الأزهر الشريف يدين الإساءة للسيد المسيح في افتتاح أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أدان الأزهر الشريف بشدة المشاهد المسيئة التي ظهرت في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، والتي تُصوِّر السيد المسيح عليه السلام بطريقة تتنافى مع الاحترام الواجب لمقام النبوة والقدسية.
هذه الصور أثارت غضبًا عالميًا واسعًا بسبب أسلوبها الهمجي وغير المحترم الذي لا يراعي مشاعر المؤمنين ولا القيم الإنسانية الرفيعة.
أكد الأزهر الشريف موقفه الثابت ضد أي محاولة للمساس بالأنبياء والرسل، مشددًا على أن الأنبياء هم صفوة خلق الله، الذين اختارهم الله لنقل رسالات الخير والإصلاح إلى البشرية.
يُؤمن الأزهر، الذي يمثل ملياري مسلم، بأن السيد المسيح عليه السلام هو رسول الله، وقد ذكره القرآن الكريم بصفته "وجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقربين" (آل عمران: 45).
الإساءة إلى أي نبي من أنبياء الله تُعتبر انتهاكًا لشخصهم الكريم وللعقيدة الإسلامية، وتُعد عارًا على من يرتكبها أو يقبلها.
تحذير الأزهر من استغلال المناسبات العالميةأعرب الأزهر عن قلقه من استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للأديان، محذرًا من الترويج للأفكار والممارسات التي تتناقض مع القيم الإنسانية والأخلاقية مثل الشذوذ والتحول الجنسي.
كما حذر من أن هذه الأفعال تهدف إلى إقصاء الدين وتأليه الشهوات الجنسية المنحطة، مما يؤدي إلى نشر الأمراض الصحية والأخلاقية في المجتمع.
يُشدد الأزهر على ضرورة الوحدة والتصدي لهذا التيار المنحرف الذي يسعى لفرض نمط حياة يتنافى مع الفطرة الإنسانية السليمة.
تأكيد الأزهر على القيم الإنسانيةيدعو الأزهر الشريف إلى التمسك بالقيم الإنسانية النبيلة واحترام جميع الأديان والرموز الدينية. يُشدد على أهمية التفاعل الإيجابي والتعاون بين الأديان والثقافات، مع الحفاظ على احترام مقدسات كل دين.
كما يؤكد الأزهر أن مثل هذه الإساءة لا تؤدي إلا إلى تعميق الانقسامات والتوترات بين المجتمعات، وتزيد من الحاجة إلى الحوار والتفاهم المتبادل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف أولمبياد باريس 2024 احترام الأديان القيم الإنسانية تحذير الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن ناقة صالح عليه السلام، من أعظم المعجزات الإلهية، التي أرسلها الله كدليل على نبوته وتحديدا للكافرين، مشيرا إلى أن الله وصفها في القرآن بقوله: (هذه ناقة الله لكم آية)، ما يعكس عظمتها ويؤكد أنها لم تكن مجرد ناقة عادية، بل آية واضحة على قدرة الله.
الهدهد: قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفةوأوضح «الهدهد»، خلال حلقة برنامج «هديات الأنبياء» على قناة «الناس»، أن قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفة؛ إذ اشترطوا عليه أن يخرج لهم ناقة عشراء «حامل» من صخرة، فدعا صالح ربه فاستجاب له، وانشقت الصخرة وخرجت منها الناقة ومعها وليدها، في مشهد مذهل رآه القوم بأعينهم، فلم يكن أمامهم سوى الاعتراف بأنها معجزة خارقة.
وأضاف أن هذه الناقة كانت مختلفة عن باقي النوق، فقد خصص الله لها نظاما خاصا؛ إذ كانت تشرب من البئر يوما، وفي اليوم التالي كان القوم يشربون منه، كما أنها كانت تحلب لهم لبنا يكفيهم جميعًا، وهو ما يعد تأكيدا إضافيا على كونها آية إلهية عظيمة.
المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة اللهوأشار رئيس جامعة الأزهر السابق، إلى أن هذه المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة الله، لافتا إلى أن الإنسان مهما امتلك الأرض فملكيته مؤقتة، بينما الملك الحقيقي هو لله وحده.