كشفت مجلة نيوزويك الأميركية أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، تواجه صعوبة في حشد الدعم بين الناخبين الذكور، وذلك وفقا لبيانات استطلاعات حديثة للرأي.

ونقلت المجلة عن الدكتور جوناثان باركر، محاضر أول في السياسة الأميركية بجامعة كيلي في المملكة المتحدة قوله إن هاريس ستظل تواجه معارضة بعض الفئات بسبب جنسها وعرقها، وهي تكافح حاليا لكسب الدعم بين الناخبين الذكور.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميدل إيست آي: لهذا تهتم تركيا بالنيجرlist 2 of 2موقع بريطاني: الإمبراطورية الأميركية عمياء لدرجة أنها تحمي نتنياهوend of list

وأجرت مجلة الإيكونوميست ويوغوف (شركة دولية لتكنولوجيا بيانات البحوث والتحليلات عبر الإنترنت مقرها بريطانيا وتنشط في أوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي) مؤخرا استطلاعا جديدا للرأي، أظهر أن 39% فقط من الرجال قالوا إنهم سيصوتون لهاريس، بينما أكد 47% أنهم سيصوتون للرئيس السابق دونالد ترامب.

أرقام لافتة

وأظهر الاستطلاع أن 25% من الرجال أجابوا بالرفض عندما سئلوا عما إذا كانوا يأملون في رؤية الولايات المتحدة تنتخب أول امرأة رئيسة للبلاد، وذلك بالمقارنة مع 23% من الناخبات اللاتي شملهن الاستطلاع واللاتي أجبن بالرفض أيضا.

وتأتي هذه النتائج بعد أن حقق الديمقراطيون مكاسب بين الرجال في انتخابات 2020، مع وجود فجوة بنقطتين فقط بين ترامب وبايدن (50% مقابل 48%).

وبحسب نيوزويك، كان ذلك أعلى من عام 2016، عندما فاز ترامب بأصوات الذكور بفارق 11 نقطة (52% مقابل 41 % لهيلاري كلينتون).

ونقلت نيوزويك عن كاري بيكر، أستاذة شؤون المرأة في كلية سميث في ماساتشوستس، قولها إنه من أجل الحصول على تصويت الذكور، يحتاج الديمقراطيون إلى تطوير رسائل تركز على قضايا السياسة العامة وليس فقط الغرق في الترويج لفكرة أن تكون هاريس أول رئيسة للبلاد.

ومع ذلك، أضافت بيكر أنها واثقة من أن الولايات المتحدة مستعدة لقبول حكم هاريس، وما ستقدمه من سياسات تساعد الناس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

اتساع الشرخ بين ضفتي الأطلسي ينذر بانتهاء زمن المظلة الأميركية

وتناول برنامج "المرصد" في حلقته بتاريخ (2025/3/17) الأزمة الحالية بين ضفتي الأطلسي منذ خطاب جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي قبل أسابيع في مؤتمر ميونخ للأمن، والتي قد تكون الأعمق في تاريخ حلف الناتو.

ومن قلب القارة العجوز، قال فانس بلهجة حاسمة وواضحة إن الأوروبيين مدعوون مستقبلا إلى النهوض بأمنهم بأنفسهم، مما فسره مراقبون بأن زمن التعويل على المظلة الأميركية قد ولّى وانتهى.

وعكس خطاب فانس مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لمح حتى منذ ولايته الأولى إلى أن الولايات المتحدة لن تتحمل نفقات الحلف الأطلسي لوحدها.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروباlist 2 of 4الاستقلال أو الفناء.. هل يمكن لأوروبا مواجهة التحولات الأميريكية الجديدة؟list 3 of 4ألمانيا منفتحة على طرح ماكرون توفير حماية نووية لأوروباlist 4 of 4معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of list

والناتو هو حلف عسكري تأسس عام 1949 من 12 دولة بهدف مواجهة توسع الاتحاد السوفياتي في أوروبا والعالم في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

ويقع مقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل، وبعد توسعه أصبح يضم 32 دولة، وكانت السويد آخر دولة انضمت إليه في السابع من مارس/آذار 2024.

وتعد مواقف الإدارة الأميركية الجديدة جرس إنذار للأوروبيين الذين باتوا يواجهون واقعا جديدا، إذ أخذت لندن وباريس على عاتقهما قيادة مرحلة "شد الأحزمة" عبر قمم ضيقة وموسعة.

وفي هذا الإطار، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مظلة نووية فرنسية تغطي كامل أوروبا، فيما يشبه نواة تكتل عسكري جديد مواز للناتو، أو بديلا محتملا عنه.

إعلان

جائحة كورونا

وفي قصة ثانية، تناول "المرصد" مرور 5 سنوات على جائحة كورونا عندما أفاق العالم على خبر مفزع من منظمة الصحة العالمية بإعلان وباء فيروس كورونا المستجد جائحة عالمية.

ومنذ ذلك الإعلان، دخل العالم على مدى عامين متتاليين نفقا مظلما عنوانه الموت والإغلاق وتعطل مختلف مظاهر الحياة، قبل أن تعلن الصحة العالمية زوال الجائحة ونهاية الإجراءات المتصلة بها في الخامس من مايو/أيار 2023، في حين لا يزال البحث مستمرا عن أسئلة معلقة تنتظر إجابات.

وبلغة الأرقام، حصدت كورونا ما يزيد عن 7 ملايين نسمة، من بين مجموع إصابات بالفيروس فاقت 700 مليون نسمة، لكن اكتشاف اللقاحات مكّن من إنقاذ الملايين، ليستعيد العالم عافيته بعد محنة أربكت المنظومات الصحية وزعزعت اقتصادات الدول.

إحياء "الشناشيل"

وفي قصة ثالثة، تناول "المرصد" اجتهاد أهل البصرة في العراق بإعادة إحياء "الشناشيل"، وهو إرث معماري يعود إلى الحقبة العثمانية، يتميز بجماله ونقوشه الخشبية الأخاذة، لكن لفّته عقود من النسيان.

وتشهد البصرة، عاصمة الجنوب العراقي، اليوم عملية ترميم واسعة لـ"الشناشيل" بالتعاون بين السلطات المحلية ومجتمعها المدني ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو).

وتعد البصرة ملتقى نهري دجلة والفرات، ومنفذ العراق البحري الوحيد، وتتميز بتراثها الغزير ومواقعها التاريخية التي تروي حكاية حضارات كثيرة مرت بها، لكن هذا الإرث الحضاري عانى طويلا آثار الحروب وسنوات الإهمال.

17/3/2025-|آخر تحديث: 17/3/202510:14 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • خبراء أمميون: الإجراءات الأميركية بحق طلاب مناهضين لإسرائيل غير متكافئة
  • لاعب مصري يطرق أبواب دوري كرة القدم الأميركية
  • اتساع الشرخ بين ضفتي الأطلسي ينذر بانتهاء زمن المظلة الأميركية
  • العمل: زيادة رواتب ذوي الإعاقة مرتبطة بالتصويت على جداول الموازنة
  • العالم يترقب .. هل تنجح دبلوماسية ترامب وبوتين في وقف الحرب؟
  • الخزانةة الأميركية تثير القلق: "لا ضمانات" بعدم حدوث ركود اقتصادي
  • محاولات أهلاوية لإقناع حسام غالي بعدم مقاطعة مجلس الإدارة
  • الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران
  • سكان جزيرة غرينلاند يتظاهرون أمام مبنى القنصلية الأميركية
  • الحوثيون ردا على العملية الأميركية: لن تمر دون رد