محكمة ليبية تقضي بسجن 12 مسؤولا على خلفية الفيضانات المدمرة في درنة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال النائب العام في مدينة طرابلس الليبية يوم الأحد إن محكمة ليبية قضت بسجن 12 مسؤولا بسبب انهيار سدود في درنة العام الماضي مما أدى إلى مقتل آلاف من سكان المدينة.
وأصدرت محكمة الاستئناف في درنة أحكاما بالسجن تتراوح بين 9 و27 عاما على المسؤولين عن إدارة مرافق السدود في البلاد، فيما برأت أربعة مسؤولين آخرين.
وشهدت درنة، وهي مدينة ساحلية يبلغ عدد سكانها 125 ألف نسمة، فيضانات مدمرة في سبتمبر أيلول الماضي جراء العاصفة دانيال.
وقُتل آلاف الأشخاص وفُقد آلاف آخرون نتيجة الفيضانات التي أدت إلى تدمير السدود وجرف المباني وتدمير أحياء بأكملها.
وأضاف النائب العام في بيان أن ثلاثة من المتهمين ملزمون “بإعادة الأموال التي حصلوا عليها من مكاسب غير مشروعة”. ولم يذكر البيان أسماء المتهمين أو مناصبهم.
وقال مصدر قضائي في درنة لرويترز عبر الهاتف “وجهت للمسؤولين المدانين تهم الإهمال والقتل العمد وإهدار المال العام”، مضيفا أن بإمكانهم الطعن في الأحكام.
وقال البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في تقرير في يناير كانون الثاني إن السيول المدمرة في درنة شكلت كارثة مناخية وبيئية تتطلب 1.8 مليار دولار لتمويل إعادة الإعمار والتعافي.
وجاء في التقرير أن انهيار السدود حدث بسبب عدة عوامل منها تصميمها استنادا إلى معلومات هيدرولوجية قديمة، فضلا عن مشكلات الصيانة والحوكمة خلال أكثر من عشر سنوات من الصراع في ليبيا.
وانقسمت ليبيا منذ عام 2014 بين مراكز قوى متنافسة في الشرق والغرب بعد الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011.
المصدر رويترز الوسومفيضانات ليبياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فيضانات ليبيا فی درنة
إقرأ أيضاً:
آلاف الأستراليين بلا كهرباء جراء الإعصار ألفريد
انقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف من السكان في ولاية كوينزلاند الأسترالية، اليوم الأحد، جراء الإعصار المداري السابق "ألفريد"، الذي تصاحبه رياح عاتية وأمطار غزيرة، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات من حدوث فيضانات.
وانقطعت الكهرباء عن نحو 316 ألف شخصًا في جنوب شرق ولاية كوينزلاند، فيما كانت مدينة جولد كوست الأكثر تضررًا حيث انقطعت الكهرباء عن أكثر من 112 الف شخص.
واجتاح الإعصار "ألفريد" سواحل كوينزلاند، أمس السبت، على هيئة منخفض مداري بعد أن ظل إعصارًا لمدة 16 يومًا، ما دفع ملايين السكان إلى اتخاذ الاستعدادات اللازمة.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الأحد إن الوضع في كوينزلاند وشمال ولاية ساوث ويلز لا يزال خطيرا للغاية بسبب السيول والرياح العاتية، وإن ومن المتوقع أن يستمر هطول الأمطار الغزيرة وهبات الرياح المدمرة وتأثيرات الأمواج الساحلية خلال الأيام المقبلة.
وذكر مكتب هيئة الأرصاد الجوية، أن هطول أمطار غزيرة قد يتسبب في حدوث سيول بدأت تتشكل، اليوم الأحد، وأن من المتوقع أن تؤثر هذه السيول على عدة مناطق، بجانب احتمال تعرض الولاية لرياح مدمرة تصل سرعتها إلى نحو 90 كيلومترًا في الساعة.
وقال إن الإعصار السابق أصبح الآن منخفضًا ضعيفًا ويواصل تحركه باتجاه المناطق الداخلية من جنوب شرق كوينزلاند مصحوبًا بكميات كبيرة من الأمطار.
وأدت الفيضانات في شمال ولاية نيو ساوث ويلز إلى مقتل رجل، وتعرضت مركبتان تابعتان لقوات الدفاع الأسترالية، كانتا في طريقهما لمساعدة سكان مدينة ليزمور، لحادث تصادم أسفر عن إصابة عدة ضباط.