الثورة نت../

واصل الإعلام العبري تأكيد القلق المتزايد داخل كيان العدو الصهيوني حيال إعلان بدء المرحلة الخامسة من التصعيد، والرد اليمني المرتقب على استهداف محافظة الحديدة.

وقالت صحيفة “إسرائيلية” إن القوات المسلحة اليمنية ستسعى في المرحلة المقبلة إلى إطباق ما وصفته بحلقة النار على كيان الاحتلال وإغراقه من خلال مسارات التنسيق مع محور المقاومة وتصعيد الحصار البحري.

ونشرت صحيفة “ماكورريشون” العبرية، الأحد، تقريراً حاولت فيه تحديد ملامح المرحلة الخامسة من التصعيد متسائلة: “ماذا يخطط لنا اليمنيون بعد طائرة (يافا) التي هبطت في قلب “تل أبيب” الأسبوع الماضي، وما الذي يمكن فعله ضدهم حتى دون الذهاب إلى شواطئ اليمن؟ لقد أعلنوا هذا الأسبوع أنه في أعقاب هجوم الجيش الإسرائيلي على ميناء الحديدة، دخل الصراع مرحلته الخامسة، ما هي هذه المرحلة؟ وكيف سيكون شكل المرحلتين السادسة والسابعة؟” معتبرة أنه “ليس هناك فائدة كبيرة في محاولة فك رموز ما وراء هذه الكلمات البليغة، ومن الأفضل التركيز على الاتجاهات الواضحة جداً في الميدان”.

وبحسب الصحيفة فإن الاتجاه الرئيسي الأول في التصعيد اليمني ضد الكيان الصهيوني هو “التنسيق والارتباط والتعاون” مع محور المقاومة بغرض “تعزيز القدرات وتنفيذ ما يعرف بحلقة النار حول إسرائيل” حسب تعبير الصحيفة.

أما الاتجاه الثاني، فقالت الصحيفة إنه يتمثل في “توسيع الحصار البحري من منطقة البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط وتغطية كامل المنطقة بالنيران والصواريخ”.

وأضافت أنه “من خلال الربط بين هذين الاتجاهين، يهدف اليمنيون إلى خنق إسرائيل بحلقة من النار وإغراقها”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “اتجاه التنسيق كان واضحا في الميدان لعدة أسابيع” مذكرة بإعلان قائد الثورة السيد عبد الملك في خطاب سابق عن مسار العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، وقالت إن الرغبة في هذا التنسيق “تأتي من الجانبين”.

وكانت القناة العبرية الرابعة عشرة قد كشفت السبت أن المؤسسة الأمنية والدفاعية داخل كيان العدو تترقب “ردا يمنيا كبيرا” على استهداف الحديدة، وأنها تقوم بالتنسيق مع ما وصفتها بـ”الحلفاء في المنطقة” لمواجهة هذا الرد.

ويشهد كيان العدو حالة استنفار واسعة منذ الاعتداء على الحديدة، حيث كشفت العديد من وسائل الإعلام العبرية أن المؤسسة الأمنية لا تستخف بالخطر الذي يشكله اليمن والقوات المسلحة.

وأقر وزير الخارجية الصهيوني هذا الأسبوع بأن الاعتداء على الحديدة لن يردع اليمنيين، وأن الهجمات اليمنية على كيان الاحتلال ستتواصل، كما أقر بصعوبة الاشتباك المباشر مع اليمن نظرا لبعد المسافة وقال إن “إسرائيل تفضل أن تتولى الولايات المتحدة قيادة هذه الحرب”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السلطة المحلية بصعدة تدشن التدريبات الميدانية وتبارك الضربات العسكرية ضد الكيان الصهيوني

يمانيون/ صعدة دشنت قيادة السلطة المحلية بمحافظة صعدة، اليوم، تدريباتها الميدانية من المرحلة الخامسة للتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لقيادات المحافظة ومديري عموم المكاتب التنفيذية وموظفي الإدارات والاقسام، في سياق الاستعداد للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وخلال التدشين، أكد محافظ محافظة صعدة، محمد جابر عوض، أن هذه التدريبات تأتي مواكبة لخيارات المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، ونصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.

ونُفذت خلال التطبيقات الميدانية وقفة مباركة للعمليات العسكرية بضرب العمق الإسرائيلي وإدانة لاستهداف الأعيان المدنية في العاصمة ومحافظة الحديدة، والتي ارتقى فيها تسعة شهداء وعدد من الجرحى.

وأكد أمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد عيظة العماد، أن الوعي لدى أبناء اليمن عامة ومحافظة صعدة خصوصًا يزداد يومًا بعد يوم بضرورة مواجهة المعتدين أمريكا وبريطانيا والكيان الإسرائيلي الغاصب والانتصار للمظلومية الفلسطينية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة.. هكذا أصبح حال الأمريكان والصهاينة بعد قصف كيان العدو
  • السعودية تقترب من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: اليمن أطلق أكثر من 370 صاروخ وطائرة مسيرة على “إسرائيل”
  • باصطفافهم أسبوعياً في الساحات.. اليمنيون يتحدّون العدو الأمريكي الصهيوني
  • اليمنيون يعلنون التحدي لكيان العدو والثبات في إسناد غزة
  • اليمنيون يتحدّون العدو الأمريكي الصهيوني باصطفافهم أسبوعياً في الساحات
  • إعلام عبري: اليمنيون هم الجهة التي تجد إسرائيل صعوبة في ردعها
  • الفقر يتفشى.. كلفة الحرب والحصار اليمني يضربان اقتصاد كيان العدو الصهيوني
  • السلطة المحلية بصعدة تدشن التدريبات الميدانية وتبارك الضربات العسكرية ضد الكيان الصهيوني
  • البرلمان يدين استهداف كيان العدو الإسرائيلي للأعيان المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة