انطلاق النسخة الثانية "مسير 2024" لتعزيز التفكير الإبداعي لطلاب شمال الباطنة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
صحار - الرؤية
أطلق ميناء صحار والمنطقة الحرة نسخة العام 2024 من برنامجه الصيفي "مسير"، الذي يستهدف إشراك 350 طالبا من ولايتي لوى وصحار. ويتمُّ تنظيم هذه النسخة بالتعاون مع "كيدستي"؛ حيث ستستمر لمدة ثلاثة أسابيع؛ بهدف تزويد الطلبة في الصفوف من الخامس إلى الحادي عشر بمعارف تقنية متقدمة تتناسب مع المتطلبات المستقبلية لمختلف القطاعات.
ويهدف برنامج "مسير" إلى تطوير التفكير الإبداعي والقدرة على مواكبة التطورات في مختلف المجالات وتعزيز الناشئة وتشجيعهم على الابتكار وإيجاد حلول تناسب متطلبات المستقبل. كما يركز "مسير" على تزويد الناشئة بالأدوات والمهارات اللازمة للتقدم في المشهد التكنولوجي وتمكين الطلبة من النمو على الجانب الفردي أو كجزء من فريق متكامل.
وحققت نسخة العام الماضي من البرنامج نجاحاً مميزاً؛ حيث تضمنت مجموعة من ورش العمل التي ركزت على مواضيع أساسية مثل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والبيانات السحابية، وتطوير المدن الذكية، وتطوير الويب، وبرمجة Arduino، والتصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام برامج (CAD)، والتصوير الفوتوغرافي، وتحرير الصور، وحلول الطاقة المتجددة. أما نسخة 2024م، فتم تصميمها مع ورش عمل تدريبية متخصصة تحت إشراف نخبة من أبرز الخبراء في مجالات متعددة. وستتاح الفرصة أمام الطلبة المشاركين لتطبيق معارفهم الجديدة من خلال إنشاء مشاريع وعروض تقديمية مبتكرة مما يساهم في صقل مهاراتهم وفتح آفاقاً جديدة أمامهم للابتكار والإبداع.
وقال محمد بن علي الشيزاوي نائب الرئيس لشؤون الموظفين والخدمات المساندة في ميناء صحار والمنطقة الحرة: "نؤمن بأن الناشئة هم المستقبل وشعلة الأمل لتعزيز نمو وتطور البلاد ولذا، نلتزم ونعتز بالاستثمار في مستقبلهم عبر تطوير مهاراتهم وقدراتهم. فمن خلال برنامج مسير، نهدف إلى تنشئة جيل الغد من المبتكرين والقادة ممن سيشكلون ملامح مستقبل سلطنة عُمان. كما أن تزويد الطلبة الموهوبين بالمهارات والخبرات اللازمة لدخول سوق العمل التنافسي والعالم الرقمي سريع التطور سيساهم في تمكين الشباب العُماني ليقوموا بدورهم كوقود لنجاح وازدهار وطننا المعطاء".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الملتقى الصحفي بجنوب الباطنة
انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الصحفي في فندق بارسيلو المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة، الذي تنظمه جمعية الصحفيين العمانية ممثلة بلجنة الصحفيين بالمحافظة.
رعى حفل الافتتاح سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة، بحضور عدد من المسؤولين وأكثر من 120 إعلاميًا وصحفيًا بالمحافظات.
يهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون والشراكة بين وسائل الإعلام والجهات الرسمية، كما يسلط الضوء على الجهود التنموية والسياحية والثقافية التي تتمتع بها ولايات المحافظة.
وأكد سعادة المهندس مسعود الهاشمي أهمية الملتقى كمنصة إعلامية نوعية تجمع الإعلاميين من مختلف أنحاء السلطنة. وقال: "الإعلام شريك أساسي في مسيرة البناء الوطني، ودوره محوري في توثيق المنجزات، ونقل الصورة الحقيقية لما تحقق على أرض الواقع. ونحن نؤمن بأن الشراكة الصادقة بين الجهات الحكومية والإعلاميين تفتح آفاقًا جديدة نحو تطوير الخطاب الإعلامي وتوسيع دائرة التأثير الإيجابي في المجتمع".
من جهته، أشار سيف بن خلف السيابي، رئيس لجنة الصحفيين بمحافظة جنوب الباطنة، إلى أن فكرة الملتقى جاءت من إيمان الجمعية العميق برسالتها الوطنية، مشيرًا إلى أهمية تسليط الضوء على مكانة المحافظات العمانية والإمكانات التي تمتلكها، ومن بينها محافظة جنوب الباطنة التي تُعد إحدى المحطات المهمة نظرًا لإرثها الحضاري والاقتصادي والثقافي العريق. وأكد السيابي أن البرنامج الميداني للملتقى يتضمن زيارات إلى معالم اقتصادية وسياحية في المحافظة، مما يعكس تنوعها وثراءها.
قدم خلال الحفل عرض مرئي لأبرز المشاريع التنموية والسياحية في كافة ولايات المحافظة، وكذلك قدمت بعض الجهات أوراق عمل توضح أبرز الجهود في مجالات التراث والسياحة والصناعة.
وتخلل الحفل أيضًا فقرات فنية ومعزوفات موسيقية قدمتها موسيقى البحرية السلطانية العمانية. في ختام الحفل، تم تكريم الجهات الداعمة والمساهمة في الملتقى.
وفي لفتة وفاء، شهد الملتقى تكريم عدد من الإعلاميين الراحلين من أبناء محافظة جنوب الباطنة، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم البارزة وجهودهم الكبيرة في خدمة الوطن والمجتمع.
فعاليات الملتقى بدأت ببرنامج ميداني شمل جولة في مجلس دار الرعاية الاجتماعية في الرستاق، حيث التقى الإعلاميون بالنزلاء وتبادلوا معهم الأحاديث الودية، مما يعكس المبادرة الإنسانية للملتقى في تسليط الضوء على دور الدار وجهودها في رعاية كبار السن.
كما شملت الفعاليات زيارة إلى عين الكسفة في ولاية الرستاق، إضافة إلى زيارة حصن الحزم، حيث تعرف المشاركون على المقومات السياحية والطبيعية.
وستستكمل فعاليات الملتقى غداً بجولة إلى مدينة خزائن الاقتصادية، وبرج آل خميس، بالإضافة إلى زيارة بعض المعالم السياحية الأخرى في المحافظة.