كتب- عمرو صالح:

تنظم كتلة الحوار برئاسة الدكتور باسل عادل مؤسس و رئيس مجلس الأمناء غدا الاثنين جلسة نقاشية تحت عنوان" سياق اللاجئين في مصر" وذلك بحضور عدد كبير من الخبراء والأكاديميين والإعلاميين.

وقال الكاتب الصحفي حازم الملاح رئيس لجنة العمل الأهلي والخدمي بكتلة الحوار ومدير الجلسة إن اللقاء يتناول موضوع اللاجئين بجميع زواياه خاصة بعد اعلان رئيس مجلس الوزراء ان هناك حوالي 9 ملايين متواجد على أرض مصر.

وأوضح الملاح أن الجلسة ستتناول الإطار التشريعي للاجئين والتغطية الإعلامية والصحفية ومنهجية عمل المجتمع المدني في ملف اللاجئين

وتابع الملاح " تم دعوة جميع الأطراف المعنية بملف اللاجئين وزارة الخارجية ومنظمة الهجرة ومفوضية شئون اللاجئين والمجلس القومي لحقوق الانسان وعدد من الأحزاب السياسية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ملف اللاجئين باسل عادل كتلة الحوار

إقرأ أيضاً:

رؤساء الكنائس في حلب يلتقون رئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت دار مطرانية  السرياني الأرثوذكسية في حلب مساء اليوم الثلاثاء اجتماعاً مهماً جمع رؤساء الكنائس في حلب مع غونزالو غابرييل فارغاس يوسا، رئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سورية.

 

جاء اللقاء في وقت حساس، حيث يواجه العديد من اللاجئين السوريين تحديات كبيرة تتعلق بظروف العودة إلى وطنهم بعد سنوات من النزوح بسبب الحرب. 

كان الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية والإنسانية الأخيرة، والتركيز على الموضوع الأهم في ظل المرحلة الحالية، وهو كيفية تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين بشكل آمن وطوعي.

 

التطورات الأخيرة في سورية وتأثيرها على اللاجئين


وقدم غونزالو غابرييل فارغاس يوسا هلال اللقاء عرضاً موجزاً عن الوضع الحالي في سورية، مشيراً إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعمل بشكل مستمر على تقييم الظروف الميدانية في مختلف المناطق السورية. 

وأوضح أن الوضع الأمني في بعض المناطق شهد تحسناً ملموساً، لكن هناك مناطق أخرى ما زالت تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والظروف المعيشية الصعبة. 

وأكد أن العودة الآمنة للاجئين تتطلب توفير البنية التحتية اللازمة، من خدمات صحية وتعليمية وإعادة بناء المنازل المدمرة، إضافة إلى ضمان حقوقهم الإنسانية.

 

مشاركة رؤساء الكنائس في الحوار


من جانبهم، عبر رؤساء الكنائس في حلب عن قلقهم العميق تجاه الأوضاع الإنسانية للاجئين، مشيرين إلى التحديات التي تواجه الأسر السورية التي لا تزال في مخيمات اللجوء في دول الجوار. 

وناقشوا الدور المهم للكنائس في مساعدة اللاجئين، لا سيما في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي. كما أكدوا ضرورة التعاون بين الجهات الإنسانية الدولية والمحلية لضمان العودة الطوعية للاجئين مع الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم.


 

وأشار المطران أفرام الثامن، مطران الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في حلب، إلى أن الكنيسة لطالما كانت جزءاً من الجهود المبذولة لمساعدة النازحين وتقديم الإغاثة لهم في ظل الظروف الصعبة. وأضاف أن الكنائس المحلية مستعدة لدعم جهود العودة بما يتماشى مع احتياجات المجتمع المسيحي في سورية، الذي كان جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي السوري.

 

الظروف اللازمة لعودة آمنة

 

تم التطرق في الاجتماع إلى مجموعة من العوامل الضرورية لضمان عودة اللاجئين بشكل آمن. أبرز تلك العوامل تمثلت في ضمان استقرار الوضع الأمني في المناطق التي من المتوقع أن يعود إليها اللاجئون، إضافة إلى توفير البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات، وتقديم حوافز لعودة الشباب والعائلات التي قد تكون مترددة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.


وتابع فارغاس يوسا قائلاً إن المفوضية السامية تواصل التعاون مع الحكومة السورية والجهات الدولية الأخرى لتحقيق هذا الهدف. 

وأشار إلى أن هناك العديد من البرامج التي تهدف إلى إعادة تأهيل المنازل المدمرة والمرافق العامة، فضلاً عن برامج الدعم المالي للاجئين العائدين.

التحديات المستقبلية وسبل التعاون

في ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية استمرار الحوار بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الكنائس، والمنظمات الإنسانية، والسلطات المحلية والدولية، لضمان نجاح جهود العودة. كما تم التأكيد على ضرورة العمل المشترك لتوفير فرص عمل للاجئين العائدين ومساعدتهم على إعادة اندماجهم في مجتمعاتهم الأصلية.

وتم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين الكنائس والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بهدف متابعة التطورات عن كثب ووضع استراتيجيات مرنة استجابة لتغيرات الوضع الأمني والإنساني في سورية.


 

وأعرب الجميع عن أملهم في أن يكون هذا اللقاء نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من التعاون والمساعدة التي من شأنها أن تسهم في تحسين الظروف المعيشية للاجئين السوريين في الداخل والخارج، وتوفر لهم فرصاً أفضل للعودة إلى وطنهم بشكل آمن ومستدام.

مقالات مشابهة

  • بدء جلسة الحوار المجتمعي حول " البكالوريا" بمشاركة أعضاء مجلس النواب
  • كتلة الحوار: زيارة وزير الخارجية لبورتسودان تعكس الالتزام بدعم استقرار السودان
  • اليوم.. استمرار جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية بمشاركة الصحفيين
  • رؤساء الكنائس في حلب يلتقون رئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
  • رئيس جامعة عين شمس يترأس اجتماع مجلس قطاع التعليم والطلاب
  • نائب رئيس الوزراء: مقترح البكالوريا المصرية يمس الأمن القومي
  • نائب رئيس الوزراء : التوافق الوطني على البكالوريا المصرية مهم جدا
  • رئيس مجلس النواب يفتتح الجلسة العامة لمجلس النواب
  • انطلاق سلسلة جلسات الحوار المجتمعي حول "البكالوريا المصرية" بمشاركة الوزراء والخبراء
  • كتلة تقدم تقاطع جلسات مجلس النواب لحين إقرار قانون العفو العام