نيوزويك: هاريس تكافح لإقناع الرجال بالتصويت لها فهل تنجح؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كشفت مجلة نيوزويك الأميركية أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، تواجه صعوبة في حشد الدعم بين الناخبين الذكور، وذلك وفقا لبيانات استطلاعات حديثة للرأي.
ونقلت المجلة عن الدكتور جوناثان باركر، محاضر أول في السياسة الأميركية بجامعة كيلي في المملكة المتحدة قوله إن هاريس ستظل تواجه معارضة بعض الفئات بسبب جنسها وعرقها، وهي تكافح حاليا لكسب الدعم بين الناخبين الذكور.
وأجرت مجلة الإيكونوميست ويوغوف (شركة دولية لتكنولوجيا بيانات البحوث والتحليلات عبر الإنترنت مقرها بريطانيا وتنشط في أوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي) مؤخرا استطلاعا جديدا للرأي، أظهر أن 39% فقط من الرجال قالوا إنهم سيصوتون لهاريس، بينما أكد 47% أنهم سيصوتون للرئيس السابق دونالد ترامب.
أرقام لافتةوأظهر الاستطلاع أن 25% من الرجال أجابوا بالرفض عندما سئلوا عما إذا كانوا يأملون في رؤية الولايات المتحدة تنتخب أول امرأة رئيسة للبلاد، وذلك بالمقارنة مع 23% من الناخبات اللاتي شملهن الاستطلاع واللاتي أجبن بالرفض أيضا.
وتأتي هذه النتائج بعد أن حقق الديمقراطيون مكاسب بين الرجال في انتخابات 2020، مع وجود فجوة بنقطتين فقط بين ترامب وبايدن (50% مقابل 48%).
وبحسب نيوزويك، كان ذلك أعلى من عام 2016، عندما فاز ترامب بأصوات الذكور بفارق 11 نقطة (52% مقابل 41 % لهيلاري كلينتون).
ونقلت نيوزويك عن كاري بيكر، أستاذة شؤون المرأة في كلية سميث في ماساتشوستس، قولها إنه من أجل الحصول على تصويت الذكور، يحتاج الديمقراطيون إلى تطوير رسائل تركز على قضايا السياسة العامة وليس فقط الغرق في الترويج لفكرة أن تكون هاريس أول رئيسة للبلاد.
ومع ذلك، أضافت بيكر أنها واثقة من أن الولايات المتحدة مستعدة لقبول حكم هاريس، وما ستقدمه من سياسات تساعد الناس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو أوروبا إلى الوحدة في وجه الرسوم الأميركية
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الخميس الأوروبيين إلى «الوحدة»، غداة فرض الإدارة الأميركية رسوما جمركية جديدة طالت عدّة بلدان قد تكون تداعياتها كبيرة على الاقتصاد العالمي.
وقال بارو للصحافيين عند وصوله إلى مقرّ حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل «لن يكون ردّنا بالمستوى المطلوب إلا إذا اتّحدنا وإذا أظهر الأوروبيون وحدة، فبهذه الطريقة يمكنهم خوض المفاوضات من موقع قوّة عندما تنفتح لمصلحة الازدهار الأوروبي».
وأقرّ الوزير الفرنسي بأن التضامن بين الولايات المتحدة وأوروبا «تعرّض لضربة إثر القرارات التي اتّخذت وأعلن عنها الأمس الرئيس ترامب» الذي فرض رسوما جمركية متبادلة على بلدان العالم لم يسلم منها الاتحاد الأوروبي.
وأكّد بارو أنّ «الاتحاد الأوروبي سيردّ وسيقوم بذلك في مرحلة أولى الأسبوع المقبل لمواجهة الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة قبل بضعة أسابيع على الصلب والألومينيوم».
وأضاف أنّه بعد ذلك «ستجرى مشاورات لاتّخاذ تدابير جديدة إثر الرسوم الجمركية المتبادلة التي طبّقت مساء أمس».
ومن مقرّ الناتو أيضا، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك «من الواضح لنا كأوروبيين أنه ليس يوم تحرير بكلّ تأكيد للأميركيين. بالنسبة إلى أميركا، إلى المستهلكين الأميركيين، تعني هذه التعرفات قبل كلّ شيء يوم تضخّم. لكنه بالنسبة إلى أوروبا يوم اتحاد».
أخبار ذات صلة