إعلام العدو: اليمنيون يسعون إلى خنق إسرائيل وتوسيع الحصار البحري
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة نت../
واصل الإعلام العبري تأكيد القلق المتزايد داخل كيان العدو الصهيوني حيال إعلان بدء المرحلة الخامسة من التصعيد، والرد اليمني المرتقب على استهداف محافظة الحديدة.
وقالت صحيفة “إسرائيلية” إن القوات المسلحة اليمنية ستسعى في المرحلة المقبلة إلى إطباق ما وصفته بحلقة النار على كيان الاحتلال وإغراقه من خلال مسارات التنسيق مع محور المقاومة وتصعيد الحصار البحري.
ونشرت صحيفة “ماكورريشون” العبرية، الأحد، تقريراً حاولت فيه تحديد ملامح المرحلة الخامسة من التصعيد متسائلة: “ماذا يخطط لنا اليمنيون بعد طائرة (يافا) التي هبطت في قلب “تل أبيب” الأسبوع الماضي، وما الذي يمكن فعله ضدهم حتى دون الذهاب إلى شواطئ اليمن؟ لقد أعلنوا هذا الأسبوع أنه في أعقاب هجوم الجيش الإسرائيلي على ميناء الحديدة، دخل الصراع مرحلته الخامسة، ما هي هذه المرحلة؟ وكيف سيكون شكل المرحلتين السادسة والسابعة؟” معتبرة أنه “ليس هناك فائدة كبيرة في محاولة فك رموز ما وراء هذه الكلمات البليغة، ومن الأفضل التركيز على الاتجاهات الواضحة جداً في الميدان”.
وبحسب الصحيفة فإن الاتجاه الرئيسي الأول في التصعيد اليمني ضد الكيان الصهيوني هو “التنسيق والارتباط والتعاون” مع محور المقاومة بغرض “تعزيز القدرات وتنفيذ ما يعرف بحلقة النار حول إسرائيل” حسب تعبير الصحيفة.
أما الاتجاه الثاني، فقالت الصحيفة إنه يتمثل في “توسيع الحصار البحري من منطقة البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط وتغطية كامل المنطقة بالنيران والصواريخ”.
وأضافت أنه “من خلال الربط بين هذين الاتجاهين، يهدف اليمنيون إلى خنق إسرائيل بحلقة من النار وإغراقها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “اتجاه التنسيق كان واضحا في الميدان لعدة أسابيع” مذكرة بإعلان قائد الثورة السيد عبد الملك في خطاب سابق عن مسار العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، وقالت إن الرغبة في هذا التنسيق “تأتي من الجانبين”.
وكانت القناة العبرية الرابعة عشرة قد كشفت السبت أن المؤسسة الأمنية والدفاعية داخل كيان العدو تترقب “ردا يمنيا كبيرا” على استهداف الحديدة، وأنها تقوم بالتنسيق مع ما وصفتها بـ”الحلفاء في المنطقة” لمواجهة هذا الرد.
ويشهد كيان العدو حالة استنفار واسعة منذ الاعتداء على الحديدة، حيث كشفت العديد من وسائل الإعلام العبرية أن المؤسسة الأمنية لا تستخف بالخطر الذي يشكله اليمن والقوات المسلحة.
وأقر وزير الخارجية الصهيوني هذا الأسبوع بأن الاعتداء على الحديدة لن يردع اليمنيين، وأن الهجمات اليمنية على كيان الاحتلال ستتواصل، كما أقر بصعوبة الاشتباك المباشر مع اليمن نظرا لبعد المسافة وقال إن “إسرائيل تفضل أن تتولى الولايات المتحدة قيادة هذه الحرب”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الجوف تعبيرا عن الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة التصعيد العدواني الأمريكي
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف اليوم خروجا شعبيا واسعا في مسيرات “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
وأكد المشاركون في المسيرة التي خرجت في مدينة الحزم التي تعرضت لعدوان أمريكي غاشم فجر الاثنين، أن العدوان الأمريكي لا يمكن أن يثني أبناء المحافظة من الاستمرار في مساندة إخوانهم في غزة.
بدورهم أعلن المشاركون في المسيرات التي أقيمت بمديريات الخلق والمصلوب والمتون والزاهر والمطمة والحميدات والمراشي ورجوزة والعنان ورحوب التحدي للعدو الأمريكي.. مؤكدين أن غزة خط أحمر ولا يمكن أن يتفرج الشعب اليمني على ما يتعرض له سكان غزة من حصار وتجويع.
وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف أن الخروج الجماهيري في هذه المسيرات “يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى”.
وأكد ثبات الشعب اليمني على موقفه الثابت والقاطع وقراره الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر البيان عن “الفخر والاعتزاز بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
وأعلن “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود”.