ التي تحكم استخدام البيانات الحكومية، وهي النزاهة والإنصاف، الموثوقية والسلامة، والشفافية والقابلية للتفسير، والمساءلة والمسؤولية، والخصوصية والأمن، والإنسانية، والمنافع الاجتماعية، والبيئية.
كما أطلقت سدايا في 13 فبراير الماضي "أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي" بالتعاون مع شركة "إنفيديا"، لبناء جيل متمكن بهذا المجال المهم؛ وإيماناً منها بأهمية بناء القدرات الوطنية المؤهلة والمنافسة عالمياً لتحقيق التطلعات والمستهدفات الطموحة.
وتمتاز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بقدرات هائلة تساعد على رفع الجودة وزيادة الإمكانات وكفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية، وتسريع البحوث، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير عمليات الأعمال، وتعزيز إنتاجية الموظفين، ودعم المهام الإبداعية.
وتحرص المملكة العربية السعودية على تحفيق الاستفادة القصوى من هذه التقنيات بما يتوافق مع رؤيتها 2030 لتعزيز المكانة الريادية للمملكة في هذه المجالات.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: انخفاض العجز التجاري خلال يونيو 2024 لـ 2.87 مليار دولار 
  • الإحصاء: عجز الميزان التجاري لمصر يتراجع 5.1% في يونيو الماضي
  • عجز الميزان التجاري لمصر ينخفض 5.1% في يونيو الماضي
  • وزير الصناعة يبحث تعزيز التعاون الصناعي وجذب الاستثمارات خلال زيارته لـ "هونج كونج"
  • خبيران: التشغيل التجاري لـ"براكة" خطوة مهمة لضمان أمن الطاقة في الإمارات
  • الرقابة النووية: التشغيل التجاري للمحطة الرابعة تتويج لجهود كبيرة على مدى أعوام
  • "الرقابة النووية": التشغيل التجاري لـ"براكة" تتويج لجهود كبيرة
  • السعودية تفتح آفاقاً تنموية جديدة للعالم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • محافظ سوهاج يشدد على سرعة الانتهاء من تطوير المجزرالعمومي
  • وزيرة التخطيط: مصر اتخذت خطوات فعالة لتطوير مناخ الأعمال وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية