استمرارًا لدور وزارة الداخلية الهادف إلى تدعيم التعاون الأمنى من خلال تقديم كافة أوجه الدعم الفنى والتدريبى فى شتى مجالات العمل الأمنى للكوادر الأمنية وذلك من خلال ما تمتلكه وزارة الداخلية من معاهد تدريبية ذات معايير دولية وكوادر أمنية ذات خبرات وكفاءة كبيرة، نظمت وزارة الداخلية متمثلة فى "الإدارة العامة للحماية المدنية" بقطاع المرور والحماية المدنية بالتنسيق مع المنظمة الدولية للحماية المدنية (ICDO)، دورة تدريبية لممثلى الدول الأعضاء فى المنظمة وذلك فى مجال "الغوص والإنقاذ النهرى".

 
   
   
تضمنت الدورة محاضرات نظرية للمشاركين فيها فى مجالات السباحة والغوص وكيفية تقديم الإسعافات الأولية فى حوادث الغرق، حيث بدأ الجانب العملى باستعراض وتجهيز معدات الغوص بميدان تدريب الإنقاذ المائى بمقر الادارة العامة للحماية المدنية ومراجعة تدريبات الغوص والإنقاذ.
   
وشهد نهر النيل إجراء التدريبات الميدانية للدورة التدريبية فى المياه صعبة الرؤية ذات الكثافة العالية، كما شملت التدريبات العملية (الغوص والإنقاذ النهرى والبحث والانتشال فى المياه صعبة  الرؤية وعمليات الإنقاذ باستخدام "الدراجات المائية - Jet ski").
    

   
وفى ختام فعاليات الدورة التدريبية حصل المشاركون فيها  على الشهادة المعتمدة من المنظمة الدولية للحماية المدنية (Icdo) فى مجال الغوص وإلانقاذ النهرى وسط إشادة منهم بكفاءة الكوادر الأمنية المصرية وبالإمكانيات التدريبية الموجودة بالمعاهد التدريبية المصرية والتى رفعت من قدرتهم وكفاءتهم.
   
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تقديم كافة سبل الدعم لتأهيل الكوادر الأمنية من مختلف الدول، ما يسهم فى إرساء دعائم الأمن والإستقرار فى بلدانهم ويؤكد على الكفاءة الأمنية والتدريبية المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإدارة العامة للحماية المدنية الادارة العامة الدورة التدريبي الدراجات المائية فعاليات الدورة التدريبية للحمایة المدنیة الغوص والإنقاذ وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءً بمقدار 13.3 مليون دولار أمريكي لمساعدة المتضررين من الفيضانات في اليمن

شمسان بوست / نشوان نصر:

استجابة للفيضانات الشديدة والعواصف العاتية  التي لحقت أضرارها بحوالي 562,000 شخص في اليمن، أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداءً بمقدار 13.3 مليون دولار أمريكي لتقديم مساعدات عاجلة لإنقاذ الأرواح. فقد أدت أحداث الطقس غير المعهودة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، مخلفةً الآلاف من النازحين داخلياً والمجتمعات المستضيفة في حاجة ماسة إلى المساعدات.

وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “تواجه اليمن فصلاً مدمراً آخر في أزمتها المستمرة، والتي تفاقمت بسبب الصراع وأحداث الطقس المتطرفة”. “وتتواجد فرق المنظمة الدولية للهجرة على الأرض، وتعمل على مدار الساعة لتقديم الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة من هذه الكارثة. ومع ذلك، فإن حجم الدمار كبير، ونحن بحاجة ماسة إلى تمويل إضافي لضمان عدم التخلي عن الفئات الأكثر ضعفاً. ويجب علينا أن نتحرك على الفور لمنع وقوع المزيد من الخسائر وتخفيف معاناة المتضررين.”

وفي الأشهر الأخيرة، دمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات المنازل، وتسببت في نزوح الآلاف من الأسر، وألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية الأساسية، كالمراكز الصحية والمدارس والطرق. وفي العديد من المحافظات، بما في ذلك إب وصنعاء ومأرب والحديدة وتعز، أضحى الآلاف من الناس بدون مأوى أو مياه نظيفة أو إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، وفقد العشرات أرواحهم حتى الآن.

فقد أتت هذه العواصف في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تفشي وباء الكوليرا وانعدام الأمن الغذائي المتزايد، مما أدى إلى تفاقم ضعف الأسر النازحة وأنظمة الصحة المنهكة. ومع توقع استمرار ظروف الطقس القاسية، فإن المزيد من الأسر معرضة لخطر النزوح والتعرض لتفشي الأمراض بسبب تضرر البنية التحتية للمياه والصحة.

وكانت محافظة مأرب الأكثر تضرراً، حيث تسببت الرياح العنيفة منذ 11 أغسطس في إلحاق أضرار جسيمة في 73 موقعاً للنزوح وتأثرت بذلك أكثر 21,000 أسرة. فقد تعرضت الخدمات العامة لدمار بالغ، بما في ذلك شبكات الكهرباء، مما زاد من سوء الأزمة في واحدة من أكثر مناطق اليمن ضعفاً. وهناك حاجة ماسة إلى إصلاح المآوي بشكل عاجل وتقديم المساعدات النقدية. كما تأتي خدمات الرعاية الصحية والبنية التحتية للصرف الصحي من بين الأولويات الأكثر إلحاحاً.

استجابة لهذه الأزمة، تستهدف المنظمة الدولية للهجرة 350,000 شخص من خلال تقديم المأوى، والمواد غير الغذائية، وتنفيذ التدخلات النقدية، وتدخلات الصحة، وإدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها، بالإضافة إلى التدخلات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة. ويتم توزيع خزانات المياه وإصلاح المراحيض وإزالة الحمأة في عدة مواقع بينما يتم توسيع الخدمات الصحية حيث تعالج الفرق المتنقلة حالياً أكثر من 100 شخص وتحيل الحالات الحرجة إلى المستشفيات.

تُدعم جهود المنظمة الدولية للهجرة أيضاً بواسطة لجان الاستجابة الطارئة التي تعمل بلا كلل لتسجيل الأسر المتضررة والتحقق منها، وإعادة إسكان العائلات النازحة، وتقليل مخاطر حدوث أضرار إضافية. ومع ذلك، فإن الموارد المتاحة غير كافية لتغطية الاحتياجات الهائلة، حيث تظل هناك فجوات كبيرة، خاصة في قطاع المأوى والمواد غير الغذائية.

ومع عدم وجود مخزون احتياطي للعناصر الأساسية للإغاثة وتفاقم الوضع يوماً بعد يوم، هناك حاجة ماسة إلى تمويل فوري لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً على الأرض. تستعد المنظمة الدولية للهجرة لتوسيع نطاق استجابتها لكنها بحاجة إلى الموارد اللازمة للقيام بذلك.

ومع توقع حدوث مزيد من الأحوال الجوية القاسية في الأسابيع القادمة والقيود المالية، تدعو المنظمة الدولية للهجرة المجتمع الدولي بشكل عاجل لدعم هذا النداء لمواصلة تقديم المساعدات المُنقذة للحياة ومعالجة الاحتياجات المتزايدة للمتضررين.

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية عن الترميم الأخضر لمرممي متحف الحضارة
  • الداخلية تتدخل لحل أزمة الزيادة في أجور موظفي الجماعات الترابية
  • المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءالمتضررين من الفيضانات باليمن
  • حجية الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان فى التشريع المصري.. دورة تدريبية للمحامين بقنا
  • دورة تدريبية لأطباء القاهرة حول علاج ألم أصحاب الأمراض المزمنة
  • سيئون.. دورة تدريبية حول “الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال العمل الإنساني
  • المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءً بمقدار 13.3 مليون دولار أمريكي لمساعدة المتضررين من الفيضانات في اليمن
  • المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءً لحاجتها إلى 13.3 مليون دولار لمساعدة متضرري فيضانات اليمن
  • عميد طب الأزهر يتابع الدورة التدريبية لطواقم التمريض بوزارة الداخلية
  • العفو الدولية تطالب بتحقيق دولي في جرائم حرب إسرائيلية بغزة